د.رياض المالكي يستقبل وزير خارجية البوسنة والهرسك
نشر بتاريخ: 17/10/2007 ( آخر تحديث: 17/10/2007 الساعة: 19:29 )
رام الله -معا- استقبل د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية مساء هذا اليوم السيد " سفن ألكالاي " وزير خارجية البوسنة والهرسك برفقة عدد من المسؤولين البوسنيين وحضور د.أحمد صبح وكيل الوزارة وعددا آخر من المسؤولين في الوزارة.
وقد قدم د.المالكي للضيف شرحا حول الوضع الفلسطيني وجهود الرئيس محمود عباس للدخول في مفاوضات الوضع النهائي وأولويات الحكومة برئاسة د.سلام فياض لإعادة الشرعية لغزة وبسط الأمن وتحسين الحياة اليومية للمواطن وتعزيز بناء المؤسسات على قاعدة الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما أشار د.رياض الى التحضيرات الجارية للإجتماع الدولي المزمع عقده في الخريف القادم في أنابوليس، مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بدور فعال لانجاح هذا الاجتماع، مبينا أن هناك جهدا أميريكيا جادا لتحريك عملية السلام وإيجاد حل قائم على خطة خارطة الطريق التي تتضمن رؤية الرئيس بوش ومرجعيات مدريد والمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وتم إستعراض العلاقات الثنائية وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والعدوان الاسرائيلي على أهلنا في كافة محافظات الوطن مطالبا بوقفها وادانتها وقرار المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر إعتبار غزة كيان معادي وما لذلك من تداعيات على حياة المواطنين الفلسطينيين هناك، مؤكدا أن السيد الرئيس أبو مازن ودولة رئيس الوزراء سلام فياض يرفضان ويدينان هذا الإجراء العدواني والمخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، موضحا أنه يجب التفريق بين حماس التي استولت على السلطة بقوة السلاح وإثر انقلاب عسكري دموي مدان والسكان المدنيين العزل.
من جهته عبر السيد ألكالاي عن إعتزازه بعمق العلاقات التي تربط الشعبين منذ العهد اليوغسلافي كما عبر عن شكره على هذا الايضاح مبينا بأنه سينقل كل هذه التفاصيل لحكومته في سيراييفو. وأكد على دعم بلاده للرئيس عباس وحكومته وللحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولعملية السلام وصولا لحل الدولتين، منوها الى امكانية الاستفادة من خبرة البوسنة والهرسك ونيلهم الاستقلال والعمل الجاد على بناء مؤسسات قوية، توفر الأمن والأمان للمواطن وتدفع بالمواطنين نحو التفكير بالانتاج.
كما أكد على أن العلاقات الثنائية يجب تعزيزها وتقويتها خاصة وأن هناك العديد من المنح الدراسية التي تقدمها البوسنة والهرسك للطلبة الفلسطينيين في جامعاتها المختلفة، وقال إن البوسنة والهرسك جاهزة لتقديم المساعدة والعون للأشقاء الفلسطينيين من أجل إطلاعهم على سبل النجاح والتقدم. متمنيا أن يأتي مؤتمر أنابوليس بنتائج إيجابية.
وقد قدم د.المالكي للضيف شرحا حول الوضع الفلسطيني وجهود الرئيس محمود عباس للدخول في مفاوضات الوضع النهائي وأولويات الحكومة برئاسة د.سلام فياض لإعادة الشرعية لغزة وبسط الأمن وتحسين الحياة اليومية للمواطن وتعزيز بناء المؤسسات على قاعدة الحق الفلسطيني بإنهاء الإحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما أشار د.رياض الى التحضيرات الجارية للإجتماع الدولي المزمع عقده في الخريف القادم في أنابوليس، مطالبا المجتمع الدولي بالقيام بدور فعال لانجاح هذا الاجتماع، مبينا أن هناك جهدا أميريكيا جادا لتحريك عملية السلام وإيجاد حل قائم على خطة خارطة الطريق التي تتضمن رؤية الرئيس بوش ومرجعيات مدريد والمبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وتم إستعراض العلاقات الثنائية وآخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والعدوان الاسرائيلي على أهلنا في كافة محافظات الوطن مطالبا بوقفها وادانتها وقرار المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر إعتبار غزة كيان معادي وما لذلك من تداعيات على حياة المواطنين الفلسطينيين هناك، مؤكدا أن السيد الرئيس أبو مازن ودولة رئيس الوزراء سلام فياض يرفضان ويدينان هذا الإجراء العدواني والمخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، موضحا أنه يجب التفريق بين حماس التي استولت على السلطة بقوة السلاح وإثر انقلاب عسكري دموي مدان والسكان المدنيين العزل.
من جهته عبر السيد ألكالاي عن إعتزازه بعمق العلاقات التي تربط الشعبين منذ العهد اليوغسلافي كما عبر عن شكره على هذا الايضاح مبينا بأنه سينقل كل هذه التفاصيل لحكومته في سيراييفو. وأكد على دعم بلاده للرئيس عباس وحكومته وللحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ولعملية السلام وصولا لحل الدولتين، منوها الى امكانية الاستفادة من خبرة البوسنة والهرسك ونيلهم الاستقلال والعمل الجاد على بناء مؤسسات قوية، توفر الأمن والأمان للمواطن وتدفع بالمواطنين نحو التفكير بالانتاج.
كما أكد على أن العلاقات الثنائية يجب تعزيزها وتقويتها خاصة وأن هناك العديد من المنح الدراسية التي تقدمها البوسنة والهرسك للطلبة الفلسطينيين في جامعاتها المختلفة، وقال إن البوسنة والهرسك جاهزة لتقديم المساعدة والعون للأشقاء الفلسطينيين من أجل إطلاعهم على سبل النجاح والتقدم. متمنيا أن يأتي مؤتمر أنابوليس بنتائج إيجابية.