|
تجمع الشخصيات المستقلة يثمن الدور الإعلامي لشبكة معا
نشر بتاريخ: 10/12/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:03 )
غزة- معا- ثمن تجمع الشخصيات المستقلة دور شبكة معا ذات التجربة الرائدة في توحيد الصف الفلسطيني، ودعا إلى تفعيل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية اعلاميا.
ودعا سمير موسى عضو قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة وكالة "معا" ووكالات الأنباء المختلفة ان تمارس دورها الوطني حتى لو كان في شيء بسيط من التحيز للكل الفلسطيني في نشر الخبر، مشددا على دور "معا" الفعال والقوي في هذا الصدد وان الصف الفلسطيني احوج ما يكون لتوحيد صفوفه. وشدد موسى على أهمية التركيز على الجانب الإنساني في صياغة الأخبار بما يضمن مساعدة الكل الفلسطيني في الداخل المحتل والشتات وكافة الدول العربية. وشدد موسى على اهمية ان يكون الاعلام مريح للشعب الفلسطيني ويساند القائمين على القضية الفلسطينية ويكمله. بدوره اكد ابو سامر عضو قيادة في تجمع الشخصيات المستقلة ان شبكة "معا" بمؤسساتها اثبتت وجودها في الشارع الفلسطيني في جميع المجالات مشددا انهم في تجمع الشخصيات المستقلة يشاركون في جميع الاتصالات مع القوى والفصائل ورام الله وغزة مشددا على أهمية وجود ملف المصالحة في مصر لأنها الحاضنة للأمة العربية على مدى العصور. وشدد أبو سامر على أهمية الضغط في سبيل إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة. بدوره رحب الصحفي عماد عيد مدير مكتب شبكة معا في قطاع غزة بتجمع الشخصيات المستقلة مؤكدا حرص الوكالة على التواصل مع جميع أطياف الشعب الفلسطيني ونفتخر بالعلاقة الطيبة مع التجمع منذ تأسيسه، مشددا ان الشخصيات المستقلة تواصل دورها خصوصا في القضايا المهمة والملحة خصوصا معبر رفح. وأكد عيد على ان "معا" ستبقى صوت الفلسطيني بالدرجة الاولى قبل أن نكون صوت الأحزاب والفصائل. بدوره قال ابراهيم قنن مراسل فضائية معا ان "معا"تسير في حقل اشواك وكتلة من الاعلام الحزبي، مشددا انه رغم الانقسام استمرت "معا" دون مشاكل رغم المضايقات الشديدة الامر الذي اعطى نوع من الثقة لدى الجمهور الفلسطيني. واكد على ان "معا" اعلام مهني ومستقل واثبتت انها منبر وصوت الجميع من الطالب وحتى الرئيس وما بينهما من مؤسسات وفعاليات وأحزاب. وقال: "معا منبر الجميع وستبقى معا على اختلافها هي صوت الناس وصوت المستقلين وصوت التنظيمات وصوت المؤسسات وجدنا من اجل خدمة الناس وايصال الرسالة الإعلامية الصحيحة من مصدره بدون تلوين ولا تلويث". |