الأيدي الرحيمة تنهي مشروع توثيق جرائم حرب عام 2014
نشر بتاريخ: 07/12/2015 ( آخر تحديث: 07/12/2015 الساعة: 12:48 )
غزة -معا - أنهت جميعة الأيدي الرحيمة الخيرية مشروع توثيق جرائم الحرب على قطاع غزة لعام 2014 بتمويل من الهلال الأحمر القطري والتي شملت جميع محافظات قطاع غزة التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي.
وأكد منسق المشروع في الجمعية فادي الدردساوي أن الهدف من المشروع هو تكوين ملفات حقوقية توثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي لتشكيل رأي عام دولي لردعه عن تكرارها بحق الإنسان الفلسطيني.
وأضاف ان المشروع يسعى إلى تشكيل قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة توثق الجرائم والانتهاكات وما يتعلق بها من أدلة لإدانة فاعليها قانونيا, كذلك إقناع الرأي العام الدولي بضرورة التحرك لعدم تكرار هذه الجرائم ولتدعيم حملات وقفها, كذلك تشكيل طواقم بحث ميداني لجمع وتوثيق الجرائم والانتهاكات من خلال شهادات حية, وإنشاء مرجعية حقوقية داعمة للجهود القانونية والقضائية المحلية والعربية والدولية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين لمحاسبتهم وفق اطر القضاء الدولي والإنساني.
وبين الدردساوي أن المشروع بدأ العمل به في قطاع غزة عام 2014 حيث تم تشكيل فريق عمل مكون من أربعة باحثين ميدانيين ومشرف متابع, وأشار إلى أن العمل كان بمراحله المختلفة توثيقاً لجرائم الاحتلال على القطاع بمختلف أجزائها ( جرائم الإبادة الجماعية – جرائم ضد دور العبادة – جرائم ضد الأفراد – جرائم الأسر “الاعتقال “- جرائم الاستهداف الجماعي "الجرحى".
وتابع حديثه ان فريق العمل عمل على البحث الميداني من خلال استمارات التوثيق ومن ثم أرشفة مخرجات المشروع “ استمارات_الشهادات “.
وأوضح الدردساوي أن المشروع وثق 96 جريمة إبادة جماعية كان عدد ضحاياها 614 شخصا بينما وثق 275 جريمة اعتقال تعسفي "الأسر", كذلك وثق 146 جريمة ضد الأفراد (قتلى وجرحى ), ووثق 130 جريمة استهدفت دور العبادة “المساجد “, ووثق 23 جريمة استهدفت المؤسسات, منوها أن جميع الجرائم الموثقة تم توثيقها حسب المناطق أيضا .
وأكد منسق المشروع في الجمعية فادي الدردساوي أن الهدف من المشروع هو تكوين ملفات حقوقية توثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي لتشكيل رأي عام دولي لردعه عن تكرارها بحق الإنسان الفلسطيني.
وأضاف ان المشروع يسعى إلى تشكيل قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة توثق الجرائم والانتهاكات وما يتعلق بها من أدلة لإدانة فاعليها قانونيا, كذلك إقناع الرأي العام الدولي بضرورة التحرك لعدم تكرار هذه الجرائم ولتدعيم حملات وقفها, كذلك تشكيل طواقم بحث ميداني لجمع وتوثيق الجرائم والانتهاكات من خلال شهادات حية, وإنشاء مرجعية حقوقية داعمة للجهود القانونية والقضائية المحلية والعربية والدولية ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين لمحاسبتهم وفق اطر القضاء الدولي والإنساني.
وبين الدردساوي أن المشروع بدأ العمل به في قطاع غزة عام 2014 حيث تم تشكيل فريق عمل مكون من أربعة باحثين ميدانيين ومشرف متابع, وأشار إلى أن العمل كان بمراحله المختلفة توثيقاً لجرائم الاحتلال على القطاع بمختلف أجزائها ( جرائم الإبادة الجماعية – جرائم ضد دور العبادة – جرائم ضد الأفراد – جرائم الأسر “الاعتقال “- جرائم الاستهداف الجماعي "الجرحى".
وتابع حديثه ان فريق العمل عمل على البحث الميداني من خلال استمارات التوثيق ومن ثم أرشفة مخرجات المشروع “ استمارات_الشهادات “.
وأوضح الدردساوي أن المشروع وثق 96 جريمة إبادة جماعية كان عدد ضحاياها 614 شخصا بينما وثق 275 جريمة اعتقال تعسفي "الأسر", كذلك وثق 146 جريمة ضد الأفراد (قتلى وجرحى ), ووثق 130 جريمة استهدفت دور العبادة “المساجد “, ووثق 23 جريمة استهدفت المؤسسات, منوها أن جميع الجرائم الموثقة تم توثيقها حسب المناطق أيضا .