تربية الخليل تنظم فعالية دعم نفسي واجتماعي لمدرسة الزهراء
نشر بتاريخ: 09/12/2015 ( آخر تحديث: 09/12/2015 الساعة: 13:02 )
الخليل- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم في الخليل، فعالية دعم نفسي واجتماعي لطالبات مدرسة الزهراء الأساسية للبنات والواقعة في المنطقة الجنوبية من المدينة وذلك بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ، وقسم الصحة النفسية في المركز الصحي في حلحول، ومديرية الشؤون الاجتماعية، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال.
ويأتي ذلك ضمن خطة لجنة الطوارئ في مديرية التربية والتعليم والرامية إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازمين لطلبة المدارس عامة، وتلك الأكثر تأثراً بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على وجه الخصوص، ويهدف عمل اللجنة إلى إعداد وتنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات الكفيلة بإعادة الاتزان النفسي للطلبة المتضررين من سلوكيات الاحتلال ومستوطنيه القمعية، ودمجهم في البيئة المدرسية والمساهمة في إعادة نشاطهم داخل الحصة الصفية.
ونوه مدير التربية والتعليم في الخليل بسام مدحت طهبوب إلى العديد من أشكال الاعتداءات التي تتعرض لها الكوادر الإدارية والأكاديمية وطلبة المدارس يوميا أثناء وصولهم المدرسة الأمر الذي يحتم تحتم على كوادر التربية والتعليم التدخل الفوري لضمان استمرار العملية التعليمة والتربوية في جميع المدارس، خاصة تلك الواقعة في قلب البلدة القديمة في الخليل والمنطقة الجنوبية.
ولفت رئيس قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة فايز شرف أن لجنة الدعم النفسي والتدخل أثناء الحالات الطارئة باشرت عملها مع مطلع العام الدراسي 2015/2016م بعد تنفيذ ورش تدريبية للمرشدين التربويين في آليات التدخل أثناء الطوارئ واكسابهم المهارات اللازمة للتدخل الطارئ وقت الازمات ودعم الطلبة نفسيا واجتماعيا ، وسرعة التصرف وقت الحاجة، للتقليل من الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الطلبة جراء انتهاكات الاحتلال ، الأمر الذي يثير دافعيتهم للتعلم ويزيد من الايجابية لديهم اتجاه البيئة المدرسية.
و أوضحت مشرفة الإرشاد امل نيروخ أن الفعاليات لهذا اليوم تركزت على تقديم الرعاية والمساندة للطلبة الذين يتعرضون لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي خلال تنفيذ سلسلة من الفعاليات التربوية الرامية إلى تعزيز شعور الطلبة بالأمان والارتباط بالآخرين والحصول على الدعم الاجتماعي والجسمي والانفعالي الكفيل بتحفيز الطالب لإيجاد طرق تحميه من التعرض لمزيد من الأذى والحد من تطوير اضطرابات نفسية مستقبلية.
وذكرت مشرفة الإرشاد ميسون الشريف أن المرشدين التربويين بالتعاون مع المؤسسات الشريكة قاموا بتنفيذ سلسلة من الفعاليات لطالبات المدرسة والتي اشتملت على الحوار ، والتعبير بالكتابة ، وبالرسم ، وبالألعاب الترفيهية والبدنية.
ويأتي ذلك ضمن خطة لجنة الطوارئ في مديرية التربية والتعليم والرامية إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي اللازمين لطلبة المدارس عامة، وتلك الأكثر تأثراً بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على وجه الخصوص، ويهدف عمل اللجنة إلى إعداد وتنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات الكفيلة بإعادة الاتزان النفسي للطلبة المتضررين من سلوكيات الاحتلال ومستوطنيه القمعية، ودمجهم في البيئة المدرسية والمساهمة في إعادة نشاطهم داخل الحصة الصفية.
ونوه مدير التربية والتعليم في الخليل بسام مدحت طهبوب إلى العديد من أشكال الاعتداءات التي تتعرض لها الكوادر الإدارية والأكاديمية وطلبة المدارس يوميا أثناء وصولهم المدرسة الأمر الذي يحتم تحتم على كوادر التربية والتعليم التدخل الفوري لضمان استمرار العملية التعليمة والتربوية في جميع المدارس، خاصة تلك الواقعة في قلب البلدة القديمة في الخليل والمنطقة الجنوبية.
ولفت رئيس قسم الإرشاد التربوي والتربية الخاصة فايز شرف أن لجنة الدعم النفسي والتدخل أثناء الحالات الطارئة باشرت عملها مع مطلع العام الدراسي 2015/2016م بعد تنفيذ ورش تدريبية للمرشدين التربويين في آليات التدخل أثناء الطوارئ واكسابهم المهارات اللازمة للتدخل الطارئ وقت الازمات ودعم الطلبة نفسيا واجتماعيا ، وسرعة التصرف وقت الحاجة، للتقليل من الضغوطات النفسية التي يتعرض لها الطلبة جراء انتهاكات الاحتلال ، الأمر الذي يثير دافعيتهم للتعلم ويزيد من الايجابية لديهم اتجاه البيئة المدرسية.
و أوضحت مشرفة الإرشاد امل نيروخ أن الفعاليات لهذا اليوم تركزت على تقديم الرعاية والمساندة للطلبة الذين يتعرضون لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي خلال تنفيذ سلسلة من الفعاليات التربوية الرامية إلى تعزيز شعور الطلبة بالأمان والارتباط بالآخرين والحصول على الدعم الاجتماعي والجسمي والانفعالي الكفيل بتحفيز الطالب لإيجاد طرق تحميه من التعرض لمزيد من الأذى والحد من تطوير اضطرابات نفسية مستقبلية.
وذكرت مشرفة الإرشاد ميسون الشريف أن المرشدين التربويين بالتعاون مع المؤسسات الشريكة قاموا بتنفيذ سلسلة من الفعاليات لطالبات المدرسة والتي اشتملت على الحوار ، والتعبير بالكتابة ، وبالرسم ، وبالألعاب الترفيهية والبدنية.