وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القوى تؤكد رفضها لمحاولات الاحتلال شرعنة الاستيطان

نشر بتاريخ: 07/12/2015 ( آخر تحديث: 07/12/2015 الساعة: 16:45 )

رام الله - معا - أكدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الاثنين، رفضها لمحاولة الاحتلال شرعنة الاستيطان الاستعماري في الاراضي المحتلة عام 67، مؤكدة أن الاستيطان غير شرعي وغير قانوني ولا بد من ازالته من كل أراضينا المحتلة بما فيها عاصمتنا الخالدة القدس.


ودعت القوى في بيان صحفي عقب اجتماع قيادي عقدته برام الله اليوم الاثنين، بحثت فيه آخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، المؤسسات الدولية والقانونية للاضطلاع بدورها ووضع حد لجرائم الاحتلال الماضية في بناء وتوسيع الاستيطان مترافقا مع باقي الجرائم وخاصة التصفيات الميدانية مع التأكيد على ارهاب الدولة المنظم لحكومة الاحتلال واي حديث عن تخفيف منابع الإرهاب يتطلب وقف إرهاب الاحتلال أولا.


وتوجهت بالتحية الى مملكة السويد على مواقفها المميزة وموقف وزيرة الخارجية السويدية التي وقفت بصورة مسؤولة أمام التصفيات الميدانية التي يقوم بها الاحتلال ضد أبناء شعبنا، مطالبة المجتمع الدولي بالوقوف الفوري أمام جرائم وإرهاب الاحتلال.


وشدد البيان على التمسك باستمرار الحراك الشعبي العظيم والوفاء للتضحيات الجسام التي يقدمها شعبنا في معركة الصمود والتحدي للاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين والجرائم التي يتعرض لها شعبنا في سياق استمرار التصفيات الميدانية التي يقوم بها جيش الاحتلال ومستوطنوه أمام أنظار العالم أجمع الذي يصمت على هذه الجرائم البشعة مترافقا مع سياسة العقاب الجماعي وسياسة التطهير العرقي بما فيها هدم البيوت واحتجاز جثامين الشهداء وإغلاق مداخل المدن والمحافظات وفرض الحصار على شعبنا إضافة الى توسيع وبناء الاستعمار الاستيطاني، الأمر الذي يتطلب تظافر كل الجهود لاستمرار الحراك الشعبي وانخراط الجميع في إطاره وتصعيد الفعاليات ضد الحواجز العسكرية والاستيطان والجدران وكل مناطق التماس.


ودعت القوى الى المشاركة الفاعلة في الفعاليات المركزية التي دعت اليها يومي الثلاثاء والجمعة القادمين في كل المحافظات والقرى والمخيمات على مناطق التماس مترافقا مع الدعوة لخروج المسيرات والفعاليات في كل مخيمات اللجوء والشتات في كل العواصم العربية والاسلامية للتعبير عن رفض جرائم الاحتلال وحرب الإبادة ضد شعبنا.


وأكدت على مواصلة الفعاليات لملف الأسرى والمعتقلين الأبطال والمشاركة الفعالة في الفعاليات المقرة أمام مقرات الصليب الأحمر الدولي والأمم المتحدة، منوهة إلى أن قيام الاحتلال بإعادة الأحكام المؤبدة إلى الأسرى المحررين بصفقة التبادل وإصدار الحكم الجائر على المناضلة خالدة جرار لمدة خمسة عشرة شهرا، يندرج في إطار العقاب الجماعي الذي يحاول الاحتلال من خلاله تخويف شعبنا ومحاولة كسر إرادته، حيث ان شعبنا مصمم على مواصلة نضاله ولن تنكسر إرادته حتى حرية واستقلال شعبنا وإنهاء الاحتلال واستيطانه الاستمعاري.


وشددت على أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية في سياق الاتفاق الموقع في القاهرة والأمر الذي يتطلب تشكيل حكومة وحدة وطنية والاتفاق على الانتخابات العامة والعمل الفوري على الاستجابة لنداءات جماهير شعبنا وخاصة شعبنا المحاصر في قطاع غزة من قبل الاحتلال لفتح معبر رفح والتخفيف عن شعبنا المحاصر ودعوة حركة حماس للاستجابة لتسليم المعبر لحكومة الوفاق الوطني واستجابتها لتطبيق اتفاق القاهرة من أجل إنهاء الانقسام.


وتوجهت القوى بالتحية الى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة المجيدة مستذكرة نضالها وتضحياتها في إطار ثورتنا الفلسطينية المعاصرة وموقفهم الوحدوي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كل أماكن تواجده موجهة التحية الى الأمين العام للجبهة الأسير المناضل أحمد سعدات، مؤكدة على صموده في زنازين الاحتلال الى جانب رفاقه واخوته الأسرى والمعتقلين الأبطال الذين لا بد أن يطلق سراحهم جميعا دون قيد أو شرط أو تمييز.