وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الاحتلال يغلق مدخل قرية "شوفة" ببوابة حديدية نشر بتاريخ: 10/12/2015 ( آخر تحديث: 10/12/2015 الساعة: 22:20 ) طولكرم - تقرير معا - أغلقت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، مدخل قرية شوفة الرئيسي، جنوب شرق طولكرم، وذلك بعد نصبها بوابة حديدية على مدخل القرية على بعد عشرات الأمتار من مكان عملية إطلاق النار على سيارة المستوطن، ليلة أمس، بالقرب من مستوطنة "أفني حيفتس" المقامة على أراضي قرية شوفة وبلدة كفر اللبد. وأفادت مصادر محلية لمراسل معا في طولكرم أن قوات الاحتلال شرعت بعد ساعات ظهر اليوم الخميس، بتركيب البوابة الحديدية وسط تعزيزات أمنية وبتواجد للمستوطنين. وأكدت ذات المصادر أن الاحتلال بعد اتمام عملية تركيب البوابة، أغلقها ومنع المواطنين من دخول قرية شوفة أو الخروج منها. من جانبها، قالت مصادر أمنية لمعا: "ان قوات الاحتلال اقامت الاحتلال بوابة حديدية جديدة على مدخل قرية شوفة، حيث لا تبدو الرؤية واضحة أن كانت هذه البوابة ستغلق القرية بشكل كامل، أم انها فقط لعبور وخروج سكان شوفة، وهل هي مؤقتة ام دائمة". وأشارت ذات المصادر إلى أن الاحتلال منذ، ليلة أمس الأربعاء، والاحتلال يضيق على المواطنين ويغلق الطرقات ومداخل طولكرم وينصب الحواجز الطيارة في أرجاء مناطق محافظة طولكرم. وتحدث مراد دروبي، رئيس لجان الحراسة الليلية في قرية شوفة، لمراسل معا في طولكرم حول إغلاق الاحتلال لمدخل القرية، بالبوابة الحديدية، وقال: "هذه ليس المرة الأولى، التي يغلق بها الاحتلال مدخل قرية شوفة، فمنذ بداية الانتفاضة الثانية، والقرية تتعرض لإغلاقات متواصلة، بحجة الحفاظ على أمن المستوطنين". وشدد دروبي على أن سكان قرية شوفة لن يصمتوا طويلا على إعادة إغلاق مدخل القرية، والذي يعني أن مواطني شوفة سيقطعون مسافة تتطلب أكثر من 20 دقيقة للوصول إلى طولكرم، بعدما كانت المسافة تتطلب ما يقارب 8 دقائق للوصول إلى المدينة. وأشار رئيس لجان الحراسة دروبي إلى أنه في حال شهدت المرحلة القادمة إغلاقا تاما لقرية شوفة، فإن المواطنين سيقيمون اعتصامات سلمية أمام البوابة، كون أن إجراء الاحتلال هو يهدف لخدمة مطالب المستوطنين وخنق السكان. وأضاف دروبي : "الاحتلال لم يكتف في نصب البوابة، بل أضاف السواتر الترابية على جوانبها، وهو ما يدلل على نية الاحتلال فصل شوفة عن محيطها تماما. وناشد دروبي الجهات المعنية للضغط على الاحتلال لوقف اجراءاته التعسفية بحق القرية، موضحا أن لجان الحراسة الليلية على أهبة الاستعداد لمواجهة اعتداءات المستوطنين في حال حدوثها بحق القرية. يذكر أن الاحتلال أغلق مدخل شوفة خلال الانتفاضة الثانية في العام 2002، حيث بقي مغلقا حتى العام 2011، ليتم بعد ذلك فتحه واغلاقه أكثر من مرة، كان آخرها في أواخر شهر أيار/ مايو الماضي قبل إعادة إغلاقه يوم الخميس.

الاحتلال يغلق مدخل قرية "شوفة" ببوابة حديدية

نشر بتاريخ: 10/12/2015 ( آخر تحديث: 10/12/2015 الساعة: 22:20 )

طولكرم - تقرير معا - أغلقت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، مدخل قرية شوفة الرئيسي، جنوب شرق طولكرم، وذلك بعد نصبها بوابة حديدية على مدخل القرية على بعد عشرات الأمتار من مكان عملية إطلاق النار على سيارة المستوطن، ليلة أمس، بالقرب من مستوطنة "أفني حيفتس" المقامة على أراضي قرية شوفة وبلدة كفر اللبد.

وأفادت مصادر محلية لمراسل معا في طولكرم أن قوات الاحتلال شرعت بعد ساعات ظهر اليوم الخميس، بتركيب البوابة الحديدية وسط تعزيزات أمنية وبتواجد للمستوطنين.

وأكدت ذات المصادر أن الاحتلال بعد اتمام عملية تركيب البوابة، أغلقها ومنع المواطنين من دخول قرية شوفة أو الخروج منها.

من جانبها، قالت مصادر أمنية لمعا: "ان قوات الاحتلال اقامت الاحتلال بوابة حديدية جديدة على مدخل قرية شوفة، حيث لا تبدو الرؤية واضحة أن كانت هذه البوابة ستغلق القرية بشكل كامل، أم انها فقط لعبور وخروج سكان شوفة، وهل هي مؤقتة ام دائمة".

وأشارت ذات المصادر إلى أن الاحتلال منذ، ليلة أمس الأربعاء، والاحتلال يضيق على المواطنين ويغلق الطرقات ومداخل طولكرم وينصب الحواجز الطيارة في أرجاء مناطق محافظة طولكرم.

وتحدث مراد دروبي، رئيس لجان الحراسة الليلية في قرية شوفة، لمراسل معا في طولكرم حول إغلاق الاحتلال لمدخل القرية، بالبوابة الحديدية، وقال: "هذه ليس المرة الأولى، التي يغلق بها الاحتلال مدخل قرية شوفة، فمنذ بداية الانتفاضة الثانية، والقرية تتعرض لإغلاقات متواصلة، بحجة الحفاظ على أمن المستوطنين".

وشدد دروبي على أن سكان قرية شوفة لن يصمتوا طويلا على إعادة إغلاق مدخل القرية، والذي يعني أن مواطني شوفة سيقطعون مسافة تتطلب أكثر من 20 دقيقة للوصول إلى طولكرم، بعدما كانت المسافة تتطلب ما يقارب 8 دقائق للوصول إلى المدينة.

وأشار رئيس لجان الحراسة دروبي إلى أنه في حال شهدت المرحلة القادمة إغلاقا تاما لقرية شوفة، فإن المواطنين سيقيمون اعتصامات سلمية أمام البوابة، كون أن إجراء الاحتلال هو يهدف لخدمة مطالب المستوطنين وخنق السكان.

وأضاف دروبي : "الاحتلال لم يكتف في نصب البوابة، بل أضاف السواتر الترابية على جوانبها، وهو ما يدلل على نية الاحتلال فصل شوفة عن محيطها تماما.

وناشد دروبي الجهات المعنية للضغط على الاحتلال لوقف اجراءاته التعسفية بحق القرية، موضحا أن لجان الحراسة الليلية على أهبة الاستعداد لمواجهة اعتداءات المستوطنين في حال حدوثها بحق القرية.

يذكر أن الاحتلال أغلق مدخل شوفة خلال الانتفاضة الثانية في العام 2002، حيث بقي مغلقا حتى العام 2011، ليتم بعد ذلك فتحه واغلاقه أكثر من مرة، كان آخرها في أواخر شهر أيار/ مايو الماضي قبل إعادة إغلاقه يوم الخميس.