الشؤون بغزة تحتفل باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاعاقة
نشر بتاريخ: 02/12/2015 ( آخر تحديث: 02/12/2015 الساعة: 13:02 )
غزة- معا- قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بغزة د. يوسف إبراهيم إنه سيسعى جاهدا بالعمل على توفير برنامج شراء الخدمة والأدوات غير المتوفرة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع المساعدات الحكومية، إضافة إلى التمكين الاقتصادي من خلال منح المشاريع الصغيرة المدرة للدخل للأشخاص ذوي الإعاقة إضافة إلى فتح مراكز جديدة تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة محافظات غزة، وخلق فرص عمل على بند التشغيل المؤقت لهم.
جاء ذلك خلال كلمة القاها في حفل اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات ذات العلاقة، أمس، في منتجع الشاليهات على شاطئ بحر غزة، بحضور العديد من الشخصيات الهامة ولفيف كبير من الاشخاص ذوي الإعاقة وذويهم.
وفي ذات السياق أضاف إبراهيم أنه يسعى في وزارته إلى تطبيق قانون الاشخاص ذوي الإعاقة رقم 4، إضافة إلى العمل على التنسيق والتشبيك مع مراكز وقطاعات التأهيل التي تخدم قضاياهم، مشددا على أنه من حق كل شخص ذوي اعاقة أن يعبر عن رأيه في هذا اليوم وأن يخاطب كل مسؤول من أجل تسليط الضوء على قضاياهم، موجها رسالته الى مجلس الوزراء الفلسطيني ورئيس دولة فلسطين ووزارة الشؤون الاجتماعية في الضفة الغربية للاهتمام بهذه الشريحة.
وفي سياق متصل بين إبراهيم أن هناك ما يقارب 2,5 % من مجتمع قطاع غزة من الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بلغ عددهم حتى نهاية العام 2013 حوالي 39877 شخصا، لافتا إلى ان هنالك ما يقارب 21,403 شخص مشمولين في برنامج الحماية الاجتماعية للمساعدات النقدية ومنهم من يتلقى مساعدات تموينية وتأمين صحي مجاني، ودعم نفسي اجتماعي عن طريق مرشدين نفسسين واجتماعيين.
ودعا إبراهيم إلى ضرورة التعاون المشترك بين كافة المؤسسات ذات العلاقة، معلنا عن اعداد الوزارة بالتعاون مع مؤسسات التأهيل برنامجا محوسبا يهدف إلى تحديث بيانات الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الرعاية الكاملة لهم سيتم عرضه قريبا.
بدوره رحب مدير عام الرعاية الاجتماعية محمد أبو غنيم بكافة الحضور من مختلف المحافظات والمراكز والمؤسسات، مشيرا إلى أن وزارته هي الوزارة التي ترعى الاشخاص ذوي الاعاقة لذا قامت بتنظيم هذا الاحتفال، موجها شكره لكل المؤسسات التي ساهمت في انجاح هذا الحفل، متمنيا أن يكون هذا الاحتفال انطلاقة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والبحث عن حياة كريمة لهم.
وفي كلمتهم أكد الأشخاص ذوي الإعاقة أن عملية الدمج مسألة هامة في وصولهم وتمكينهم بمختلف قدراتهم، رغم الظروف الصعبة التي يعانون منها في ظل الحصار وانعدام المقومات الأساسية لهم من أطراف وأجهزة تخفف عنهم، مطالبين بمزيد من الدعم لمراكزهم حتى تستطيع تلبية خدماتهم ومتطلباتهم ومد يد العون لهم، لايمانهم العميق بأنهم سيكونون من صناع القرار في المجتمع.
وفي كلمة منظمة الإعاقة الدولية أكدت سماح أبو لمضي أن هذا الاحتفال يشكل مناسبة عالمية لتسليط الضوء على قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة من أجل ضمان دمجهم ومشاركتهم في كافة الخدمات والحقوق دون تمييز، لافتة إلى أن عملية تحقيق الدمج تحتاج إلى الدعم الفني والتوجيه للتمكن من اعداد الخطط مطالبة بضرورة اعداد مسح شامل وكامل للخدمات المقدمة في قطاع غزة ونشر المعلومات للأفراد ذوي الإعاقة واعداد دراسات للوقوف على الوضع الحالي لهم.
وتخلل الحفل فقرات ترفيهية واستعراضية وعرض للبرنامج المحوسب، وقدمت دروع الشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاح الحفل.
وفي ذات السياق أضاف إبراهيم أنه يسعى في وزارته إلى تطبيق قانون الاشخاص ذوي الإعاقة رقم 4، إضافة إلى العمل على التنسيق والتشبيك مع مراكز وقطاعات التأهيل التي تخدم قضاياهم، مشددا على أنه من حق كل شخص ذوي اعاقة أن يعبر عن رأيه في هذا اليوم وأن يخاطب كل مسؤول من أجل تسليط الضوء على قضاياهم، موجها رسالته الى مجلس الوزراء الفلسطيني ورئيس دولة فلسطين ووزارة الشؤون الاجتماعية في الضفة الغربية للاهتمام بهذه الشريحة.
وطالب بمزيد من الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التضامن من أجل ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى ضرورة زيادة الوعي في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياه العامة والاقتصادية أيضا.
وفي سياق متصل بين إبراهيم أن هناك ما يقارب 2,5 % من مجتمع قطاع غزة من الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث بلغ عددهم حتى نهاية العام 2013 حوالي 39877 شخصا، لافتا إلى ان هنالك ما يقارب 21,403 شخص مشمولين في برنامج الحماية الاجتماعية للمساعدات النقدية ومنهم من يتلقى مساعدات تموينية وتأمين صحي مجاني، ودعم نفسي اجتماعي عن طريق مرشدين نفسسين واجتماعيين.
ودعا إبراهيم إلى ضرورة التعاون المشترك بين كافة المؤسسات ذات العلاقة، معلنا عن اعداد الوزارة بالتعاون مع مؤسسات التأهيل برنامجا محوسبا يهدف إلى تحديث بيانات الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم الرعاية الكاملة لهم سيتم عرضه قريبا.
بدوره رحب مدير عام الرعاية الاجتماعية محمد أبو غنيم بكافة الحضور من مختلف المحافظات والمراكز والمؤسسات، مشيرا إلى أن وزارته هي الوزارة التي ترعى الاشخاص ذوي الاعاقة لذا قامت بتنظيم هذا الاحتفال، موجها شكره لكل المؤسسات التي ساهمت في انجاح هذا الحفل، متمنيا أن يكون هذا الاحتفال انطلاقة لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والبحث عن حياة كريمة لهم.
وفي كلمتهم أكد الأشخاص ذوي الإعاقة أن عملية الدمج مسألة هامة في وصولهم وتمكينهم بمختلف قدراتهم، رغم الظروف الصعبة التي يعانون منها في ظل الحصار وانعدام المقومات الأساسية لهم من أطراف وأجهزة تخفف عنهم، مطالبين بمزيد من الدعم لمراكزهم حتى تستطيع تلبية خدماتهم ومتطلباتهم ومد يد العون لهم، لايمانهم العميق بأنهم سيكونون من صناع القرار في المجتمع.
وفي كلمة منظمة الإعاقة الدولية أكدت سماح أبو لمضي أن هذا الاحتفال يشكل مناسبة عالمية لتسليط الضوء على قضايا الاشخاص ذوي الاعاقة من أجل ضمان دمجهم ومشاركتهم في كافة الخدمات والحقوق دون تمييز، لافتة إلى أن عملية تحقيق الدمج تحتاج إلى الدعم الفني والتوجيه للتمكن من اعداد الخطط مطالبة بضرورة اعداد مسح شامل وكامل للخدمات المقدمة في قطاع غزة ونشر المعلومات للأفراد ذوي الإعاقة واعداد دراسات للوقوف على الوضع الحالي لهم.
وتخلل الحفل فقرات ترفيهية واستعراضية وعرض للبرنامج المحوسب، وقدمت دروع الشكر والتقدير لكل من ساهم في انجاح الحفل.