|
تربية بيت لحم تبدأ خطة "مراكز النجاة التعليمية" لطلبة الصف الخامس
نشر بتاريخ: 07/12/2015 ( آخر تحديث: 07/12/2015 الساعة: 16:43 )
بيت لحم - معا :أطلقت مديرية التربية والتعليم /بيت لحم وبتوجيهات من مديرة التربية والتعليم أ.نسرين ياسر عمرو مراكز النجاة التعليمية لطلبة الصف الخامس في مبحث اللغة العربية، وذلك في قاعة قسم الإشراف التربوي من خلال اجتماع لمديري المراكز التعليمة ومشرفي اللغة العربية (أ.عادل الزير، أ.احمد الدرعاوي، أ.يوسف الشاعر) والمرحلة الأساسية/أدبي (أ.ياسر عساكرة، أ.ماجد أبو داود)، وأكدت عمرو في وقت سابق على ضرورة تمكين هؤلاء الطلبة من مهارتي القراءة والكتابة، وحث المجتمع المحلي وأولياء الأمور على الاهتمام الكبير بهم، ومساعدة مراكز النجاة لتحقيق أهدافها، وقدمت توجيهاتها لقسم الإشراف التربوي للمضي في هذا النشاط الأساسي والهام. وأكد النائب الإداري أ.بسام جبر الذي حضر الافتتاح أهمية المشروع الذاتي التي تقيمه المديرية بإشراف قسم الإشراف التربوي، والذي له أهمية كبيرة في تمكين الطلبة في الصف الخامس من مهارتي القراءة والكتابة في اللغة العربية، شاكرا لقسم الإشراف هذه الجهود التي تصب في خدمة الطالب. وبدوره أشار أ.وليد رضوان رئيس قسم الإشراف أن مشرفي اللغة العربية بالتعاون مع لجنة المبحث قد عملوا على حصر أعداد وأسماء الطلبة في جميع مدارس المديرية في الصف الخامس ممن لا يتقنون مهارتي القراءة والكتابة في اللغة العربية، وان من أهم أوليات قسم الإشراف التربوي الطارئة هو الأخذ بيد جميع الطلبة نحو نور القراءة والكتابة بلغتهم الأم ولغة القرآن الكريم، وان اختيار الصف الخامس لهذا النشاط كونه المفصل بين المرحلة الأساسية (1-4) ومرحلة أخرى من حياة الطالب التعليمية. وأوضح رضوان انه تم تقسيم المديرية إلى (25) مركزاً تعليمياً سميت بمراكز النجاة التعليمية موزعه على جميع مدارس المديرية، وسوف يتم استثمار أيام العطل الأسبوعية في تمكين الطلبة من هذه المهارات، وتم توزيع المشرفين التربويين على جميع المراكز ليكونوا داعمين وميسرين لعمل المعلمين داخل المركز من جهة وتحمل المسؤولية المشتركة مع مديري المراكز والمعلمين من جهة أخرى، موضحا أن المديرية ستستمر في عمل هذه المراكز في بداية كل عام دراسي، ويذكر انه سيتم عقد اجتماع لمعلمي اللغة العربية والمرحلة الأساسية/أدبي خلال الفترة القادمة لتوضيح آليات العمل. وعبر مديرو المدارس (مديرو المراكز) والمشرفون التربويون عن ارتياحهم وتقديرهم لهذه المبادرة الهامة والتي تمس الركن الأساسي في العملية التعليمية وهو القراءة والكتابة في اللغة العربية، حيث إن هؤلاء الطلبة الذين تم حصر أسمائهم لن يتمكنوا من المضي في دراسة المباحث الأخرى دون تمكينهم من مهارة القراءة والكتابة، وتم النقاش بجو ساده التفاهم وتبادل الأفكار والآراء لانجاز هذه المهمة. |