نشر بتاريخ: 12/12/2015 ( آخر تحديث: 13/12/2015 الساعة: 01:00 )
رام الله - معا - نظّمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، مسيرة انطلقت من دوار المنارة وسط مدينة رام الله تجاه المدخل الشمالي لمدينة البيرة نحو مستوطنة "بيت ايل"، ونجح الشبان باختراق الحاجز والوصول للمنطقة واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، بعد منع الأجهزة الأمنية لهم خلال العشرة أيام الماضية.
ورفع المشاركون والملثّمون الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية، وصور الشهداء، و"البلطات" والسكاكين، تأكيداً على مواصلة الانتفاضة، وحرق المشاركون في المسيرة العلم الاسرائيلي.
وأحيت الجبهة ذكرى الانطلاقة الـ48 بمسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع المدينة ومن ثم توجهت للاشتباك مع جنود الاحتلال أمام معسكر بيت إيل شمال رام الله.
وأكدت الجبهة أن إحياء الانطلاقة هذا العام يأتي من خلال تصعيد حالة الاشتباك ودعم انتفاضة شعبنا المستمرة الذي لا يمكن لأي أحد ايقافها.
وحاول جنود الاحتلال قمع المسيرة بأعنف الوسائل والأساليب الأمر الذي أدى لاصابة العشرات بالرصاص المطاطي واختناق الغاز.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية عمر شحادة إن رسالة الجبهة اليوم هي نفس رسالة الإنطلاقة قبل 48 عاماً، والمتمثلة بالانتفاضة والمقاومة والتحرير والعودة.
وطالب بعقد اجتماع فوري خارج قبضة الإحتلال للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية واعتباره لجنة تحضيرية لتشكيل مجلس وطني جديد توحيدي ينهي الانقسام المدمر، ويقطع كلياً مع تعاقد أوسلو السياسي والتحلل من التزاماته الأمنية والاقتصادية، وفي مقدمتها التنسيق الأمني، ويعيد الإعتبار لمنظمة التحرير بوصفها الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا وقائد نضاله في مرحلة التحرر الوطني والديموقراطي.
ودعا شحادة الى إنهاء اتفاقية اوسلو فوراً، وانهاء الإنقسام وحماية الإنتفاضة عبر صد كل المحاولات الهادفة لإجهاضها وحرفها عن مسارها الطبيعي.