النائب د. القواسمي تؤكد على ضرورة دعم صمود سكان المناطق المهددة بالمصادرة
نشر بتاريخ: 17/10/2007 ( آخر تحديث: 17/10/2007 الساعة: 16:59 )
الخليل - معا - أكدت النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي الدكتورة سحر القواسمي، على ضرورة دعم صمود سكان المناطق المهددة بالمصادرة ووضعها على رأس الأولويات وتأمين الحياة الكريمة لهم .
جاء ذلك خلال لقائها بمدينة الخليل اليوم ، مدير وزارة الأشغال العامة ،علي ذويب ، الذي أطلعها على سير عمل الوزارة والإنجازات التي حققتها بإعادة تأهيل البيوت المهدمة منذ بداية إنتفاضة الأقصى ، مضيفا" بأن 4000 منزل تم إنجازه بصورة جزئية منذ بداية الإنتفاضة ولغاية عام 2004 موضحا" بأن الوزارة تضع هذه القضية على سلم الأولويات".
كما تطرق دويب إلى وجود صعوبة في الوصول إلى البيوت المهدمة في المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية والمسماه بمنطقة (C) لعدم وجود تنسيق مع الجانب الإسرائيلي". مشيرا إلى أن الوزارة كانت تقوم بعملية إعادة تأهيل لهذه المنازل ويقوم الجيش الإسرائيلي بهدمها .
وأوضح دويب بأن محافظة الخليل تعتبر من اكبر محافظات الضفة تضرراً من سياسة هدم المنازل تليها مدينة نابلس ، مستعرضا عدد من المشاريع التي تنوي وزارة الأشغال العامة تنفيذها مثل ، إعادة تأهيل الشارع الذي يربط بلدتي دورا والظاهرية وشوارع مخيم العروب .
من جانبها شددت النائب د. القواسمي على ضرورة تشيكل لجنة لمتابعة هدم المنازل من قبل الإحتلال الإسرائيلي ورفعها للمحاكم الدولية لوقف عملية الهدم ، مؤكدة على ضرورة وجود مؤسسة فلسطينية مستقلة لمناهضة الإستيطان ورفض مصادرة الأراضي.
كما شددت النائب د. القواسمي على اهمية وضع منطقة البقعة والمحاطة بمستوطنتي كريات أربع وخارصينيا شرق الخليل كحالة خاصة كونها تتعرض أراضيها لعملية مصادرة مستمرة لأغراض إستيطانية ، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة دعم صمود أهلها وتعزيز بقائهم على أرضهم لحمايتها من عمليات المصادرة ".
كما أكدت النائب د. القواسمي على أهمية صيانة شوارع بعض المناطق في محافظة الخليل وإعادة تأهيلها مثل " عرب الكعابنه وخربة قلقس قضاء بلدة يطا وعرب الرماضين جنوب بلدة الظاهرية ، مثمنة التعاون بين وزارة الأشغال العامة والبلديات في الخليل .
جاء ذلك خلال لقائها بمدينة الخليل اليوم ، مدير وزارة الأشغال العامة ،علي ذويب ، الذي أطلعها على سير عمل الوزارة والإنجازات التي حققتها بإعادة تأهيل البيوت المهدمة منذ بداية إنتفاضة الأقصى ، مضيفا" بأن 4000 منزل تم إنجازه بصورة جزئية منذ بداية الإنتفاضة ولغاية عام 2004 موضحا" بأن الوزارة تضع هذه القضية على سلم الأولويات".
كما تطرق دويب إلى وجود صعوبة في الوصول إلى البيوت المهدمة في المناطق التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية والمسماه بمنطقة (C) لعدم وجود تنسيق مع الجانب الإسرائيلي". مشيرا إلى أن الوزارة كانت تقوم بعملية إعادة تأهيل لهذه المنازل ويقوم الجيش الإسرائيلي بهدمها .
وأوضح دويب بأن محافظة الخليل تعتبر من اكبر محافظات الضفة تضرراً من سياسة هدم المنازل تليها مدينة نابلس ، مستعرضا عدد من المشاريع التي تنوي وزارة الأشغال العامة تنفيذها مثل ، إعادة تأهيل الشارع الذي يربط بلدتي دورا والظاهرية وشوارع مخيم العروب .
من جانبها شددت النائب د. القواسمي على ضرورة تشيكل لجنة لمتابعة هدم المنازل من قبل الإحتلال الإسرائيلي ورفعها للمحاكم الدولية لوقف عملية الهدم ، مؤكدة على ضرورة وجود مؤسسة فلسطينية مستقلة لمناهضة الإستيطان ورفض مصادرة الأراضي.
كما شددت النائب د. القواسمي على اهمية وضع منطقة البقعة والمحاطة بمستوطنتي كريات أربع وخارصينيا شرق الخليل كحالة خاصة كونها تتعرض أراضيها لعملية مصادرة مستمرة لأغراض إستيطانية ، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة دعم صمود أهلها وتعزيز بقائهم على أرضهم لحمايتها من عمليات المصادرة ".
كما أكدت النائب د. القواسمي على أهمية صيانة شوارع بعض المناطق في محافظة الخليل وإعادة تأهيلها مثل " عرب الكعابنه وخربة قلقس قضاء بلدة يطا وعرب الرماضين جنوب بلدة الظاهرية ، مثمنة التعاون بين وزارة الأشغال العامة والبلديات في الخليل .