|
ابو شريف: لافروف قال الحقيقة حول الارهاب
نشر بتاريخ: 08/12/2015 ( آخر تحديث: 08/12/2015 الساعة: 21:42 )
القدس - معا- أيد بسام ابو شريف تأييداً كاملاً ما صرح به وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من ان القضية الفلسطينية هي صلب مشكلة الشرق الاوسط ، وانه ما لم تحل هذه القضية فإن المنطقة سوف تبقى في مهب الارهاب وعدم الاستقرار.
وأضاف بسام أبو شريف ان الارهاب في الشرق الاوسط له مصدر رئيسي واحد هو الحكومة الاسرائيلية التي مارست وتمارس ارهاباً رسمياً منظما وممنهجاً ضد الشعب الفلسطيني بأكمله ، وهي التي استخدمت الارهاب الدموي لتهجير مئات الاف من الفلسطينيين الذين يمتسكون بحق العودة التي ضمنها لهم المجتمع الدولي من خلال قانون العودة وهو من اهم القوانين الانسانية التي سنتها الامم المتحدة وأضاف ان الارهاب الاسرائيلي الرسمي واداته الجيش وأجهزة الامن والمستعمرين المسلحين وعصاباتهم الارهابية التي تشكل نسخاً من عصابات شترين والارغون التي مارست ارهابها الدموي ضد الفلسطينيين قبل عام 48 ، اسرائيل وادواتها هم مصدر الارهاب الحالي في الشرق الاوسط المخطط الذي يستخدم فيه التكفيرين ادوات للإرهاب في المنطقة العربية هو مخطط صهيوني ايضا وضعه خبراء صهاينة وتبنته الادارة الامريكية ، التي اصبحت منذ تلك اللحظة الراعي الاكبر للإرهاب في الشرق الاوسط ، ان الشعب الفلسطيني اذ يؤيد روسيا وخطواتها الداعمة للقوى التي تواجه وتتصدى للإرهاب ان الشعب الفلسطيني يدعوها لدعم القوى الفلسطينية التي تتصدى للإرهاب الاسرائيلي اذ لا سلام ولا استقرار دون حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني. وأضاف أبو شريف ان العودة لمؤتمر مدريد الذي رعته روسيا والولايات المتحدة والذي استند للأساس السياسي الذي اقرته الامم المتحدة وهو تطبيق قرار 242 واقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمته القدس الشرقية هي الطريق الامثل لدفع اسرائيل على تطبيق قرارات الامم المتحدة. ولا شك ان الافاق التي تحملها تطورات الوضع تشير الى تعديل جوهري في ميزان القوى فالفلسطينيون والسوريون لا يمكن ان يقبلوا بضم اسرائيل لأراضي الضفة الغربية والجولان لها بقوة السلاح. لقد أصبح السلاح سيف ذو حدين والتفوق الاسرائيلي الذي زودتها به الولايات المتحدة لن ينقذ الحكومة الاسرائيلية التي تمارس سياسات عنصرية دموية ضد شعوب المنطقة. واختتم بالقول ان على يهود العالم ان ينقذوا أنفسهم مما تنفذه الحكومة الاسرائيلية من سياسات ارهابية عنصرية دموية. |