|
الخارجية تدين استمرار الحكومة الإسرائيلية في انتهاكاتها للأقصى
نشر بتاريخ: 06/12/2015 ( آخر تحديث: 06/12/2015 الساعة: 16:24 )
رام الله -معا- ادانت وزارة الخارجية العبارات عمليات الإقتحام المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك، التي تشرف عليها وتدعمها وتمولها الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة، وادانت بشكل خاص الدعوات التي أطلقتها المنظمات اليهودية المتطرفة لإقتحامات حاشدة لباحات الحرم القدسي الشريف، بذريعة الإحتفال بعيد الأنوار "الخانوكا " الذي يمتد من اليوم الأحد حتى الخميس القادم، وعلى رأس هذه المنظمات العنصرية "هيئة منظمات المعبد"، "وطلاب من أجل الهيكل"، و"نساء من أجل المعبد" وغيرها، وهي منظمات يقودها حاخامات متطرفين أبرزهم المدعو " يسرائيل اريئيل " الذي طالب في السابق بمحاكمة قداسة البابا فرنسيس.
وتأتي هذه الإقتحامات في سياق سعي الحكومة الإسرائيلية لترجمة سياستها وبرامجها الهادفة إلى تكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانياً، في ظل التضييق على المصلين، ونصب الحواجز الحديدية والمتاريس قرب بوابات المسجد الرئيسية، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ومقدساتها، وضرب مقومات الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني في القدس، في محاولة إسرائيلية مكشوفة لتدمير حل الدولتين، وإنهاء فرص قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة. كما ترمي الحكومة الإسرائيلية عبر هذه الإستفزازت والإنتهاكات والإجراءات إلى تحويل الصراع من سياسي إلى ديني، مما سيكون له أبعاد ومخاطر مدمرة على مستقبل السلام والأمن في المنطقة برمتها. ورحبت الخارجية بالأصوات الدولية المنددة بإنتهاكات إسرائيل للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الشعب الفلسطيني، داعية الرباعية الدولية والعالم الحر، والدول وقادتها إلى مواجهة الظلامية الإسرائيلية المتطرفة بخطوات وإجراءات عملية، من شأنها وضع حد لتمرد إسرائيل على القانون الدولي، وإلزامها بإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين ومقدساتها. |