|
أبو شنب يدين العدوان الإسرائيلي ويحذر من تداعيات استئناف الحفريات أسفل الأقصى
نشر بتاريخ: 16/10/2007 ( آخر تحديث: 16/10/2007 الساعة: 14:37 )
غزة- معا- نعى القيادي البارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" والناطق الإعلامي باسم الحركة في قطاع حازم أبو شنب, القائد العام لكتائب شهداء الأقصى في مدينة نابلس الشهيد باسل أبو سرية ( 35 عاما) الملقب بـ "القذافي".
وأشار أبو شنب إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطارد أبو سرية منذ عدة سنوات وأنه نجا من عدة عمليات اغتيال سابقة. كما استنكر أبو شنب استمرار دولة الاحتلال في سياسة المداهمات والاعتقالات التي تنفذها في مختلف مدن وقرى الضفة والقطاع والتي كان آخرها اعتقال خمسة شبان من مدينة نابلس. ونوه ابو شنب في بيان وصل "معا" نسخة عنه أن مدينة نابلس وبلدتها القديمة تتعرض لعملية عسكرية احتلالية متواصلة منذ ساعات الفجر الأولى، داعياً القيادة الفلسطينية إلى الالتفات إلى معاناة هذه المدينة المنكوبة, كما جدد دعوته بضرورة التحرك السريع والجاد لوقف الهجمة الإسرائيلية. وأدان أبو شنب استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي كان آخره توغل قوات إسرائيلية خاصة صباح اليوم في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة, واصفاً إياه بالعدوان الهمجي. في موضوع آخر حذر القيادي البارز في حركة فتح من تداعيات قرار ما تسمى بسلطة الإحتلال الإسرائيلي والذي أعلنت من خلاله عن عزمها استئناف الحفريات في باب المغاربة للمسجد الأقصى المبارك في الأيام القريبة ومواصلة العمل على مخطط بناء جسر جديد يصل بين ساحة البراق وساحة الحرم القدسي. وأكد أبو شنب أن إقدام دولة الاحتلال على مثل هذه الخطوة الاستفزازية من شأنه أن يؤجج مشاعر الفلسطينيين وكل الأحرار والمسلمين في العالم مضيفاً: إن إقدام إسرائيل على هذه الخطوة كفيل بإثارة الاضطرابات وإشعال الشارع الفلسطيني والعربي, الأمر الذي يضرب جهود السلام الدولي حول الشرق الأوسط. وأكد أبو شنب أنه لا يوجد لغير المسلمين أي حق كان في أي من أجزاء المسجد الأقصى المبارك. وفي موضوع آخر عبر أبو شنب عن استهجانه الشديد إزاء ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من إعادة اعتقال الأسير نصر مسعود عياد (42 عاما) من حي الزيتون شرق مدينة غزة بعد قضائه لمدة محكومتيه ونقله إلى جهة غير معلومة, واصفاً ما حدث بالعمل الهمجي وغير المبرر، مشيراً إلى أنه مخالف لكافة الأعراف والمواثيق الدولية. وقال:" إن هذه الخطوة الإسرائيلية الجديدة مؤشر خطير في تعامل دولة الاحتلال مع الأسرى وقضاياهم, ودليل واضح على التعنت الإسرائيلي في التعامل مع قضية الأسرى", مؤكدا أن دولة الاحتلال تهدف من وراء ذلك إلى ابتزاز المفاوض الفلسطيني لأنها تدرك حساسية قضية الأسرى بالنسبة للمواطن الفلسطيني . وفي موضوع ذي صلة استنكر أبو شنب قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بهدم منزل الأسير بشير خدرج بعد محاصرته من قبل مستعربين تسللوا لمدينة قلقيلية, معبراً عن رفضه لهذه السياسة التي تتبعها بهدف تركيع الشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن هذه السياسة العدوانية المستمرة دليل قاطع على أن إسرائيل لا تزال تتعامل على أنها دولة فوق. |