أكثر من مليون طالب وطالبة يشاركون في إحياء اليوم العالمي لمكافحة الفقر
نشر بتاريخ: 17/10/2007 ( آخر تحديث: 17/10/2007 الساعة: 23:17 )
رام الله - أحيا اليوم الاربعاء، أكثر من مليون طالب وطالبة موزعين على المدارس الحكومية والوكالة والخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم العالمي لمكافحة الفقر.
وتم بهذه المناسبة، إقامة عدد كبير من الأنشطة في غالبية المدارس الفلسطينية، والتي تندرج ضمن التعاون القائم بين مركز إبداع المعلم، والائتلاف الوطني للنداء العالمي لمكافحة الفقر، ووزارة التربية والتعليم العالي.
وشملت هذه الأنشطة، الوقوف في ساحات المدارس، وإطلاق بالونات تحث على الحد من معدلات الفقر.
وذكر محمود عيد، منسق النشاطات في وزارة التربية والتعليم، أن الطلبة في المدارس الحكومية، قاموا بعدة نشاطات منها: التحدث عن الفقر كظاهرة اجتماعية لها آثارها السلبية على التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة، وذلك من خلال الإذاعة المدرسية الصباحية، والوقوف في الطابور نهاية الاستراحة، تضامنا مع فقراء العالم بشكل عام، وفقراء فلسطين بشكل خاص، ليطلقوا بعدها بالونات كتب عليها شعارات تدعو لمكافحة الفقر.
وأفاد عيد، بأنه تم توجيه الطلبة من قبل المدارس إلى تكريس موضوعات التعبير، لتكون في إطار مكافحة الفقر.
وقال بهذا الخصوص: "إن وزارة التربية والتعليم، حريصة كل الحرص على توفير ما لديها من إمكانات، للتخفيف من حدة الفقر، من خلال حملة العودة إلى المدرسة، وإعفاء الطلب المحتاج من القسط الدراسي".
من جانبه، قال رفعت صباح، مدير عام مركز إبداع المعلم في بيان له وصل معا نسخة عنه: "إن هذه الأنشطة، تأتي في سياق مسؤولية المركز، ضمن الائتلاف الوطني لمكافحة الفقر، والمتمثلة في إثارة الوعي لدى العاملين والطلبة في المؤسسة التعليمية، إلى خطورة ظاهرة الفقر، والعمل على معرفة أسبابها ومسبباتها، ليتم العمل على التخفيف من آثارها، وحشد الطاقات، للتأكيد على صناع القرار، لسن قوانين وسياسات تحمي الفقراء وتوفير الحد الأدنى من سبل العيش الكريم لهم".
واضاف قائلا: "إن مركز إبداع المعلم، يهدف من هذه المشاركة، إلى التأكيد على أن التعليم، هو أساس التنمية والأساس لمكافحة الفقر، وبالتالي فإن حملة مكافحة الفقر، يجب أن تنطلق من المؤسسات التعليمية، وإن هذا اليوم، هو يوم عالمي يقف به كافة الفقراء في العالم، احتجاجا على السياسات والإجراءات التي تزيدهم فقرا".
وبين أن المركز تعاون مع مجالس أولياء الأمور ووزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة في إحياء هذا اليوم، عبر إقامة عدة نشاطات، فإلى جانب الوقوف الجماعي الذي تم في طابور نهاية الاستراحة الأولى، قام الطلبة بإطلاق البالونات وإلقاء القصائد الشعرية المنددة بالفقر، وكلمات داعية إلى سياسات وطنية لمكافحة الفقر، كما القوا الهتافات والقصص، ورفعوا شعارات تدعوا إلى مكافحة الفقر.
يذكر أنه تم تنظيم مسيرات بخصوص هذه المناسبة في رام الله، وطولكرم، وقلقيلية ليشارك فيها أكثر من 24 ألفا من الطلبتة في مختلف الأنشطة المنظمة لهذه المناسبة.
وتم بهذه المناسبة، إقامة عدد كبير من الأنشطة في غالبية المدارس الفلسطينية، والتي تندرج ضمن التعاون القائم بين مركز إبداع المعلم، والائتلاف الوطني للنداء العالمي لمكافحة الفقر، ووزارة التربية والتعليم العالي.
وشملت هذه الأنشطة، الوقوف في ساحات المدارس، وإطلاق بالونات تحث على الحد من معدلات الفقر.
وذكر محمود عيد، منسق النشاطات في وزارة التربية والتعليم، أن الطلبة في المدارس الحكومية، قاموا بعدة نشاطات منها: التحدث عن الفقر كظاهرة اجتماعية لها آثارها السلبية على التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة، وذلك من خلال الإذاعة المدرسية الصباحية، والوقوف في الطابور نهاية الاستراحة، تضامنا مع فقراء العالم بشكل عام، وفقراء فلسطين بشكل خاص، ليطلقوا بعدها بالونات كتب عليها شعارات تدعو لمكافحة الفقر.
وأفاد عيد، بأنه تم توجيه الطلبة من قبل المدارس إلى تكريس موضوعات التعبير، لتكون في إطار مكافحة الفقر.
وقال بهذا الخصوص: "إن وزارة التربية والتعليم، حريصة كل الحرص على توفير ما لديها من إمكانات، للتخفيف من حدة الفقر، من خلال حملة العودة إلى المدرسة، وإعفاء الطلب المحتاج من القسط الدراسي".
من جانبه، قال رفعت صباح، مدير عام مركز إبداع المعلم في بيان له وصل معا نسخة عنه: "إن هذه الأنشطة، تأتي في سياق مسؤولية المركز، ضمن الائتلاف الوطني لمكافحة الفقر، والمتمثلة في إثارة الوعي لدى العاملين والطلبة في المؤسسة التعليمية، إلى خطورة ظاهرة الفقر، والعمل على معرفة أسبابها ومسبباتها، ليتم العمل على التخفيف من آثارها، وحشد الطاقات، للتأكيد على صناع القرار، لسن قوانين وسياسات تحمي الفقراء وتوفير الحد الأدنى من سبل العيش الكريم لهم".
واضاف قائلا: "إن مركز إبداع المعلم، يهدف من هذه المشاركة، إلى التأكيد على أن التعليم، هو أساس التنمية والأساس لمكافحة الفقر، وبالتالي فإن حملة مكافحة الفقر، يجب أن تنطلق من المؤسسات التعليمية، وإن هذا اليوم، هو يوم عالمي يقف به كافة الفقراء في العالم، احتجاجا على السياسات والإجراءات التي تزيدهم فقرا".
وبين أن المركز تعاون مع مجالس أولياء الأمور ووزارة التربية والتعليم والمدارس الخاصة في إحياء هذا اليوم، عبر إقامة عدة نشاطات، فإلى جانب الوقوف الجماعي الذي تم في طابور نهاية الاستراحة الأولى، قام الطلبة بإطلاق البالونات وإلقاء القصائد الشعرية المنددة بالفقر، وكلمات داعية إلى سياسات وطنية لمكافحة الفقر، كما القوا الهتافات والقصص، ورفعوا شعارات تدعوا إلى مكافحة الفقر.
يذكر أنه تم تنظيم مسيرات بخصوص هذه المناسبة في رام الله، وطولكرم، وقلقيلية ليشارك فيها أكثر من 24 ألفا من الطلبتة في مختلف الأنشطة المنظمة لهذه المناسبة.