|
اطباء مستشفى رفيديا يطالبون بالامان ويلوحون بالاستقالة الجماعية اذا استمرت الاعتداءات
نشر بتاريخ: 20/09/2005 ( آخر تحديث: 20/09/2005 الساعة: 13:03 )
نابلس- معا- نظم الاطباء والعاملون في مستشفى رفيديا الحكومي بنابلس شمال الضفة الغربية مسيرة احتجاجية اليوم الثلاثاء اثر الاعتداء الذي نفذه مسلحون أمس على احد أطباء المستشفى.
وسار المشاركون في المسيرة باتجاه المحافظة حيث التقوا بمحافظ نابلس محمود العالول وعرضوا عليه مجموعة من المطالب مهددين بتقديم استقالات جماعية في حال لم تقم الجهات المسؤولة بوضع حد للاعتداءات التي يتعرض لها العاملون في القطاع الصحي. وكان طبيب يعمل في احدى عيادات المستشفى يدعى سليمان ابو عيدة قد تعرض للاعتداء من قبل 3 مسلحين بعد رفضه اعطاءهم تقريرا طبيا لمريضة لم تحضر شخصيا للمستشفى, وأوضح زملاء الطبيب ان اثنين من المسلحين امسكا به فيما انهال الثالث عليه بالضرب المبرح. وقال الطبيب سمير أبو زعرور: "قدمنا مطالب أهمها معاقبة الذين اقترفوا الجرم أمس بشكل علني ورسمي وتقديمهم للمحاكمة, وتوفير الامن لكل الموظفين وزيادة افراد الامن المخصصين لحماية المستشفيات". وأكد أبو زعرور أن جميع الاطباء والعاملين في مستشفى رفيديا اعدوا استقالة جماعية عرضوها على المحافظ, مهددين بتفعيلها في حال استمرت الاعتداءات على القطاع الصحي. من جانبه استنكر محافظ نابلس محمود العالول الاعتداء الذي وقع على طبيب في مستشفى رفيديا واصفا من قاموا به بالخارجين عن القانون, وقال العالول: يجب محاربة هؤلاء السفلة والمجرمين وتقديمهم للقضاء". وأكد العالول خلال لقائه بالاطباء والعاملين في مستشفى رفيديا وقوفه الى جانبهم, ووعدهم بتبني مطالبهم ورفعها الى الرئيس محمود عباس لوضع حد لظاهرة الفلتان الامني التي تشهدها محافظة نابلس وخاصة الاعتداءات التي تطال القطاع الصحي في المحافظة. وبعد لقائهم بالمحافظ انطلق المشاركون في المسيرة الى المستشفى الوطني وسط مدينة نابلس حيث تضامن معهم العاملون في المستشفى ومن ثم توجهوا الى مقر وزارة الصحة في المدينة. وناشد الاطباء والعاملون في مستشفى رفيديا كافة زملائهم في المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات في الوطن التضامن معهم, معتبرين ظاهرة الفلتان الامني تطال الجميع ولا تقف عند أحد من المواطنين. وحسب مصادر طبية في مستشفى رفيديا: يبلغ عدد الاطباء والعاملين في المستشفى اكثر من 330 طبيبا وعاملا في كافة قطاعات المستشفى. |