وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحكم ابو عيشة :أمنيتي التحكيم بكأس العالم

نشر بتاريخ: 12/12/2015 ( آخر تحديث: 12/12/2015 الساعة: 18:33 )
الحكم ابو عيشة :أمنيتي التحكيم بكأس العالم
نابلس - معا - عصري فياض: عقب الحكم الفلسطيني براء على ابو عيشة الحاصل حديثا على الشارة الدولية بالقول عن الحصول على الشارة الدولية في تحكيم كرة القدم لهو شرف كبير وأمانة أعانني الله على حملها فالتطلعات والطموحات لا تتوقف عن الحصول على الشارة فقط بل الى الأبعد من ذلك بكثير، ان شعوري الكبير بالفرحة يوازيه من الجهة المقابلة شعور كبير بالمسؤولية، مسؤولية عظيمة تحتاج الى المزيد من المثابرة والاجتهاد من اجل الوصول الى الأهداف التي يتطلع اليها الرياضيين الفلسطينيين والمهتمين بالتحكيم الفلسطيني، واضاف ابو عيشة ان الأمنيات لا تحتاج الى المعجزات كي تتحقق بل الى المثابرة والطموح والسعي نحو التميز ، بل تحتاج الى تكثيف التمارين ومتابعة قوانين كرة القدم بكافة تفاصيلها .

الطموح وأعظم الأمنيات
وتابع ابو عيشه قوله عن الطموح وأعظم الأمنيات أما أعظم الأمنيات فهي أن يشاهد الجميع التحكيم الفلسطيني في كافة المحافل العالمية، فالتحكيم في كأس العالم أمنية عظيمة والطموح من أجل ذلك مشروع ويمر عبر المشاركة الفعالة في البطولات العربية والأسيوية،و الحصول على الشارة الدولية في التحكيم يعني وضع أول قدم في مشوار العالمية ومفتاح الدخول الى عالم تحكيم كرة القدم من أوسع أبوابه فطموحي التالي هو الدخول ضمن قائمة النخبة الأسيوية وهو انجاز غير مسبوق وسأعمل جاهداً من أجل ذلك فحكام فلسطين والمنظومة الرياضية يستحقون دائماً الأفضل فنجاح حكم بالدخول الى قائمة النخبة سيساعد حكام فلسطين الدوليين الى الدخول في ذات القائمة أيضا ، وقال أن توضع الثقة بك من أجل هذا الأمر يعني ان تبذل وتسخر كافة الطاقات من أجل إرضاء نفسك اولاً وإرضاء من وضعوا الثقة بك من دائرة حكام واتحاد كرة وكل المهتمين بالرياضة والرياضيين .

معوقات
وحول المصاعب والمعوقات التي تواجه الحكم الفلسطيني قال ابو عيشه ان ضعف الإمكانيات والإمكانات لهو أهم المعيقات التي يواجهها التحكيم الفلسطيني والرياضة ككل فهذه المرحلة بحاجة الى تمارين خاصة ومكثفة من اجل التماشي مع التطور الكبير الحاصل بالتحكيم العربي والعالمي ، وتابع ابو عيشه قائلا بيد أن هذا الأمر بحاجة الى "التفرغ" فالتحكيم أصبح بالكثير من الدول احترافاً أيضا، ومن الجهة المقابلة فإن معيقات الحركة نتيجة الظروف التي يعيشها الشعب الفلسطيني لتعتبر من العوامل التي تؤثر سلباً على التواصل بين الحكام وممارسة التمارين الجماعية وورش العمل والدورات التي تشرف عليها دائرة الحكام، واضاف إن التحكيم في فلسطين بحاجة الى المزيد من الاهتمام من كافة الأطراف وتوفير الميزانيات الخاصة من أجل النهوض بالتحكيم محلياً وعالمياً، حيث أن اتحاد كرة القدم برئيسه السيد اللواء ابو رامي ما فتئ إلا وأن يتحدث عن مدى الاهتمام بقطاع الحكام وكيفية تطويره عبر استقطاب الشباب الرياضي والناشئين الى قطاع التحكيم والمدرسة التحكيمية هي من أعظم الأمثلة التي تساعد على إنشاء جيل تحكيمي قادم قادر على حمل الأمانة.

إهداء وثناء
وحول إهداءه لهذا الانجاز قال الحكم براء ابو عيشة اهدي هذا الانجاز الى كافة زملائي الحكام ودائرة الحكام الذي لولاهم لما وصلت الى هذه المرحلة، والى والدي و والدتي والعائلة والأصدقاء ، والى الأخوة في اتحاد كرة القدم بكافة دوائره وأفرعه، أمانةً عامةً ورئيساً، الى سيادة اللواء جبريل الرجوب الداعم الدائم وربان السفينة الرياضية الفلسطينية، وأعدكم بالمواصلة في درب النجاح والتميز، وكيف أنسى الصحافة الرياضية الهادفة فلكم مني كل الاحترام والتقدير ..