ياسر عبد ربه: لن نقبل أن يكون مؤتمر الخريف فرصة لالتقاط الصور وسيكون محطة لانطلاق طريق المفاوضات

رام الله - معا - قال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده في مدينة أنابوليس الأميركية الخريف المقبل، سيكون محطة انطلاق مهمة في طريق المفاوضات، مؤكداً الرفض الفلسطيني القاطع لأن يكون هذا المؤتمر فرصة لالتقاط الصور.

جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بالبيرة، صباح اليوم كريستوفر هيوسجن، مساعد المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وأندرياس ميخاليس، مدير دائرة الشرق الأدنى وشؤون الشرق الأوسط في الخارجية الألمانية، بحضور ممثل ألمانيا لدى السلطة الوطنية يورغ إنار.

وأطلع عبد ربه الوفد الضيف على آخر التطورات السياسية على الساحتين الفلسطينية والإقليمية، مشيرا أن هناك أطرافاً إقليمية ومحلية تضع العراقيل أمام مؤتمر السلام الدولي للحيلولة دون نجاحه.

واعتبر أن الدور الأميركي أصبح أكثر جدية مما كان عليه في السابق، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة التوصل إلى وثيقة تفصيلية تحدد أسس الحل النهائي قبل الذهاب إلى مؤتمر السلام الدولي.

وحمَّل عبد ربه الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ضياع هذه الفرصة، خاصة في ضوء تزايد الحملات الاستيطانية، واتساع نطاقها لتمزيق وحدة الضفة الغربية، وفرض صيغة الكانتونات على الأرض.

وأوضح أن استمرار أعمال القتل والاغتيال واقتحام المدن وفرض الحصار على المناطق الفلسطينية تأتي لإفشال دور الحكومة الفلسطينية في ضبط الأمن.