وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح: سنواصل النضال على درب الحرية والاستقلال

نشر بتاريخ: 14/12/2015 ( آخر تحديث: 14/12/2015 الساعة: 21:17 )
فتح: سنواصل النضال على درب الحرية والاستقلال
رام الله- معا- قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي مع اقتراب الذكرى الواحدة والخمسين لانطلاق الثوره الفلسطينية المجيدة انطلاقة فتح "اننا في حركة فتح سنواصل نضالنا بعزيمة واراده لا تلين، على درب الحرية والاستقلال، ولم نتعب من المضي قدما في مقاومة المحتل الغاشم لتحقيق الاهداف العليا التي انطلقنا من أجلها منذ الفاتح من يناير 1965، والمتمثلة بكرامة الارض والانسان الفلسطينيين والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وأوضح القواسمي في تصريح صحفي: أننا نفتخر ونعتز ونرفع رؤسنا عالية الى السماء جنبا الى جنب مع ابناء شعبنا الفلسطيني العظيم المناضل، الذي يؤمن بالهوية الوطنية وبالارض والانسان الفلسطينيين، بما حققناه وأنجزناه عبر نصف قرن ونيف من الكفاح والنضال والصمود والعمل السياسي الدؤوب والهادف الى تكريس الهوية الوطنية الفلسطينية، وتعميق الشخصية الفلسطينية في القانون الدولي والمؤسسات الدولية، حيث اسقطنا بفعل نضالنا الفكر الصهيوني القائل "أرض بلاشعب لشعب بلا وطن"، واستطعنا عبر عقود من النضال والعمل التراكمي ان ننتزع اعترافا دوليا بأغلبية ساحقة بالدولة الفلسطينية وعلى اقرار دولي بحقنا الطبيعي والتاريخي والقانوني بتقرير المصير.
وشدد القواسمي على أن نضال حركة فتح لم يكن مقتصرا على مقاومة المحتل الاسرائيلي وأذنابه بالسلاح والمقاومة الشعبية فقط، بل كان وما زال فكر حركة فتح يعمل كمنظومة متكاملة يجمع بين ثناياه العمل المقاوم وبناء الانسان الفلسطيني وتكريس الثقافة الفلسطينية بكل ابعادها التاريخية، والدينية والحضارية في عقول الاجيال المتعاقبة، ادراكا من حركة فتح أن أول ما يستهدفه المحتل هو الذاكره والثقافة والتاريخ واللغه، وأيضا سعت حركة فتح الى خلق جيل مثقف متعلم، فنسجت العلاقات مع دول العالم وأرسلت عشرات الالاف لاكمال دراساتهم، وعملت على بناء الجامعات والمدارس في الارض المحتلة منذ سبعينيات القرن الماضي، بهدف تعزيز البقاء والصمود والحصول على العلم المطلوب ونشر رسالة الشعب الفلسطيني الى العالم.
وأكد القواسمي على المضينا قدما في هبتنا الجماهيرية الشعبية، بالتوازي مع العمل السياسي و الديبلومسي، وذلك من خلال الانضمام الى مزيد من المنظمات والهيئات والاتفاقيات الدوليه، والذهاب الى مجلس الامن مرة أخرى لطلب عضوية دولة فلسطين بشكل كامل، والاستمرار في متابعة ملفات محكمة الجنايات الدولية، وتقديم مجرمي الحرب الاسرائيليين الى المحاكمة الدولية، ومن خلال تكثيف الجهود لتصعيد المقاطعة الدولية لحكومة الاحتلال الاسرائيلي، ووصمها بالسياسة العنصرية التي تنفذ أبشع سياسات الابارتهايد والتمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد القواسمي أن حركة فتح ستواصل جهودها لاتمام الوحدة الوطنية انطلاقا من مبادئها التي تبنت مع انطلاقتها، بالرغم من مهاترات حماس وميليشياتها، واصرارها على تغليب مصلحة الاخوان المسلمين على المصالح الفلسطينية العليا، واصرارها على اتباع سياسة الانقسامي وتكريسه، الذي بدأ بانقلابها في صيف بالرغم من كل المحاولات التي نبذلها و2007.