الخليل: ورشة لنقاش مسودة البرنامج السياسي لحركة فتح

الخليل - معا - عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح"، ورشة عمل تنظيمية في محافظة الخليل وبمشاركة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية د. نبيل شعث، بحضور محافظ الخليل كامل حميد، وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح، وأمناء سر وأعضاء الأقاليم الأربعة بالمحافظة، والكوادر الحركية في الاطر التنظيمية والمكاتب الحركية، ورؤساء وأعضاء بلديات المحافظة، وممثليين من المؤسسات الرسمية، ومن أقاليم حركة فتح في غزة.

وبدأت الورشة بقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء ، والوقوف للسلام الوطني الفلسطيني، ومن ثم بكلمة من محافظ الخليل ، رحب خلالها بالحضور، مشيرا باعتزازه بالعلاقة والتواصل مع حركة فتح والأقاليم ومشيداً بالتضحيات التي سطرها أبناء شعبنا في المحافظة، ومتابعاً بان هناك دائماً نشاطات أسبوعية وهي دليل بأن هناك شراكة وبصمة حقيقية وتدل على العلاقات المتينة والثقة المتبادلة ما بيننا بالمحافظة وجماهير شعبنا ومؤسساتنا والقوى والفصائل الوطنية، و حركة فتح والأقاليم.

من جانبه د. نبيل شعث ترحم على شهداءنا وعلى رأسهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات، متمنياً أن ينعم وطننا الفلسطيني بالحرية والسيادة ، واستعرض مسودة البرنامج السياسي لحركة فتح والذي سيصبح لاحقاً قانونياً وفاعلاً بعد أن يتم عرضه ومناقشته والتصويت عليه وإقراره في المؤتمر السابع لحركة فتح والذي لم يتم بعد تحديد موعد ومكان انعقاده.

وشدد على ضرورة ان لا نفقد الأمل ، ومع تعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ووطنه، وبأهمية تفعيل الحراك الدولي لدعم قضيتنا الفلسطيني، وحقنا الثابت والمشروع بتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967 والإفراج عن الأسرى ووقف وإنهاء الاستيطان، ومع تعزيز الاقتصاد الفلسطيني.

واستمر اللقاء على مدار ساعات تخلله العديد من المداخلات والتوصيات من الحضور وكما طالب المشاركون بأن يتم عقد المزيد من اللقاءات والنقاش وفي كافة الأقاليم حتى يتسنى للجميع أن يقدم توصياته.

وكما استمع الحضور لمداخلة من كوادر حركة فتح تحدث خلالها ممثل الشبيبة الطلابية عن حصار قطاع غزة ومعاناة ابناء شعبنا جراء الحصار والدمار الذي لحق بهم بعد العدوان الاخير من قبل الاحتلال الاسرائيلي، والذي خلف كارثة انسانية.

وفي ختام اللقاء شكر عضو اللجنة المركزية شعث للحضور التزامهم، ومؤكداً بأنه سيتم التنسيق لأكثر من لقاء للنقاش وسيتم استقبال كافة التوصيات وإن لزم سيتم تعديل المسودة وإضافة كل ما هو بذات السياق والعلاقة، قبل انعقاد المؤتمر السابع للخروج برؤى موحدة ضمن استراتيجية جديدة تشكل اساس البرنامج السياسي.