|
"شؤون الكنائس" تحدد طبيعة احتفالات الميلاد
نشر بتاريخ: 01/12/2015 ( آخر تحديث: 02/12/2015 الساعة: 23:25 )
رام الله - معا - أكدت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، أن احتفالات الميلاد لهذا العام، ستتم مع محددات تراعي الظروف التي نمر بها في بلادنا، وتختصر بعض المظاهر كالألعاب النارية على سبيل المثال.
وقالت اللجنة الرئاسية في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، إن المراسم الدينية واستقبال موكب بطريرك اللاتين وغيره من رؤساء الطوائف المختلفة في بيت لحم في 24/12/2015 (ولدى الطوائف الارثوذكسية في 6/1/2016)، ستستمر كالمعتاد، وستشارك المجموعات الكشفية في عزف التراتيل الدينية والمقطوعات الوطنية فقط. وأضافت أن شجرة الميلاد ستنار بحضور ممثلين رسميين ومختلف القطاعات المجتمعية والشعبية، وبمشاركة ذوي الشهداء والمعتقلين والجرحى، وكذلك تزيّن الشوارع الرئيسية بالحد الادنى، وتقام الاسواق الخيرية وترفع الاعلام الفلسطينية تجسيدا للمضمون الوطني لهذه الاحتفالات ولرسالة الميلاد. وجددت اللجنة تأكيدها على ضرورة التوافق والوحدة في هذه الظروف الدقيقة، واجراء المراسم الدينية والاحتفال بحدوده الدنيا بشكل عام، وفي نفس الوقت فإنها تبدي تفهمها واحترامها الكامل لقرارات بلدتي بيت لحم ورام الله، وممثلي المؤسسات المعنية في القدس بهذا الخصوص. وأكدت أن المسيحيين في فلسطين هم جزء اصيل من هذا الشعب وشركاء في الوطن والمصير، ويتحملون نفس القدر من المسؤوليات والواجبات التي يتحملها غيرهم، ويدركون صعوبة الوضع الراهن ويأخذون بعين الاعتبار ما يجري من تطورات ومعاناة جراء اجراءات سلطات الاحتلال. وأعربت اللجنة الرئاسية عن قناعتها بأن الضجة المثارة حول موضوع احتفالات الميلاد هي ضجة مفتعلة وفي غير مكانها، حيث لا يجوز تحويلها لتصبح معيارا للوطنية. وشددت على أن القضية المركزية هي رسالة الميلاد، وضرورة أن يكون هذا العيد مناسبة لتوجيه خطاب موحد الى العالم باسم الشعب الفلسطيني يجسد الاضطهاد والقمع الذي يعاني منه شعبنا بجميع فئاته وانتماءاته الدينية. وتقدمت اللجنة الرئاسية، من أبناء شعبنا بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم الدينية، بتهانيها لمناسبة قرب حلول اعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الجديدة، وأشارت إلى أن الاحتفال بهذه الاعياد على مر السنين، اكتسب طابعا شعبيا وموحدا للجميع. |