وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المبادرة الوطنية بخانيونس تنظم لقاء سياسيا

نشر بتاريخ: 14/12/2015 ( آخر تحديث: 14/12/2015 الساعة: 12:58 )
غزة- معا- نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بمحافظة خانيونس لقاء سياسيا بمقرها الرئيسي بالمحافظة حضره عشرات الاعضاء والمناصرين من مختلف مناطق خانيونس.

ورحب منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة خانيونس اسماعيل اقطيط بالحضور مبينا اهمية عقد مثل هذا اللقاء في ظل صعوبة الاوضاع السياسية و غياب الافق السياسي نتيجة مضي حكومة اسرائيل المتطرفة بسياساتها العنصرية و المجحفة بحق الشعب الفلسطيني.

بدوره قدم مسؤول حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة د. عائد ياغي مداخلة استعرض خلالها أبرز و اخر التطورات على الصعيد السياسي و ما الت اليه الاوضاع في ظل ما تشهده المنطقة من انسداد للافق السياسي و ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من معاناة جراء استمرار الحصار الاسرائيلي لغزة وعربدة جيش الاحتلال والمستوطنون في الضفة بما فيها القدس و الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال سواء بالقتل و الاعدام للشباب و الفتيات او باعتقالهم و هدم البيوت و اقامة الحواجز العسكرية تحت حجج وذرائع امنية واهية.

وأردف ياغي قائلا : "اننا احوج ما نكون و امام معاناة شعبنا ان نستعيد وحدتنا و ان نحقق المصالحة و ان ننأى بشعبنا و بأنفسنا عن كل المماحكات التي من شانها اضعافنا و اهدار طاقتنا "، مشيرا الى أهمية مواصلة الجهود الحثيثة لتذليل أي من العقبات التي تعترض هذا الطريق و ضرورة الاستجابة للمبادرات الخلاّقة التي تهدف لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني لا سيما ضرورة ايجاد حل مناسب لازمة معبر رفح المتواصلة، موضحا ان حركة المبادرة الوطنية تعكف مع قوى و فصائل أخرى صياغة مبادرة ملائمة لتقديمها للأطراف المعنية بغية تحقيق فتحه امام الناس و بما يخفف الاعباء المتثاقلة عن كاهلهم .

و وجه ياغي التحية لجيل الشباب المنتفض في شوارع الاراضي الفلسطينية و الذي يرفض بشكل قاطع العودة لمربعات التضليل و الخداع او الاحتواء بمحاولات التدجين و القبول بالحلول المجتزأة، مطالبا بضرورة تعزيز صمودهم و الاخذ بيدهم نحو تطوير الادوات الكفاحية لضمان استمرارهم و تواصلهم فيه و هذا لا يتاتى الا من خلال تشكيل القيادة الوطنية الموحدة القادرة على اتخاذ القرارات الميدانية والوطنية و الكفاحية .

و اكد ياغي على ان معاناة الشعب الفلسطيني الذي فقد منازله و ممتلكاته و لم يعد قادرا على اعادة اعمارها لا يمكن ان تنتهي الا بانتهاء الحصار الاسرائيلي و الشروع بعملية اعادة اعمار جادة لا يمارس فيها الابتزاز السياسي و بما تمس كرامة الناس .