تربية الخليل تنفذ يوم تفريغ نفسي لطلبة مدرسة هدى
نشر بتاريخ: 08/12/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
الخليل - معا - نفذت مديرية التربية والتعليم في الخليل، يوم تفريغ نفسي لطلبة مدرسة هدى عبد النبي الأساسية للبنين وذلك عقب استشهاد الطالب مصطفى فنون (15) عاما أحد طلبة الصف العاشر في المدرسة، والذي استشهد فجر الجمعة الماضية.
ويأتي ذلك من أجل دعم الطلبة ومساعدتهم في التكيف مع البيئة المدرسية والاستمرار في ممارسة الحياة بشكلها الطبيعي ومساندتهم في الوصول إلى الاستقرار النفسي والمعنوي اللازمين للاندماج مع المعلمين في الفصول الدراسية، وحث الطلبة على مواصلة الدراسة خلال عدد من الأنشطة الكفيلة بإعادة التوازن الطبيعي ليهم ودمجهم في المجتمع المحيط.
ونوه مدير التربية والتعليم بسام مدحت طهبوب إلى جاهزية مديرية التربية والتعليم لدعم طلبة مدارس المديرية كافة وخاصة طلبة المدارس الواقعة في قلب البلدة القديمة في الخليل وتلك الواقعة على خط التماس مع البؤر الاستيطانية في المدينة حيث شكلت المديرية لجنة طوارئ من المرشدين التربويين لتقديم الدعم النفسي اللازم للطلبة من اجل دمجهم في البيئة المدرسية وتخفيف الأثر النفسي الناجم عن ممارسات الاحتلال ومستوطنيه في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
ولفت رئيس قسم الإرشاد التربوي فايز شرف الى أن فعاليات التفريغ النفسي شملت جميع طلبة المدرسة والبالغ عددهم 580 طالبا من الصفوف السابع وحتى العاشر الأساسي، ونفذت أنشطة عن طريق الاسترخاء والتفريغ الانفعالي بالحديث والحوارات وكذلك عبر الطلبة عن مشاعرهم اتجاه استشهاد زميلهم فنون عن طريق الرسم وكتابة الرسائل والقصائد والجلسات الحوارية المنفردة والألعاب الرياضية البدنية.
وأوضحت مشرفة الإرشاد امل نيروخ ان أهمية هذه الفعاليات تأتي من كونها تستهدف فئة رئيسية وهامة وهي فئة طلبة المدارس الذين يواجهون ظروفا صعبة جراء انتهاكات الاحتلال والتي تؤثر على بنيتهم النفسية ، وأضافت أن فعاليات هذا اليوم تمنح الطفل الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال العديد من الأنشطة التي أعدت خصيصاً من أجل تحقيق التوازن النفسي الطبيعي للطلبة
يذكر أن فعاليات يوم التفريغ النفسي في مدرسة هدى عبد النبي الأساسية نفذتها لجنة الطوارئ من المرشدين التربويين في المديرية بالتعاون مع فريق الدعم النفسي والتدخل وقت الأزمات في الهلال الأحمر الفلسطيني.
ويأتي ذلك من أجل دعم الطلبة ومساعدتهم في التكيف مع البيئة المدرسية والاستمرار في ممارسة الحياة بشكلها الطبيعي ومساندتهم في الوصول إلى الاستقرار النفسي والمعنوي اللازمين للاندماج مع المعلمين في الفصول الدراسية، وحث الطلبة على مواصلة الدراسة خلال عدد من الأنشطة الكفيلة بإعادة التوازن الطبيعي ليهم ودمجهم في المجتمع المحيط.
ونوه مدير التربية والتعليم بسام مدحت طهبوب إلى جاهزية مديرية التربية والتعليم لدعم طلبة مدارس المديرية كافة وخاصة طلبة المدارس الواقعة في قلب البلدة القديمة في الخليل وتلك الواقعة على خط التماس مع البؤر الاستيطانية في المدينة حيث شكلت المديرية لجنة طوارئ من المرشدين التربويين لتقديم الدعم النفسي اللازم للطلبة من اجل دمجهم في البيئة المدرسية وتخفيف الأثر النفسي الناجم عن ممارسات الاحتلال ومستوطنيه في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
ولفت رئيس قسم الإرشاد التربوي فايز شرف الى أن فعاليات التفريغ النفسي شملت جميع طلبة المدرسة والبالغ عددهم 580 طالبا من الصفوف السابع وحتى العاشر الأساسي، ونفذت أنشطة عن طريق الاسترخاء والتفريغ الانفعالي بالحديث والحوارات وكذلك عبر الطلبة عن مشاعرهم اتجاه استشهاد زميلهم فنون عن طريق الرسم وكتابة الرسائل والقصائد والجلسات الحوارية المنفردة والألعاب الرياضية البدنية.
وأوضحت مشرفة الإرشاد امل نيروخ ان أهمية هذه الفعاليات تأتي من كونها تستهدف فئة رئيسية وهامة وهي فئة طلبة المدارس الذين يواجهون ظروفا صعبة جراء انتهاكات الاحتلال والتي تؤثر على بنيتهم النفسية ، وأضافت أن فعاليات هذا اليوم تمنح الطفل الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال العديد من الأنشطة التي أعدت خصيصاً من أجل تحقيق التوازن النفسي الطبيعي للطلبة
يذكر أن فعاليات يوم التفريغ النفسي في مدرسة هدى عبد النبي الأساسية نفذتها لجنة الطوارئ من المرشدين التربويين في المديرية بالتعاون مع فريق الدعم النفسي والتدخل وقت الأزمات في الهلال الأحمر الفلسطيني.