"الأرض المقدسة" معرض للفنان الشاب تقي سباتين

ويضم المعرض 25 عملا فنيا يستخدم الفنان فيها الأكريليك على القماش، وتتسم أعمال سباتين بالواقعية وبأسلوبه الدقيق وألوانه التي يتم اختيارها بعناية فائقة واقرب الى درجات الالوان الطبيعية التي يختار الفنان رسمها، ليخيل للناظر انه امام مشهد حقيقي وبين احضان الطبيعة الصامتة.

وتعليقا على محاور المعرض، قال سباتين :" الأرض المقدسة تحاكي جمال وقدسية الطبيعة الفلسطينية واحاول اظهار تنوع الملامح الجمالية للتضاريس الجغرافية من امتداد الجبال والسهول الى عشوائية الصخور وطريقة توزيعها والأشجار وانتظامها التي تظهر قيمة الأرض الحضارية، أما في الشق الثاني فاجسد في اعمالي تدمير هذه الملامح الجمالية والغاء قدسية الأرض بطريقة تدميرية عن طريق عمليات البناء غير الممنهجة والغاء المنظر الحضاري القديم، بالإضافة الى التدمير الذي سببه الإحتلال الإسرائيلي ايضا مثل الإستيطان وجدار الفصل العنصري وكافة مظاهر التلوث الجمالي البصري الذي بات يدمر جمال البلاد."

ومن جانبه قال مدير غاليري زاوية زياد عناني، إن أهمية معرض "الأرض المقدسة" يكمن في توثيق المشهد الفلسطيني الحالي، من عدة مناطق فلسطينية وترجمته من خلال اسلوب فني راق، مؤكدا ان ذلك يأتي في اطار الرسالة التي يحملها الغاليري وهي اعطاء الفنانين الشباب الفرصة لعرض أعمالهم الفنية أمام متذوقي الفن وتسليط الضوء عليها.

سباتين من مواليد العام 1988 من قرية حوسان قضاء بيت لحم، حاصل على شهادة بكالوريوس في الفنون الجميلة من الاكاديمية الدولية للفنون في مدينة رام الله.

شارك سباتين في العديد من المعارض الجماعية ويعد معرض "الأرض المقدسة" أول معرض شخصي له والذي سيستمر لغاية 31 كانون الأول من العام الحالي.