|
"رائدات المستقبل" تختتم دورة لتأهيل الآنسات
نشر بتاريخ: 11/12/2015 ( آخر تحديث: 11/12/2015 الساعة: 17:35 )
غزة- معا- اختتمت جمعية رائدات المستقبل دورة الصحة والجمال "أشرقي"، يوم الخميس، بحضور مدير الجمعية أ.هناء البطة، ومنسقة التدريب أ.إيمان النباهين، والمشاركات في الدورة.
ورحّبت البطة بالمشاركات شاكرة التزامهن بحضور اللقاءات وتفاعلهن مع المدربات، مشيرة أنه انعكس إيجابياً على مسار الدورة بما يحقق أهدافها. وقالت البطة إن كل موضوع من المواضيع التي تناولتها الدورة، تحتاج إلى دورة منفصلة، وأن الجمعية نفذتها بأبسط الإمكانيات، آملة أن تكون أعطت مفاتيحاً لكل مشتركة للاعتناء بجمالها وصحتها والمحافظة عليهما. وعبّرت النباهين عن سرورها بنجاح الدورة، معتبرة أنها أهدت المشاركات على الأقل بداية جديدة، أو نظرة مشرقة نحو حياة أفضل. واستمرت الدورة لمدة 30 ساعة، شملت عدة محاور منها: محور الجمال، الصحة، التغذية والإتيكيت، وفنون الطهي وغيرها، مع نخبة متميزة من المدربات والأخصائيات. وقالت النباهين إن الهدف من الدورة يأتي في سياق تأهيل وتدريب الآنسات المقبلات على الزواج، والمتزوجات حديثاً على أسس العناية بنفسهن وبيوتهن. وأضافت النباهين أن الدورة قدمت على صعيد العناية الشخصية، توليفة تتضمن أسرار العناية بالبشرة والشعر والتغذية السليمة وأنظمة الرجيم الصحي، ومحاضرة خاصة بالاستشارات النفسية وأخرى للاستشارات الطبية النسائية. وتخلّل الدورة زيارة لمركز "ميجافيتنس" للياقة البدنية، ومارست المشاركات بعض التمارين الرياضية مع الأخصائية، والتي يمكن لكل فتاة ممارستها في بيتها بشكل شخصي". وتابعت النباهين أن فن "الإتيكيت" الاجتماعي، وأنه كان له لقاء خاص تناول أبرز الذوقيات التي تحتاجها الفتاة بشكل يومي، مثل طريقة السير الصحيحة والمصافحة والابتسامة وغيرها. وتعرفت المشاركات على صعيد العناية بالمنزل، على أسرار إدارة المطبخ من تنظيف وترتيب والتعامل الصحي مع مختلف أنواع الأطعمة المعلبة والمجمدة والطعام المتبقي، وأفكاراً جمالية لتزيين المطبخ. وتطرقت الدورة لطرق استغلال المساحات الضيقة، والأثاث متعدد الاستخدام، وغيرها من الأفكار العملية لتجديد أجواء المنزل. وقالت إحدى المشاركات: "ساعدتني الدورة للالتفات لأول مره لصحتي وروتيني اليومي السيء البعيد كل البعد عن الصحة، وأن الماء أصبح جزءاً لا يتجزأ من نظامي اليومي". وأشارت مشاركة أخرى إلى أنها استفادت من ورشة الديكور المنزلي، واكتشفت أن هناك إمكانيه لإدخال بعض التحسينات في المنزل بلمسات بسيطة وغير مكلفة. وعبّرت مشاركة أخرى أن محاضرات العناية بالبشرة والشعر، جعلتها تقدر قيمة المحافظة عليهما. وأوضحت إحدى المشاركات أن دورة "الإتكيت الإجتماعي" شكلت لديها قناعة بأنها نمارس سلوكيات يومية، قد تعكس انطباعات خاطئة عن شخصيتها. وقالت: " أنا الآن أعتني جيداً بمشيتي في الشارع". ووزعت القائمات على البرنامج في نهايته الشهادات على المشاركات، مع هدية عينية مقدمة من مركز "طيبة كوزماتيك لمستحضرات العناية بالأم والطفل". |