|
اسرى اطفال يروون طرق تعذيبهم في الاسر
نشر بتاريخ: 09/12/2015 ( آخر تحديث: 11/12/2015 الساعة: 15:52 )
رام الله- معا- كشف محامو هيئة الاسرى عن حالات جديدة من التعذيب الوحشي والتنكيل الذي تعرض له الاطفال القاصرون الذين اعتقلوا خلال الهبة الشعبية من ضرب وتنكيل واهانات وترهيب على يد الجنود والمحققين ومنذ لحظة اعتقالهم.
الاسير اسيد حسام عمر: الدعس عليه بالاحذية الحديدية افاد الاسير اسيد حسام اسماعيل عمر 17 عاما، سكان رام الله، المعتقل بتاريخ 5/8/2015 ويقبع في سجن مجدو، انه اعتقل الساعة الواحدة ليلا، عندما هجم عليه 20 جنديا، بطحوه على الارض وانهالوا عليه بالضرب المبرح وبشكل تعسفي، وكانوا يضربونه باعقاب البنادق. وقال انهم عصبوا عينيه وقيدوه بقيود بلاستيكية وبطحوه على ارضية الجيب العسكري، وأخذوا يدعسون عليه بنعالهم الحديدية وبقوة، ثم نقلوه الى معسكر للجيش وبقي هناك جالسا على مقعد حديدي طوال الليل ولم يسمح له بالنوم، ثم نقل الى شرطة بنيامين حيث حقق معه هناك ونقل الى سجن مجدو. محمد زماعرة: تكسير اسنانه والتسبب له بجروح أفاد الاسير محمد عيسى عبد الحليم زماعرة 17 عاما، سكان حلحول المعتقل يوم 8/10/2015 انه اعتقل من البيت حوالي الساعه الواحدة بعد منتصف الليل، واقتحم عدد من الجنود البيت ودخلوا عليه في غرفته وهو نائم وقام بعضهم بدفعه بارجلهم وهو نائم على الفراش بهدف ايقاظه، فتح عينيه واصيب بالذعر عندما وجد الجنود يملئون غرفته، صاحوا به انت مطلوب وسيتم اعتقالك الان، فقام بتبدل ملابسه بسرعة وهم يحيطونه، قيدوا يديه بمرابط بلاستيكيه وعصبوا عينيه ثم اخرجوه من البيت، دفعوه بقوه لداخل الجيب العسكري وصاحوا به ليستلقي على ارضية الجيب الحديدية على ظهره، كل الطريق حتى مستوطنة عتصيون وهم يضربوه، ضربوه بارجلهم ودعسوا على رأسه ووجهه باحذيتهم، ووجهوا له ضربات قويه على بطنه بايديهم وارجلهم. انزلوه في مستوطنة "عتصيون" وهناك فتشوه تفتيشا عاريا، اجروا له فحص طبي سريع ثم ادخلوه للتحقيق، حقق معه خلال ساعات طويله وهو مقيد اليدين الى الخلف بالكرسي ومقيد القدمين كذلك، لم يعترف بما وجه له المحقق من تهم فضربه المحقق بشكل تعسفي على وجهه وراسه، ثم امسكه من الخلف وضرب راسه بقوه بالحائط، ضربه ضربة قوية مما ادى الى ارتطام وجهه بشكل قوي جدا بالحائط مما تسبب بكسر اسنانه الامامية العلوية الاثنتين، كسرت اسنانه وتطايرت في الهواء ثم وقعت على الارض وجرحت شفتاه نتيجه للضربه وفاضت الدماء منها والمحقق مستمر بضربه غير آبه ولا مكترث لنتيجة وحشيته في التعامل، بل اخذ يضربه بقدمه واوقعه اكثر من مرة هو والكرسي المقيد بها على الارض. التحقيق المستمر والطويل والضرب التعسفي والمعامله غير الانسانيه اثرت جدا على نفسية محمد زماعره، وخاف من استمرار التعذيب والضرب فقام بالاعتراف بما يشاء المحقق بهدف انهاء هذا العذاب. في الصباح بعد انتهاء التحقيق نقل الى سجن عوفر، بقي فيه 25 يوما ثم نقل الى سجن مجدو ليبقى هناك 5 ايام لينتقل بعدها الى سجن الشارون، عند دخوله للسجن تم تفتيشه تفتيشا عاريا ثم ادخلوه لقسم الاشبال. نادي شلالدة: استخدام الكلاب في اعتقاله افاد الاسير نادي طعمة عبد ربه شلالدة، سكان سعير قضاء الخليل (17 عاما)، انه اعتقل من المنزل حوالي الساعة 12.5 فجرا من قبل قوة من جيش الاحتلال حيث داهمت منزله وادخلوا الكلاب للمنزل وإثارة الرعب والخوف لدى الأطفال وقاموا بتخريب محتويات المنزل وقلبه رأساً على عقب وعلى الفور تم تقييده و تعصيب عينيه وتكبيل يديه ونقله إلى "عتصيون" وطوال الطريق كان قد تم تمديده على الأرض ووضع الجنود إقدامهم على بطنه. احتجز الأسير داخل كونتينر حتى الصباح ومن ثم تم نقله إلى سجن عسقلان واستمر اعتقال الأسير في سجن عسقلان 37 يوما، وتم التحقيق معه طوال الثلاثين يوم في كل يوم عدة ساعات وهو مقيد الأيدي والأرجل على الكرسي وكان يتم شتمه. الاسير يزن ياسين: ضرب رأسه بعمود حديدي أفاد الاسير يزن محمد عبد العزيز ياسين 13 عاما، سكان الجلزون، انه اعتقل يوم 11/11/2015 بالقرب من مدرسة ذكور الجلزون حوالي الساعة الحادية عشر صباحا أثناء المواجهات مع الاحتلال، حيث كان الأسير يسير في الشارع العام وكان الجنود قد نصبوا كمينا للشبان وتم الإمساك به واعتقاله وذكر الأسير أن احد الجنود ضربه بالبندقية على قدمه وتم تقييد يديه بقيد بلاستيكي واقتادوه إلى مستوطنة بيت أيل وقام احد الجنود بضربه على رأسه بعامود حديدي ثم تم وضعه بالقرب من برج عسكري على الأرض ثم نقل إلى مكان آخر لايعلمه احتجز بداخله 4 ساعات ثم نقل إلى مركز بنيامين للتحقيق وتم التحقيق معه على إلقاء حجارة اتجاه الجيش في البداية أنكر الأسير الطفل التهمه وأفاد أن المحقق صرخ عليه واتهامه بالكذب وتهديده، ثم اعترف بضرب 3 حجارة. استمر التحقيق مع الأسير حوالي ساعة ثم نقل إلى سجن عوفر. الاسير محمد نادر عودة: ضرب مبرح افاد الاسير محمد نادر احمد يونس عودة، 16 عاما، سكان سلوان والذي يقبع في سجن جفعون في الرملة انه اعتقل يوم 21/10/2015 حوالي الساعة الثانية والنصف بعد الظهر قائلا "داهمتني قوات الجيش الاسرائيلية واعتقلوني دون ان يخبروني سبب الاعتقال وتم تقييد يداي بقيود بلاستيكية للخلف علماً انني اخبرتهم انني حلاق ولم اعمل شيء ولا يوجد لي اي علاقة بالمواجهات التي تحدث، تم نقلي لمنطقة عوز بجبل المكبر، خلال النقل في الجيب الجنود ضربوني ضرباً مبرحاً على رأسي وعلى جميع انحاء جسدي، وهناك فيديوهات قصيرة موثقة للضرب وكيف ان الجنود ضربوا رأسي بسيارتهم وقد اطلع المحامي القاضي عليها." وتابع، "داخل الجيب ايضاً ضربوني ضرباً مبرحاً وصفعوني على وجهي بشدة والجنود كانوا يستهزئون بي ويقذفوني باقذر المسبات ويصرخون علي، بالجيب العسكري كان معتقل معي الشبل احمد الرجبي ومحمد شلودي وهم ايضاً نالوا نصيبهم الكبير من الضرب." وتابع، منظر الجنود ما زال امام عيني وما زلت اذكرهم، ابقوني مدة يومان وانا مقيد. حقق معي محقق عربي صرخ علي وهدد بحبسي مدة طويلة وقال لي " قصتك عويصة، انت مطول، امضي على 24 ساعة توقيف وبكرة محكمتك"، وقعت على اوراق لا اعرف ما هي لانها باللغة العبرية ولكنه اخبرني انها ورقة تؤكد انهم لم يضربوني، ورفضوا ان يكون معي والدي بالتحقيق، وثم اخرجوني خارج الغرفة وكان الطقس بارد، مكثت انا واحمد الرجبي وشفا شلودي وابنها فادي وشباب اخرين،ثم نقلت لعوفر لمدة يوم ونصف وهناك حرس الحدود كانوا يضربونا وبعدها للمسكوبية لمدة حوالي 15 يوماً ومن ثم لسجن جفعون لوحدي". الاسير شوكت عبد الرحمن: تعذيب نفسي افاد الاسير شوكت محمود عبد الفتاح عبد الرحمن 16 عاما، سكان مخيم شعفاط، ويقبع في سجن جفعون انه بتاريخ 21-10-2015 كنت ذاهباً لعملي بمدينة رحوفوت وعلى حاجز مخيم شعفاط تم اعتقالي بتهمة رشق حجارة، تم تقييد يداي للخلف ونقلي للمسكوبية، بالطريق الجنود كانوا يستهزئون بي ويصرخون علي. وتابع، "بالمسكوبية تم تفتيشي ونقلي الى الزنازين ومن ثم الى التحقيق، حققوا معي 5 مرات، خلال التحقيق الثاني تعرضت لتعذيب نفسي حيث انهم اجلسوني على ركبتاي مدة حوالي خمس ساعات، ما زلت لليوم اذكر ملامح ذلك المحقق حيث انه طويل القامة وشعره للخلف." واضاف، "تم ايضاً شتمي باقذر الشتائم والمسبات وتم تهديدي بقول " ان شاء الله بتروح يتيم" باعتقال ابي وسحب الهوية وانهم سيزجوني بالسجن المؤبد وساقضي نصف عمري بالسجون". وقال،" ظروف الزنازين صعبة جداً وهي ايضاً وسيلة من وسائل التعذيب النفسي كنت بها مدة 14 يوم تقريباً، كنت بزنزانة انفرادية وكلما دخلوا علي كانوا يبصقون علي واذا وجدوني نائماً كانوا يركلوني صارخين " قوم اعترف"، كنت لا ارى الشمس لان الزنازين بدون شبابيك ولا اي هواء طبيعي يدخلها، مكيف هواء بارد بالليل ومماطلة بالاستجابة لطلباتي، اذكر انه طلبت محارم للتواليت ولكنهم رفضوا واعطوني قنينة مياه للتشطيف، والاكل سيء نوعاً وكماً الدجاج عليه بقايا ريش، وكانوا يركلونه وكانهم يقدمونه لحيوانات، الضوء خافت مزعج للنظر ومؤذي لانه بالكاد كنت استطيع رؤية اصبعي، الحيطان سوداء عليها مادة بلاستيكية وبها فرشة رقيقة للنوم وبطانيتين احدهما استعملتها كوسادة لانه لا يوجد وسادة بالزنزانة والاخرى كغطاء علماً ان البطانيات وسخة." وتابع، "كانوا يعصبون عيناي كلما تم نقلي من والى الزنزانة، بقيت بالمسكوبية مدة حوالي 14 يوماً ومن ثم تم نقلي لسجن جفعون بالرملة." |