|
إحياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في السنغال
نشر بتاريخ: 08/12/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
داكار- معا- نظّمت سفارة دولة فلسطين في السنغال، مؤتمراً قانونياً وسياسياً واعلامياً، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تحت عنوان "فلسطين ما بين التضامن والفعل الدولي".
وأقيم المؤتمر تحت رعاية الرئيس السنغالي السيد ماكي سال، في قاعة المركز الاعلامي التابع للأمم المتحدة بالعاصمة داكار، بحضور عدد من البرلمانيين، ووزراءٍ سابقين، وأكثر من 25 سفير وقائم بالأعمال، والعديد من ممثلي الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وعدد من الأئمة وممثلي الطرق الدينية. وتحدث في المؤتمر كل من: الممثلة الخاصة للرئيس السنغالي لدى منظمة "الفرانكفونية" الدولية البروفيسورة "بينده مباو"، ومدير مكتب وزير الخارجية السنغالي وممثل الحكومة السنغالية في هذه المناسبة السفير كولي سك، وسفير سنغالي ممن ترأسوا بالماضي "اللجنة الأممية لممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف". وقرأ مدير منظمة امنستي بالسنغال ومدير عام المركز الاعلامي التابع للأمم المتحدة داميان اونسيس، رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بالمناسبة. ونقل سفير دولة فلسطين صفوت إبريغيث كلمة الرئيس محمود عباس، وقرأ ممثل سفير المغرب عميد السلك الدبلوماسي العربي بالسنغال، رسالة الملك المغربي محمد السادس بهذه المناسبة. ومُنح سفير فلسطين السابق في مالي أحمد عبد الرحيم في المؤتمر شهادة تقدير على تأسيس أولى البعثات الدبلوماسية الفلسطينية بالسنغال في يناير ١٩٧٣، ولأنه كان من اول 3 دبلوماسيين فلسطينيين عملوا في منطقة غرب أفريقيا. وغطّت المؤتمر قنوات الراديو والتلفزيونات السنغالية، وحضره عدد مُلفت من الصحفيين الذين قاموا بإجراء لقاءات مباشرة مع الوزيرة باندة، والسفي ابريغيث. وتخلل المؤتمر عرض فيلم قصير من إنتاج مركز الإعلام التابع للأمم المتحدة "عن فلسطين كقضية إنسانية وقانونية في الأمم المتحدة". في سياق آخر، أقامت سفارة دولة فلسطين بالسنغال حفل إستقبال تحت رعاية الرئيس السنغالي سال، حضره ممثل عنه وعن الحكومة السنغالية وزير الشباب والوظيفة والمواطنة مام مبي نيان. وقرأ نائب الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل الخاص لامين عام الأمم المتحدة لمنطقة غرب إفريقيا محمد بن شامباس، كلمة الأمين العام إلى جانب الكلمة التي ألقاها سفير فلسطين، مؤكدا فيها على أن رسالة التضامن مع الشعب تتضمن موقفا أخلاقيا وقانونيا للدول والأفراد. وأتبع شامباس أن الشعب الفلسطيني الذي عانى من إرهاب الإحتلال، لا يمكن إلا أن يعلن تضامنه التلقائي مع الشعوب الأخرى التي اكتوت بنيران الإرهابيين، بغض النظر عن منشئهم الديني والأيديولوجي. وتخلل الحفل عزف النشيدين الفلسطيني والسنغالي وعرض فيلم قصير من إنتاج وزارة السياحة الفلسطينية يعرض جمال الطبيعية الفلسطينية، وإبداعات الشعب، مشيرا إلى أنه يتحدى الإحتلال بالحياة والأمل. وقدمت سفارة فلسطين للحاضرين، في نهاية الحفل، قرصاً مدمجاً بعنوان "ونحن أيضاً نحب الحياة" يحتوي على أفلامٍ ومقتطفات فنيةٍ وشعرية منوعة عن فلسطين وعن مواهب شبابها، ونشرة شهرية عن أخبار وأنشطة السفارة. |