وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحمد الله: نسعى للتعاون مع الدول لضمان إنهاء الاحتلال

نشر بتاريخ: 03/12/2015 ( آخر تحديث: 03/12/2015 الساعة: 16:50 )
الحمد الله: نسعى للتعاون مع الدول لضمان إنهاء الاحتلال
رام الله -معا - قال رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله: "في ظل استمرار انتهاكات إسرائيل، وسياستها في هدم البيوت والمنشآت السكنية، والتهجير القسري خاصة في المناطق "ج" والتجمعات البدوية، وتصاعد حملة الاعتقالات بحق أبنائنا، فإننا نسعى جاهدين لتوسيع الشراكة والتعاون الإستراتيجي والبناء مع الدول الصديقة والشقيقة، ومع أحرار العالم، لدعم توجه قيادتنا الوطنية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس لكافة المنابر والمحافل الدولية في توفير الحماية الدول لأبناء شعبنا، ولإعمال القرارات الدولية الخاصة بفلسطين وضمان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية."

جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفال باليوم الوطني الاسباني، بحضور القنصل العام الاسباني خوان خوسيه اسكوبار، اليوم الخميس برام الله، بحضور العديد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية، وقناصل وسفراء دول العالم.

وأضاف الحمد الله: "ونحن نحتفل باليوم الوطني لإسبانيا، فإننا نحيي أيضا الأواصر التاريخية المميزة التي ربطت بلدينا وشعبينا عبر التاريخ، فقد عاشت قضيتنا الوطنية في ضمير ووجدان الشعب الأسباني وأسبانيا اليوم، تدعم حقوق شعبنا المشروعة في المحافل الدولية، وتساهم في وضع ركائز دولة فلسطين وتطوير قدرات مؤسساتها." 

 
وتابع الحمد الله: "نشارككم اليوم من على أرض فلسطين احتفالاتكم باليوم الوطني الإسباني، وأرسل لكم ومن خلالكم، ونيابة عن سيادة الرئيس الأخ محمود عباس وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني، رسالة محبة وتقدير لاسبانيا، ملكا وحكومة وشعبا، على مواقفكم التاريخية الهامة المساندة لشعبنا ونضالاته."

واستطرد رئيس الوزراء ان مساعدات اسبانيا تركزت في مشاريع البنية التحتية والارتقاء بقطاعات التعليم والصحة والطاقة، بالإضافة إلى دعم الموازنة وتقديم المساعدات الإنسانية ورصد التمويل للمساهمة في إعمار غزة ونجدة أهلنا فيه، مثمنا تصويت البرلمان الإسباني، وبأغلبية، لصالح الاعتراف بدولتنا، ونعتز بالحراك الإسباني الشعبي المتنامي المناصر لنضالاتنا.

واختتم رئيس الوزراء كلمته قائلا: "نتطلع إلى تكريس المزيد من العلاقات الفلسطينية الإسبانية في كافة القطاعات، خاصة في مجالات التبادل الأكاديمي والثقافي، واستثماركم في صنع الأمل والحياة والتغيير على أرض فلسطين."