|
تخصم من الراتب - 200 الف موظف مطالبون باعادة قروض "الطلبة"
نشر بتاريخ: 13/12/2015 ( آخر تحديث: 14/12/2015 الساعة: 12:39 )
بيت لحم- تقرير معا - على اثر قرار الحكومة الاخير الذي طالب الخريجين المقترضين وكفلاء المقترضين المتعثرة ديونهم بتصويب أوضاعهم لدى صندوق اقراض الطلبة منذ العام 2001، اوضح المدير التنفيذي بان الصندوق بات مهدداً بالاغلاق لعدم استجابة المعنيين لمطالباتنا المتتالية منذ العام 2010. وعلى الرغم من حالة التذمر والشكوى التي رافقت اشعار وزارة المالية للموظفين العموميين المقترضين وكفلاء المقترضين من خلال إدراج المطالبة ضمن قسيمة راتب شهر تشرين ثاني 2015 لإعلامهم بضرورة تصويب أوضاعهم خلال شهرين، الا ان مراد عبيدو اصر على ان تسديد اموال الصندوق سوف تتم اعتباراً من مطلع العام الجديد وفق الالية التي اقرها الصندوق بهدف الحفاظ على استمراريته في دعم الطلبة المحتاجين. ولجأ صندوق اقراض الطلبة للمطالبة بامواله من الطلبة الخريجين منذ العام 2010 وفق قول عبيدو, لكن ونظرا لعدم استجابة احد جرى اللجوء الى القانون وتم اصدار قرار بقانون وبناء عليه تم اصدار قرار بقانون في العام 2013 واصبحت اموال الصندوق تعامل معاملة المال العام .وتم الاتفاق مع الحكومة التي اصدرت قرارا بضرورة استرجاع تلك الاموال عبر اعلام الموظفين عبر اشعار على قسيمة رواتبهم بانها ستبدأ بخصم ما نسبته 5% من الراتب بشكل شهري كل حسب قرضه". واضاف عبيدو " ان هناك ثلاثة اليات من اجل ان يتواصل المقترضين مع الصندوق لتصويب اوضاعه المالية , اما عبر الهاتف او البريد الاليكتروني او مراجعة مقر الصندوق. اما بما يتعلق بالخريجين الذين لم يحصلوا على وظيفة , اوضح عبيدو ان المعني سوف يصله اشعار وعليه ان يحضر وصف حالة من البلدية او الحكم المحلي وسوف يتم تأجيل القسط.
ويضيف عبيدو": من 3 سنوات لم نتلق اي منحة عربية اذا لم نبدأ بتحصيل المبالغ التي صرفت لذلك لجأنا الى الية سداد القروض, ومتوقع خلال 5 سنوات وفق الالية الجديدة فانه سيتم استرجاع 50 مليون دينار اردني في حال كانت نسبة المسددين 70% . ويحتاج الصندوق الى 10 مليون دينار كحد ادنى سنويا كي يكون قادرا على اقراض الطلبة المحتاجين في الجامعات الفلسطينية في الضفة وغزة. في غضون ذلك أصدرت حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية بيانا الاربعاء الماضي طالبت فيه الحكومة الفلسطينية بإعادة النظر في قرارها القاضي بخصم قيمة قروض الطلبة من الكفلاء والطلبة، مشيرة بأن لهذا القرار اثاره السلبية التي تتجاوز الحدود الاقتصادية، وتنذر بتهديد النسيج المجتمعي، وبخاصة بين الكفلاء والطلبة الخريجين من غير القادرين على السداد. تقرير بسام رومي |