|
فتح: سنواصل النضال على درب الحرية والاستقلال
نشر بتاريخ: 14/12/2015 ( آخر تحديث: 14/12/2015 الساعة: 21:17 )
وشدد القواسمي على أن نضال حركة فتح لم يكن مقتصرا على مقاومة المحتل الاسرائيلي وأذنابه بالسلاح والمقاومة الشعبية فقط، بل كان وما زال فكر حركة فتح يعمل كمنظومة متكاملة يجمع بين ثناياه العمل المقاوم وبناء الانسان الفلسطيني وتكريس الثقافة الفلسطينية بكل ابعادها التاريخية، والدينية والحضارية في عقول الاجيال المتعاقبة، ادراكا من حركة فتح أن أول ما يستهدفه المحتل هو الذاكره والثقافة والتاريخ واللغه، وأيضا سعت حركة فتح الى خلق جيل مثقف متعلم، فنسجت العلاقات مع دول العالم وأرسلت عشرات الالاف لاكمال دراساتهم، وعملت على بناء الجامعات والمدارس في الارض المحتلة منذ سبعينيات القرن الماضي، بهدف تعزيز البقاء والصمود والحصول على العلم المطلوب ونشر رسالة الشعب الفلسطيني الى العالم. وأكد القواسمي على المضينا قدما في هبتنا الجماهيرية الشعبية، بالتوازي مع العمل السياسي و الديبلومسي، وذلك من خلال الانضمام الى مزيد من المنظمات والهيئات والاتفاقيات الدوليه، والذهاب الى مجلس الامن مرة أخرى لطلب عضوية دولة فلسطين بشكل كامل، والاستمرار في متابعة ملفات محكمة الجنايات الدولية، وتقديم مجرمي الحرب الاسرائيليين الى المحاكمة الدولية، ومن خلال تكثيف الجهود لتصعيد المقاطعة الدولية لحكومة الاحتلال الاسرائيلي، ووصمها بالسياسة العنصرية التي تنفذ أبشع سياسات الابارتهايد والتمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني. وأكد القواسمي أن حركة فتح ستواصل جهودها لاتمام الوحدة الوطنية انطلاقا من مبادئها التي تبنت مع انطلاقتها، بالرغم من مهاترات حماس وميليشياتها، واصرارها على تغليب مصلحة الاخوان المسلمين على المصالح الفلسطينية العليا، واصرارها على اتباع سياسة الانقسامي وتكريسه، الذي بدأ بانقلابها في صيف بالرغم من كل المحاولات التي نبذلها و2007. |