وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الشؤون الاجتماعية تعقد لقاء تدريبا لموظفي جمعية الاحسان

نشر بتاريخ: 15/12/2015 ( آخر تحديث: 15/12/2015 الساعة: 15:05 )
وزارة الشؤون الاجتماعية تعقد لقاء تدريبا لموظفي جمعية الاحسان
الخليل- معا- نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية وضمن مشروع المساعدة الفنية لتطوير نظام الحماية الاجتماعية في فلسطين، اليوم الثلاثاء، لقاء تدريبيا لموظفي جمعية الاحسان لرعاية وتأهيل المعاقين في الخليل، ضمن خطة الشراكة التي تسعى الوزارة لتعزيزها من خلال بناء قدرات الشركاء تعزيزا لدورهم في خدمة الفئات المهمشة وخاصة فئة الاعاقة الشديدة، في مقر الجمعية. 

وشارك في اللقاء اكثر من 35 موظفا من موظفي الجمعية والعاملين الاجتماعيين والاخصائيين والمرشدين النفسيين الذين يعملون مع فئة الاعاقة الشديدة.

وأدار اللقاء الخبيرة في مجال الاعاقة والارشاد النفسي والاجتماعي الدكتورة ليلى العطشان، وهدف التدريب الى التفريغ النفسي للمشاركين وللمساهمة في بناء قدراتهم وتعزيزها في العمل مع الاشخاص ذوي الاعاقة الشديدة، كما تم تدريب المشاركين حول العمل تحت الضغط وآليات الاتصال والتواصل وطرق التعبير عن الذات وطرق التعامل مع الحالات الصعبة والعمل ضمن الفريق.

وعبر رئيس جمعية الاحسان الدكتور سميح الدويك عن عميق شكره للدور الذي تقوم فيه وزارة الشؤون الاجتماعية ومشروع المساعدة الفنية في دعم وتطوير قدرات الشركات في اداء مهامهم في هذه الظروف الصعبة،مشيرا الى أن العمل المشترك والشراكة الحقيقية هي السبيل الوحيد للتغلب على مشاكل نقص الامكانيات وقلة الدعم، منوها الى أن الجمعية تقدم خدمات رعاية وتأهيل للمئات الحالات من شتى محافظات الوطن.

وقالت الموجهة المهنية لوزارة الشؤون الاجتاعية في محافظة الخليل نجاة فرج الله، إن الوزارة تسعى دائما من خلال برامجها ومشاريعها لبناء قدرات الشركاء ومقدمي الخدمات الاجتماعية ايمانا منها بضرورة تضافر الجهود لتوفير خدمة ذات جودة عالية للفئات المهمشة، مشيرة الى أن الوزارة تقدم الخدمات الاجتماعية لعشرات الآف القضايا في محافظة الخليل ولولا العمل المشترك والتعاون من قبل الشركاء لكان الامر اكثر صعوبة في ظل نقص الامكانيات التي تعاني منها الوزارة، مضيفة أن الظروف الحالية تزيد من معاناة الناس والفئات المهمشة ونحن بحاجة للتعاون بشكل اكبر للمساهمة في توفير الحياة الكريمة لهذه الفئات.

يذكر أن هذا التدريب ينفذ ضمن مشروع المساعدة الفنية الممول من قبل الاتحاد الاوروبي لتطوير نظام الحماية الاجتماعية من خلال بناء القدرات المؤسساتية، والذي ينفذ في محافظة الخليل والقدس ونابلس ويعمل على عدة جوانب مع شركاء وزارة الشؤون الاجتماعية اما من خلال تطوير وتعزيز مبدأ الشراكة ضمن تعزيز مشاركتهم في عضوية مجموعات التخطيط المشترك للخدمات الاجتماعية، او من خلال تطوير جودة ونوعية الخدمات الاجتماعية المقدمة للفئات المهمشة، او من خلال بناء قدرات موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية وموظفي المؤسسات ومقدمي الخدمات الاجتماعية، كما يعمل المشروع على تعزيز مفهوم لامركزية الخدمات الاجتماعية.