|
العقل السليم في الجسم السليم
نشر بتاريخ: 06/12/2015 ( آخر تحديث: 12/12/2015 الساعة: 19:53 )
بقلم: عمر الجعفري
المحرر الرياضي قالوا "العقل السليم في الجسم السليم" وحتى يكون عقلنا سليما يجب ان نبني اجسامنا بطريقة سليمة، فالرياضة هي احدى الوسائل التي يمكن ان نبني من خلالها اجساما سليمة ، ومن هنا لجأ الكثير من شبابنا الى ممارسة الرياضة بشتى انواعها ومنها رياضة كمال الاجسام التي استقطبت في السنوات الاخيرة نسبة لا بأس بها من الشباب الفلسطيني فعندما نسير في الشارع نرى العديد من اصحاب العضلات المفتولة والاجسام ممشوقة القوام. لكن وللاسف لجأ العديد من الشباب الى الالتفاف على الطرق السليمة لبناء الاجسام السليمة الممشوقة القوام والعضلات المفتولة مطبقين شعار "الغاية تبرر الوسيلة" فلجأ العديد منهم الى اخذ جرعات من الهرمونات او المنشطات او التي يسميها البعض المكملات الغذائية التي تسارع في بناء هذه الاجسام، وخاصة قبل البطولات التي يعلن عنها اتحاد بناء الاجسام الفلسطيني، بهدف حصد الالقاب والوصول الى منصات التتويج، في ظل غياب الرقابة على استخدام هذه المنشطات. وتفاقمت هذه الظاهرة واثرت بشكل كبير على العديد من شبابنا، وبدأت القصص تروى عن هذا البطل الذي غيبه المرض عن هذه البطولة، وذلك الذي نقل الى المشفى، وثالث اصبح يعاني من امراض عدة وغاب عن الانظار منذ سنوات عدة ، والسبب في ذلك تأثير هذه المنشطات السلبية على الاجسام خاصة ان معظم الذين يتعاطونها يأخذونها بعيدا عن الرقابة الطبية وظهرت تأثيراتها عليهم ومن ابرزها: ضعف القلب، تكسر الصفائح، اضطراب في الاعصاب والعضلات، الضعف الجنسي الصلع السرطان وتأثيرات سلبية على الكلى والكبد وغيرها. ومن اجل حماية شبابنا اتخذت اللجنة الاولمبية بحضور اتحاد كمال الاجسام قرارا بوقف نشاطات الاتحاد وبطولاته مدة اربع سنوات كما واتخذت قرارا بحق الصالات الرياضية واماكن بيع المنشطات. صحيح ان هذا القرار قد لا يقضي على ظاهرة استخدام المنشطات، او التي يطلق عليها البعض الفيتامينات لكن الجميع متفق على حماية شبابنا لذلك يجب البحث في كل السبل والاليات الواجب اتخاذها لحمايتهم من خطر المرض الذي بات يهدد الكثير منهم ، ويجب وضع اليات لمراقبة الصالات الرياضية والبطولات ومراكز بيع هذه المنشطات غايتنا في ذلك شبابنا الذين هم ذخيرة وطننا ورأس مالنا. |