وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجلس الإفتاء الأعلى يباشر أعمال دورته الجديدة

نشر بتاريخ: 10/12/2015 ( آخر تحديث: 10/12/2015 الساعة: 14:35 )
القدس- معا- ترأس سماحة الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – رئيس مجلس الإفتاء الأعلى – جلسة افتتاح الدورة الثامنة الجديدة لمجلس الإفتاء الأعلى، حيث تم الترحيب بأعضاء المجلس الجديد، والثناء على دور الأعضاء السابقين وأدائهم المميز، وتخلل ذلك تكريم الأعضاء الذين خرجوا من التشكيلة الجديدة من المجلس الذي تقدم رئيسه وأعضاؤه من سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" حفظه الله بالشكر والتقدير على ثقته الغالية بإصداره مرسوماً باعتماد التشكيلة الجديدة لمجلس الإفتاء الأعلى. ثم جرى عرض آلية عمل المجلس ومناقشتها.

ومن ناحية أخرى؛ أدان المجلس الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، والتي كان آخرها دعوات منظمات الهيكل اليهودية المتطرفة لاقتحامه، والقيام بجولات داخل رحابه، تزامناً مع الاحتفالات ببعض الأعياد اليهودية، مؤكداً على أن هذه الانتهاكات في غاية الخطورة، وتمس مشاعر المسلمين في العالم أجمع، وبهذا الصدد أكد المجلس على أهمية بذل الجهود الممكنة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى.

واستنكر المجلس كذلك المشروع العدواني لسلطات الاحتلال الخاص بقانون منع رفع الأذان بمكبرات الصوت، رافضاً هذا التدخل المنافي للشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، ويظهر عنصرية الاحتلال البغيض تجاه الفلسطينيين والمسلمين، كما أدان المجلس إغلاق سلطات الاحتلال المتكرر للمسجد الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين بحجج واهية لا تنطلي على أحد إرضاء لمستوطنيها ومتطرفيها، مبيناً أن هذه الإجراءات تتزامن مع العدوان الذي تشنه سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا الفلسطيني واستهداف أبنائه وإعدامهم بدم بارد والإمعان في احتجاز جثامين شهدائنا الأبرار والاستيلاء على مزيد من الأراضي لإقامة المستعمرات والمستوطنات.

وعلى صعيد آخر استهجن المجلس الحملة العنصرية ضد الإسلام والمسلمين في بعض أنحاء العالم، والتي تأتي رداًّ على أعمال تنسب إلى بعض المسلمين، ومن صور تلك الحملة الشعواء تصريحات أحد مرشحي الرئاسة الأمريكية ضد المسلمين، والتي أثارت ضجة عالمية، لأنها ظالمة في تعميمها واستهدافها المسلمين بعامة دون حق.