غزة- مسيرات حاشدة في ذكرى انطلاق حماس
نشر بتاريخ: 11/12/2015 ( آخر تحديث: 11/12/2015 الساعة: 19:41 )
غزة- معا- شارك الآلاف من أنصار وكوادر وقيادات حركة حماس في مسيرات جماهيرية حاشدة بمناطق مختلفة بقطاع غزة إحياء لذكرى انطلاقتها ال 28 وإسنادا للانتفاضة التي تدخل شهرها الثالث في الضفة الغربية والقدس.
وتحدثت قيادات حركة حماس خلال المسيرات الحاشدة التي خرجت في خان يونس والوسطى وشمال القطاع عن رؤية الحركة في ظل الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وقال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس في كلمته امام الجماهير المحتشدة في خانيونس: "إن قدر حماس أن تنطلق وتجدد طريقها مع الانتفاضة حيث انطلقت في الانتفاضة الأولى عام 87 واليوم قدر حماس أن تصادف انطلاقاتها مع دخول انتفاضة القدس الشهر الثالث هذه هي مسيرة شعبنا شعب له قضية ورسالة ومقدسات".
وأضاف الحية أن انتفاضة القدس تدور على قلبنا النابض وقدسية ارضنا، والقدس والأقصى مفجر الثورات وبراكين الغضب في وجه المحتلين"، مؤكدا ان هدف الحركة القدس والأقصى، موجها التحية لكل المنتفضين في الضفة الغربية والقدس ، محذرا من محاولات إجهاضها.
وطالب الحية الفصائل الفلسطينية التوحد خلف الانتفاضة في ظل فشل المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، وداعيا الى توسيعها وتطويرها.
وقال الحية :"الانتفاضة والمقاومة مشروعة وليست إرهابا وان الإرهاب هو إرهاب الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل الاطفال والنساء والشيوخ ويهدم البيوت".
وأضاف "ان حماس اليوم تؤكد على ثوابتها وثابت الشعب الفلسطيني بكل وضوح ونعتقد جازمين ان فلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر ارض فلسطينية عربية ومسلمة ليس للاحتلال ذرة واحد منها ولا مقام للاحتلال عليها فهو الى زوال".
وتابع عضو المكتب السياسي لحماس :"مصممون على التحرير وكنس الاحتلال وبذل الغالي والنفيس في سبيل هذا الهدف السامي"، ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى عزل الاحتلال الإسرائيلي وطرده من عواصم الدول وإغلاق سفاراته.
وسرد يقول :" إن غزة ستبقى رافعة للمقاومة وعوامل الصبر والصمود في وجه المحتل والمتآمرين عليها، و غزة لا تقبل الانفصال فهي جزء عزيز من الوطن الكبير".
وأكد الحية أن حركته لا تقبل التوطين ولا الوطن البديل والقرار أن عود اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأوطانهم.
ووجه رسالة للأسرى قال فيها :"لن نحيد عنكم انتم في عقولنا وعملنا سابقا على خطف الجنود الإسرائيليين وكانت وفاء الأحرار والفرج قريب مع ليس صفقة بل صفقات حتى تبيض السجون من الأسرى".
وأكد الحية أن حركته تؤمن بان طريق التحرير بالمقاومة والكفاح المسلح ، وقال :"المقاومة هي خيار حماس ومن اجلها اختلفنا مع أشقائنا فهي خيارنا للتحرير والعودة ولإنهاء الاحتلال ".
وأضاف "لن نلوث سلاح القسام باي دم غير الدم الإسرائيلي سلاحنا طاهر ونظيف موجه للاحتلال وليس لنا معارك مع احد غير الاحتلال".
وأكد الحية ان حركته حركة وطنية فلسطينية وإسلامية هدفها تحرير فلسطين.
وقال الحية:"نحب ونحترم ونحفظ الجميل لكل من مد يد العون لنا ولا ننسى أي دعم عربي او مسلم للقضية الفلسطينية".
واستذكر الحية مصر وقال :" ليس بيننا وبين مصر الا كل الحب والوفاء وعهدنا معهم الا نتدخل في شؤونهم ، ومطلبنا الدعم والإسناد وفتح معبر رفح"، كما استذكر السعودية وقطر وتركيا وإيران.
وناشد بضرورة وقف نزيف الدم في العواصم العربية والتفرغ نحو عدو الأمة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ملف المصالحة الداخلية، أكد الحية أن حركة حماس ملتزمة بكل ما تم التوقيع عليه وملتزمة باتفاق المصالحة رزمة واحدة ، وقال :" نطالب أشقائنا بالشراكة لا نريد إقصاء احد"، مشيرا إلى أن الخلاف سياسي على مشايع وليس على سلطة.
ودعا الحية إلى عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير بشكل سريع وخارج الوطن لتدارس الأوضاع، ومؤكدا ان حركته مع إعادة بناء المنظمة و تشكيل مجلس وطني جديد والاتفاق على برنامج وطني ومن ثم الذهاب إلى انتخابات.
ووجه رسالة لحركة فتح قائلا :" تعالوا إلى كلمة سواء نتفق على إستراتيجية فلسطينية موحدة ونطبق الاتفاقيات وبناء المنظمة ومن ثم الانتخابات لمواجهة الاحتلال".
من جهته أكد اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال كلمة مقتضبة في مسيرة الشمال على تمسك حركته بالجهاد والمقاومة .
وقال هنية :"تؤكد حماس بعد 28 عاما على انطلاقتها انها حركة قوبة شابة متصاعدة ذاهبة بجماهيرها نحو القدس والأقصى".
اما فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحركة حماس قال :"نعمل ونخطط بان ندفن الاحتلال بالتراب وفي وحل الهزيمة"، مضيفا "ان قوة القسام تضاعفت ".
وتحدثت قيادات حركة حماس خلال المسيرات الحاشدة التي خرجت في خان يونس والوسطى وشمال القطاع عن رؤية الحركة في ظل الأوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وقال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس في كلمته امام الجماهير المحتشدة في خانيونس: "إن قدر حماس أن تنطلق وتجدد طريقها مع الانتفاضة حيث انطلقت في الانتفاضة الأولى عام 87 واليوم قدر حماس أن تصادف انطلاقاتها مع دخول انتفاضة القدس الشهر الثالث هذه هي مسيرة شعبنا شعب له قضية ورسالة ومقدسات".
وأضاف الحية أن انتفاضة القدس تدور على قلبنا النابض وقدسية ارضنا، والقدس والأقصى مفجر الثورات وبراكين الغضب في وجه المحتلين"، مؤكدا ان هدف الحركة القدس والأقصى، موجها التحية لكل المنتفضين في الضفة الغربية والقدس ، محذرا من محاولات إجهاضها.
وطالب الحية الفصائل الفلسطينية التوحد خلف الانتفاضة في ظل فشل المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، وداعيا الى توسيعها وتطويرها.
وقال الحية :"الانتفاضة والمقاومة مشروعة وليست إرهابا وان الإرهاب هو إرهاب الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل الاطفال والنساء والشيوخ ويهدم البيوت".
وأضاف "ان حماس اليوم تؤكد على ثوابتها وثابت الشعب الفلسطيني بكل وضوح ونعتقد جازمين ان فلسطين كل فلسطين من البحر الى النهر ارض فلسطينية عربية ومسلمة ليس للاحتلال ذرة واحد منها ولا مقام للاحتلال عليها فهو الى زوال".
وتابع عضو المكتب السياسي لحماس :"مصممون على التحرير وكنس الاحتلال وبذل الغالي والنفيس في سبيل هذا الهدف السامي"، ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى عزل الاحتلال الإسرائيلي وطرده من عواصم الدول وإغلاق سفاراته.
وسرد يقول :" إن غزة ستبقى رافعة للمقاومة وعوامل الصبر والصمود في وجه المحتل والمتآمرين عليها، و غزة لا تقبل الانفصال فهي جزء عزيز من الوطن الكبير".
وأكد الحية أن حركته لا تقبل التوطين ولا الوطن البديل والقرار أن عود اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأوطانهم.
ووجه رسالة للأسرى قال فيها :"لن نحيد عنكم انتم في عقولنا وعملنا سابقا على خطف الجنود الإسرائيليين وكانت وفاء الأحرار والفرج قريب مع ليس صفقة بل صفقات حتى تبيض السجون من الأسرى".
وأكد الحية أن حركته تؤمن بان طريق التحرير بالمقاومة والكفاح المسلح ، وقال :"المقاومة هي خيار حماس ومن اجلها اختلفنا مع أشقائنا فهي خيارنا للتحرير والعودة ولإنهاء الاحتلال ".
وأضاف "لن نلوث سلاح القسام باي دم غير الدم الإسرائيلي سلاحنا طاهر ونظيف موجه للاحتلال وليس لنا معارك مع احد غير الاحتلال".
وأكد الحية ان حركته حركة وطنية فلسطينية وإسلامية هدفها تحرير فلسطين.
وقال الحية:"نحب ونحترم ونحفظ الجميل لكل من مد يد العون لنا ولا ننسى أي دعم عربي او مسلم للقضية الفلسطينية".
واستذكر الحية مصر وقال :" ليس بيننا وبين مصر الا كل الحب والوفاء وعهدنا معهم الا نتدخل في شؤونهم ، ومطلبنا الدعم والإسناد وفتح معبر رفح"، كما استذكر السعودية وقطر وتركيا وإيران.
وناشد بضرورة وقف نزيف الدم في العواصم العربية والتفرغ نحو عدو الأمة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ملف المصالحة الداخلية، أكد الحية أن حركة حماس ملتزمة بكل ما تم التوقيع عليه وملتزمة باتفاق المصالحة رزمة واحدة ، وقال :" نطالب أشقائنا بالشراكة لا نريد إقصاء احد"، مشيرا إلى أن الخلاف سياسي على مشايع وليس على سلطة.
ودعا الحية إلى عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير بشكل سريع وخارج الوطن لتدارس الأوضاع، ومؤكدا ان حركته مع إعادة بناء المنظمة و تشكيل مجلس وطني جديد والاتفاق على برنامج وطني ومن ثم الذهاب إلى انتخابات.
ووجه رسالة لحركة فتح قائلا :" تعالوا إلى كلمة سواء نتفق على إستراتيجية فلسطينية موحدة ونطبق الاتفاقيات وبناء المنظمة ومن ثم الانتخابات لمواجهة الاحتلال".
من جهته أكد اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلال كلمة مقتضبة في مسيرة الشمال على تمسك حركته بالجهاد والمقاومة .
وقال هنية :"تؤكد حماس بعد 28 عاما على انطلاقتها انها حركة قوبة شابة متصاعدة ذاهبة بجماهيرها نحو القدس والأقصى".
اما فتحي حماد عضو المكتب السياسي لحركة حماس قال :"نعمل ونخطط بان ندفن الاحتلال بالتراب وفي وحل الهزيمة"، مضيفا "ان قوة القسام تضاعفت ".