وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشخصيات المستقلة تجتمع مع مؤسسات اعلامية لدعم المصالحة

نشر بتاريخ: 12/12/2015 ( آخر تحديث: 12/12/2015 الساعة: 08:20 )
الشخصيات المستقلة تجتمع مع مؤسسات اعلامية لدعم المصالحة
غزة -معا - تواصل قيادة تجمع الشخصيات المستقلة برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير فرض المصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام على طاولة الجميع كأولوية وطنية تلبي احتياجات الوطن والمواطن، مؤكدة أن الإنقسام الفلسطيني ساهم لصالح المستفيدين منه بتعطيل عمل الحكومة ودعم التراشق الإعلامي والحزبي وفرض الحصار وأغلق المعابر وعزز أزمة الكهرباء وفاقم معاناة المواطنين وأدخل القطاع الصحي في قطاع غزة لغيبوبة منذ سنوات.

وبين مراد الريس عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن اجتماعاتنا مع المكاتب الإعلامية في قطاع غزة تهدف لتعزيز دور المصالحة وإنهاء الإنقسام وفرض الحظر اللازم على الأصوات الداعمة للانقسام ودعما لصمود الإعلام الوطني الذي دفع ثمنا باهظا جراء ممارسات الإنقسام والتصرفات الحزبية الفردية المغيبة للرأي الآخر.

واوضح الدكتور نعيم ايوب عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أننا مستمرين في نقل صوت المواطن الفلسطيني في الوطن والشتات ولن ندحر جهدا في تشكيل كتلة الضغط اللازمة لتحقيق المصالحة.

بدوره قال المستشار سمير موسى عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن وفدا من قيادة التجمع اجتمع مع الإعلامي عماد عيد مدير وكالة معا والإعلامي وائل الدحدوح مدير مكتب قناة الجزيرة في قطاع غزة والإعلامي غازي مرتجى مدير عام التحرير في وكالة دنيا الوطن في مكاتبهم في القطاع، مؤكدا على الاستقبال الطيب والروح الوطنية الدائمة لديهم لمواصلة محاربة اليأس الذي فرضه الإنقسام في نفوس الجميع وضرورة تعزيز الجهود المشتركة لفرض المصالحة وتنفيذ الوحدة.

بدوره ذكر حيدر أبو كرش عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن عدم تحمل الرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي لمسئولياتهم الكاملة تجاه الوطن والمواطن الذي يدفع ثمن تفرد القرار في غزة والضفة الغربية قتل أحلام الناس البسطاء وأدخل النضال الوطني في غيبوبة عميقة وزاد من ثروات المستفيدين من الانقسام في كافة الحافظات.

وشدد المهندس إعليان البطش عضو قيادة تجمع الشخصيات المستقلة على رفض الشخصيات المستقلة في الوطن والشتات لاختزال المصالحة والتضحيات الوطنية بين محاصصة المعابر ورواتب 40 ألف موظف فقط مع تجاهل معاناة أكثر من مليون ونصف مواطن يعانون من أزمة الكهرباء المفتعلة ومئات الآلاف من الخريجين والعمال بدون عمل وقضايا شهداء ومصابي الانقسام وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية في غزة فضلا عن استمرار عمليات الاستيطان وتهويد القدس وتعزيز الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.