النضال: الوحدة الوطنية ضمانة المشروع الوطني
نشر بتاريخ: 02/12/2015 ( آخر تحديث: 02/12/2015 الساعة: 10:43 )
طولكرم -معا - دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى تمتين البيت الفلسطيني، مؤكدة أن خيار انجاز المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء كل مظاهر الانقسام وتعميق وتطوير لغة الحوار الوطني الشامل والبناء هو الرد الأمثل على سياسات وإجراءات الاحتلال وبخاصة في ظل الهبة الشعبية الذي يخوضها شعبنا في مقاومة ومواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه والتي تعم مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وطالبت جبهة النضال الشعبي خلال اجتماع لقيادة منطقة عتيل، عقد بمكتب الجبهة في البلدة ، الواقعة شمال محافظة طولكرم بضرورة مواصلة الجهود الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا بهدف تجسيد استحقاق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض وتحشيد الدعم الدولي لقضيتنا الوطنية الفلسطينية حيث رأينا أهمية مكانة القضية الفلسطينية لدى شعوب العالم والتي أحيت اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قبل يومين.
وأكد محمد السيلاوي ، عضو قيادة فرع طولكرم، سكرتير المنطقة ضرورة العمل من اجل تحويل الوحدة الوطنية من واقع مفترض إلى أمر مفروض وواقع ملموس ، وترجمة ما نلمسه من وحدة ميدانية بين مختلف القوى والفصائل في الهبة الشعبية وفي المواجهات اليومية مع الاحتلال إلى اتفاق مصالحة وطنية شامل يعزز الوحدة الوطنية وينهض بها كممر إجباري للكل الوطني وتوحيد كل الجهود لخدمة نضال شعبنا على درب الحرية والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
وأضاف السيلاوي أن على الشعب الفلسطيني كافة بكل فئاته وقواه ومؤسساته الوطنية الانخراط في المقاومة الشعبية والتصدي لسياسات وممارسات الاحتلال، وتوحيد الجهود والإمكانات في معركة شعبنا المتواصلة مع الاحتلال حتى إنهاءه وتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الفلسطيني.
وجددت الجبهة دعوتها لأهمية استثمار المواقف الدولية الداعمة لحقوق ونضالات شعبنا والعمل باتجاه بلورة علاقات وتوطيدها مع القوى والمؤسسات والنقابات الفاعلة في العالم والتي تعبر عن دعمها لشعبنا وقضيته الوطنية ، الأمر الذي يتطلب الاستمرارية على ذات النهج والتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية وبالوحدة الوطنية كضمانة للمشروع الوطني التحرري وكشرط أساسي من شروط انتصار القضية الفلسطينية.