نشر بتاريخ: 02/12/2015 ( آخر تحديث: 02/12/2015 الساعة: 10:48 )
ستوكهولم ـ معا - وقع ديوان الرقابة المالية والإدارية ومكتب التدقيق الوطني السويدي على تمديد اتفاقية التعاون بينهما في موضوع رقابة الأداء على المجال البيئي، وذلك لمدة عام آخر.
جاء ذلك بعد سلسلة نقاشات وعرض لانجازات فريقي الرقابة السويدي والفلسطيني خلال اجتماع اللجنة التوجيهية الثاني للمشروع في مكتب التدقيق السويدي في ستوكهولم، حيث يزور وفد من ديوان الرقابة برئاسة رئيس الديوان المستشار إياد تيم العاصمة السويدية ستوكهولم، التقى خلالها أيضا بالمراقب العام النرويجي السيدة برجيتا ابرغ و نائب المراقب لشؤون العلاقات الدولية السيد يان لاندال ومدير المشروع السيد كامران خضر.
وتخلل الزيارة نقاش الطرفين الانجازات المتحققة خلال المشروع والتطور الحاصل في أداء مدققي رقابة الأداء في ديوان الرقابة وأهمية التقارير التي صدرت عن الديوان في مجال رقابة الأداء في المجال البيئي.
كما تم استعراض أهم المعيقات والصعوبات التي واجهت الفريقين خلال العامين الماضيين، وتم الاتفاق على تمديد المشروع لمدة عام آخر لتحقيق كافة الأهداف المتفق عليها لتعزيز قدرات موظفي الديوان.
وفي سياق متصل، أكد تيّم عمق العلاقات الفلسطينية السويدية، وقدم شكره للطرف السويدي على الدعم المقدم من جانبهم لدولة فلسطين و لديوان الرقابة على وجه الخصوص.
وكان الوفد قد التقى بأعضاء من البرلمان السويدي وناقش معهم آليات العمل مع مكتب التدقيق السويدي وآلية مناقشة التقارير، وأطلعهم على طبيعة عمل الديوان وآلية إعداد التقارير.
كما التقى الوفد سفيرة دولة فلسطين في السويد هاله فريز، وأطلعها على اتفاقية تمديد المشروع التي توصل لها خلال زيارته إلى مكتب التدقيق السويدي، مؤكدا حرص الديوان على الحفاظ على العلاقات الفلسطينية السويدية بما يخدم مصلحة الطرفين.