|
دار الكلمة تشارك في مهرجان للسينما الفلسطينية في فرنسا
نشر بتاريخ: 07/12/2015 ( آخر تحديث: 07/12/2015 الساعة: 12:20 )
باريس- معا- استضافت مدينة تولوز الفرنسية مهرجانا للسينما الفلسطينية، بتنظيم من مؤسسة "هنا وهناك وفي مكان اخر"، وبحضور مجموعة من الأكاديميين والمخرجين والفنانين العرب والأجانب.
واستمر المهرجان مدة اسبوع، وشارك فيه عدد من طلبة برنامج بكالوريوس إنتاج الأفلام في كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم. وخلال أيام المهرجان عرض أكثر من 20 فيلماً وثائقيا وروائيا، كان بينهم أربعة أفلام من إنتاج كلية دار الكلمة الجامعية بإشراف سائد أنضوني عضو الهيئة الأكاديمية في الكلية. وكان الفيلم الأول بعنوان "غيتو" للمخرج صالح التميمي، والفيلم الثاني بعنوان "قوت الحمام" للمخرج بهاء أبو شنب، بالاضافة الى فيلمين للمخرج محمد الفاتح ابو سنينة هما "تسابيح الجراح"، "بورهان كاشور". وفي هذا السياق قال المنتج المشرف سائد أنضوني: "كنت اشعر بالفخر عندما شاهدت طلبة كلية دار الكلمة الجامعية يمتلكون المسرح ويتحدثون عن أفلامهم، وشكلت هذه التجربة إضافة نوعية لتجربة معايشة صناعة السينما والتي نعمل جاهدين من أجل أن يعيش الطلبة هذه التجربة". وتميزت أفلام طلبة كلية دار الكلمة الجامعية بنوعيتها والابداع في اختيار قصصها، ولاقت تفاعلا إيجابيا لافتا وكبيرا مع الجمهور، ما اثبت أن الطلبة بارعون في صناعة الأفلام الوثائقية والروائية، وعرضت الافلام في مدرسةESAV الخاصة بتعليم السينما في مدينة تولوز الفرنسية. وفي نهاية العروض دارت حلقة نقاش اشترك بها كل من طلبة كلية دار الكلمة الجامعية والحضور الذين قدموا العديد من الإستفسارات والطروحات الثرية حول الأفلام، وتطرقت حلقة النقاش لصناعة السينما في فلسطين والصعوبات والتحديات التي تواجهها. وعقد اجتماع بين المنتج المشرف سائد أنضوني ومدير مدرسة ESAV، ودعيت كلية دار الكلمة الجامعية بشكل رسمي للمشاركة في مهرجان للأفلام والتي تقيمه مجموعة من مدارس السينما حول العالم، وسيقوم طلبة الكلية خلال هذا المهرجان بعرض مجموعة من إنتاجاتها ومناقشتها مع أساتذة وطلبة في مدارس سينمائية مختلفة. وتعتبر كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة هي أول مؤسسة تعليم عالي فلسطينية تركز تخصصاتها على الفنون الأدائية والمرئية والتراث الفلسطيني والتصميم، وتمنح درجة البكالوريوس في التصميم "الجرافيكي" والفنون المعاصرة وانتاج الأفلام، وتعمل على تطوير مهارات ومواهب طلابها لتخرجهم سفراء لوطنهم وثقافتهم وحضارتهم. |