وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
عساف: جيل الهبة الشعبية فرض القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية نشر بتاريخ: 05/12/2015 ( آخر تحديث: 05/12/2015 الساعة: 16:50 ) رام الله- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن تضحياتهم تعزز من مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وتقرب الشعب من لحظة إنهاء الإحتلال، ونيل الحرية والإستقلال. واعتبر عساف في حديث لإذاعة موطني، اليوم السبت، أن سياسة الإعدامات الميدانية التي تنتهجها حكومة اليمين والمستوطنين في إسرائيل ضد الأطفال والشباب، تكشف الوجه الحقيقي والبشع لدولة الاحتلال، وتزيد من عزلتها دولياً. وشدد على أن ممارسات الإحتلال وجرائمه ضد الشعب، لن تزيده إلا إصرارا وثباتا على مواصلة الكفاح، حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران 1967. وأضاف عساف أن سياسة الإعدامات والعقاب الجماعي من تدمير المنازل والحصار، تؤكد على عدم "استفادة إسرائيل من الإستفادة من دروس التاريخ". وأتبع أن الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل بأقل من حريته، ولن تجدي معه هذه السياسات الإحتلالية، واصفا ياها بـ"الغباء والعمى السياسي"، مضيفا أنها تنم عن عنصرية وتطرف أعمى. وأشار عساف إلى أن الشعب جيلاً بعد جيل، يؤكد على صموده مهما بلغت التحديات، وقال: "إن هذا الجيل الذي يقدم التضحيات في الهبة الشعبية، فرض القضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي، بالرغم من الظروف الصعبة والمعقدة في المنطقة والعالم".

عساف: جيل الهبة الشعبية فرض القضية الفلسطينية على الأجندة الدولية

نشر بتاريخ: 05/12/2015 ( آخر تحديث: 05/12/2015 الساعة: 16:50 )

رام الله- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأن تضحياتهم تعزز من مكانة القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وتقرب الشعب من لحظة إنهاء الإحتلال، ونيل الحرية والإستقلال.

واعتبر عساف في حديث لإذاعة موطني، اليوم السبت، أن سياسة الإعدامات الميدانية التي تنتهجها حكومة اليمين والمستوطنين في إسرائيل ضد الأطفال والشباب، تكشف الوجه الحقيقي والبشع لدولة الاحتلال، وتزيد من عزلتها دولياً.

وشدد على أن ممارسات الإحتلال وجرائمه ضد الشعب، لن تزيده إلا إصرارا وثباتا على مواصلة الكفاح، حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود 4 حزيران 1967.

وأضاف عساف أن سياسة الإعدامات والعقاب الجماعي من تدمير المنازل والحصار، تؤكد على عدم "استفادة إسرائيل من الإستفادة من دروس التاريخ".

وأتبع أن الشعب الفلسطيني الذي لن يقبل بأقل من حريته، ولن تجدي معه هذه السياسات الإحتلالية، واصفا ياها بـ"الغباء والعمى السياسي"، مضيفا أنها تنم عن عنصرية وتطرف أعمى.

وأشار عساف إلى أن الشعب جيلاً بعد جيل، يؤكد على صموده مهما بلغت التحديات، وقال: "إن هذا الجيل الذي يقدم التضحيات في الهبة الشعبية، فرض القضية الفلسطينية على أجندة المجتمع الدولي، بالرغم من الظروف الصعبة والمعقدة في المنطقة والعالم".