الحرازين: الاحتلال يستغل ضعف الجانب الفلسطيني لتكريس حقائق على الأرض قبل مؤتمر الخريف القادم
نشر بتاريخ: 16/10/2007 ( آخر تحديث: 16/10/2007 الساعة: 13:45 )
غزة- معا- حذّر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد الحرازين من مواصلة الاحتلال الاسرائيلي أعمال الحفريات والهدم تحت أساسات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة.
وقال الحرازين "إن استمرار أعمال الهدم والحفريات تحت المسجد الأقصى دليل واضح على النية الاسرائيلية الماكرة والحاقدة تجاه الأقصى والمقدسات الإسلامية باعتباره رمز السيادة الفلسطينية والإسلامية على القدس، الأمر الذي لا يدع مجالاً للشك على أن الحكومة الاسرائيلية جادة السعي في مخططاتها الخبيثة الرامية لفرض حقائق جديدة على الأرض قبل الذهاب إلي مؤتمر الخريف القادم بهدف طمس الحقائق وتزوير التاريخ أمام الرأي العام العالمي".
وأضاف الحرازين بان استمرار مثل هذه الأعمال والانتهاكات بحق المسجد الأقصى يأتي في الوقت الذي ينشغل الجانب الفلسطيني باللقاءات الماراثونية للتحضير لمؤتمر الخريف القادم الذي لن يحقق للفلسطينيين شيء يرجى منه وأن المستفيد الوحيد من المؤتمر المزمع عقده في الخريف القادم هو الاحتلال الذي يهدف من خلال المؤتمر لتحقيق انفتاح وتطبيع مع الدول العربية التي لم تربطها علاقات دبلوماسية معها، على حد قوله.
وطالب الحرازين الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والدينية تجاه الأقصى وعدم المشاركة في المؤتمر القادم والسعي الجاد لتوفير الحماية للأقصى والمقدسات.
وقال الحرازين "إن استمرار أعمال الهدم والحفريات تحت المسجد الأقصى دليل واضح على النية الاسرائيلية الماكرة والحاقدة تجاه الأقصى والمقدسات الإسلامية باعتباره رمز السيادة الفلسطينية والإسلامية على القدس، الأمر الذي لا يدع مجالاً للشك على أن الحكومة الاسرائيلية جادة السعي في مخططاتها الخبيثة الرامية لفرض حقائق جديدة على الأرض قبل الذهاب إلي مؤتمر الخريف القادم بهدف طمس الحقائق وتزوير التاريخ أمام الرأي العام العالمي".
وأضاف الحرازين بان استمرار مثل هذه الأعمال والانتهاكات بحق المسجد الأقصى يأتي في الوقت الذي ينشغل الجانب الفلسطيني باللقاءات الماراثونية للتحضير لمؤتمر الخريف القادم الذي لن يحقق للفلسطينيين شيء يرجى منه وأن المستفيد الوحيد من المؤتمر المزمع عقده في الخريف القادم هو الاحتلال الذي يهدف من خلال المؤتمر لتحقيق انفتاح وتطبيع مع الدول العربية التي لم تربطها علاقات دبلوماسية معها، على حد قوله.
وطالب الحرازين الدول العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والدينية تجاه الأقصى وعدم المشاركة في المؤتمر القادم والسعي الجاد لتوفير الحماية للأقصى والمقدسات.