فتح تجدد الدعوة لعقد مؤتمر وطني شامل لدعم وإسناد الأسرى
نشر بتاريخ: 08/12/2015 ( آخر تحديث: 08/12/2015 الساعة: 13:56 )
غزة -معا - أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة على ضرورة النهوض بقضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي بما يضمن التخفيف من معاناتهم وإنقاذهم من قبضة الموت التي تحاصرهم وتستهدف حياتهم وزهرة شبابهم وأعمارهم في السجون الإسرائيلية .
وجدد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بمناسبة الذكرى السنوية 28 لانتفاضة الشعب الفلسطيني المجيدة في العام 87 الدعوة للكل الفلسطيني لعقد مؤتمر وطني فلسطيني وحدوي شامل للنهوض بقضية الأسرى والخروج ببرنامج وطني قادر على مواجهة التحديات وإنقاذ الأسرى وتقديم ما يلزم من احتياجات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة .
وقال أن الأسرى في خطر شديد يتهدد حياتهم في ظل التصعيدات الإسرائيلية العدوانية وأن أعداد الأسرى في سجون الإحتلال في ارتفاع مخيف حيث تزيد عن 7200 أسير فلسطيني بينهم 39 أسيرة وأكثر من 150 أسيرا بحاجة إلى كشوفات طبية حقيقية على أيدي أطباء مختصين إلى جانب 35 أسيرا مصابون بأمراض مزمنة وخطيرة بينهم 17 أسيرا يرقدون بشكل دائم في ما تسمى بعيادة سجن الرملة منهم 7 على كراسي متحركة وبحاجة إلى رعاية دائمة و380 شبلا من بينهم 20 طفلا معظمهم رهن الإعتقال والتحقيق والتعذيب في مراكز التوقيف منهم عدد كبير تم اعتقالهم منذ بدء الهبة الشعبية الفلسطينية في الأول من أكتوبر 2015 الحالي إلى جانب كبار السن الذين لا ترحم إسرائيل شيخوختهم حيث ظروف الإعتقال السيئة والمهينة منذ اللحظة الأولى للإعتقال وتجديد الإعتقال الإداري والإهمال الطبي المتعمد والحرمان من المستلزمات والإحتياجات الشتوية خاصة في ظل تصاعد موجة الصقيع والبرد القارص والعزل والعزل الإنفرادي والغرامات ومنع زيارات المحامين والأهل والإعتداءات بالسب والشتم وبواسطة الكلاب البوليسية ووحدات القمع الوحشية .
وشدد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة منسق لجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية على أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بكل الأعراف والإتفاقيات والمواثيق والنصوص الدولية والإنسانية وهي الدولة الوحيدة في العالم التي يدعو فيها رأس الهرم السياسي لقتل واعتقال الأطفال وإطلاق النار عليهم بهدف التسبب لهم في إعاقات دائمة وإبعادهم عن ذويهم وعن أماكن سكناهم .
ودعا لحراك دولي وإنساني جاد ومسؤول باتجاه توفير الحماية اللازمة للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وتشكل لجان دولية مختصة لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم والتخفيف من معاناتهم بوقف نزيف الدم الفلسطيني في السجون الإسرائيلية مبينا أن الصمت الدولي والإنساني له دور كبير في تمادي إسرائيل وقطعان المستوطنين بارتكاب الجرائم .