الاتحاد الاسيوي يفتتح ورشة عمل لتطوير بطولات دوري الهواة
نشر بتاريخ: 15/12/2015 ( آخر تحديث: 15/12/2015 الساعة: 20:07 )
كوالالمبور - معا : افتتحت يوم الثلاثاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور فعاليات ورشة العمل الخاصة بتطوير بطولات دوري الهواة، بمشاركة 23 ممثلا عن 12 اتحاد وطني، ضمن برنامج ركلة البداية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وتأتي ورشة العمل هذه ضمن جهود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتحسين توعية بطولات دورة الهواة في كل اتحاد وطني، وتم تصميم ورشة العمل التي تستمر على مدار يومين من أجل التركيز على تعزيز حوكمة بطولة الدوري والعمليات والشراكات التجارية.
وشجع داتو ويندسور أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال افتتاح ورشة العمل، المشاركين على استغلال هذه الفرصة من أجل تعزيز سبل للتعاون بينهم، وقال: نحن هنا اليوم لأننا نؤمن بقوة الشراكة لتحقيق طموحاتنا لكرة القدم الآسيوية.
وأضاف: التعاون مع الاتحادات الوطنية وبقية الأطراف المعنية بكرة القدم، ضروري لتمتين أطر الصداقة التي تميز لعبة كرة القدم، ولهذا أقترح أن تبحثوا سبل التعاون والشراكة المستقبليين.
وشهد اليوم الأول من ورشة العمل أيضا تقديم أوراق عمل من قبل اتحادين وطنيين، وهما اتحاد بوتان لكرة القدم والاتحاد المنغولي لكرة القدم، حيث قدما دراسة حول نماذج الدوري عندهم والتحديات التي يواجهانها.
وقال اخجين باتسومبر مدير التسويق في الاتحاد المنغولي لكرة القدم: النقاشات حول الحوكمة ونظام ترخيص الأندية كانت بالتحديد مفيدة لنا، لأننا نعتبر هذين الجانبين محط التركيز في المرحلة المقبلة لكرة القدم المنغولية.. شعرنا بالارتياح لأن العديد من المشاركين يواجهون ذات التحديات تقريبا، ومن خلال حوارنا في ورشات العمل فإننا نبحث عن حلول مشتركة، أنا سعيد جدا وممتن للاتحاد الآسيوي على توفير هذه الفرصة لتمكيننا من تحقيق النمو المشترك وتحسين العمل اليومي في بطولات الدوري لدينا.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قام بإطلاق مشروع ركلة البداية عام 2013، بهدف تحسين قدرات الاتحادات الوطنية الأعضاء في عدة جوانب من ضمنها حوكمة وإدارة بطولات الدوري وكذلك تسويق الدوري وتحسين قدرات التسويق والإدارة لدى الأندية، ودعم فعاليات دعم احتراف اللاعبين.
وقال ستيوارت لارمان رئيس قسم تطوير الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: برنامج ركلة البداية يوفر الدعم لجميع الاتحادات الوطنية في بطولات الدوري لديها سواء الاحترافية أو شبه الاحترافية، فإن كرة القدم للهواة تمثل جزءا أساسي من تطوير كرة القدم في قارة آسيا.. ورشة العمل هذا اليوم تعتبر قاعدة لتدعيم الاتحادات الوطنية بالوسائل اللازمة والتوجيه الواضح من أجل تطبيق أفضل الممارسات في تمتين وتطوير بطولات الدوري لديها، خاصة في مواجهة التحديات والبيئات التي تواجه أندية وطبولات دوري الهواة في آسيا.
وتابع: أود أن أشكر الاتحادات الوطنية الأعضاء على خوض هذه الرحلة معنا، وعلى التزامهم في الارتقاء بمعايير الدوري وإدارة الأندية بدولهم.
ويشار إلى أن اليوم الثاني من ورشة العمل سيخوض في جوانب أكثر تخصصا، مثل التسويق واستقطاب المداخيل، كما سيشتمل على عرض مقدم من السيد آر ساسيكومار الخبير الاقتصادي ومستشار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وسيقوم اتحاد غوام لكرة القدم بتقديم ورقة عمل حول تجربتهم الناجحة التي وصلت بالمنتخب الوطني لتحقيق نتائج مميزة في التصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا .
وتأتي ورشة العمل هذه ضمن جهود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتحسين توعية بطولات دورة الهواة في كل اتحاد وطني، وتم تصميم ورشة العمل التي تستمر على مدار يومين من أجل التركيز على تعزيز حوكمة بطولة الدوري والعمليات والشراكات التجارية.
وشجع داتو ويندسور أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال افتتاح ورشة العمل، المشاركين على استغلال هذه الفرصة من أجل تعزيز سبل للتعاون بينهم، وقال: نحن هنا اليوم لأننا نؤمن بقوة الشراكة لتحقيق طموحاتنا لكرة القدم الآسيوية.
وأضاف: التعاون مع الاتحادات الوطنية وبقية الأطراف المعنية بكرة القدم، ضروري لتمتين أطر الصداقة التي تميز لعبة كرة القدم، ولهذا أقترح أن تبحثوا سبل التعاون والشراكة المستقبليين.
وشهد اليوم الأول من ورشة العمل أيضا تقديم أوراق عمل من قبل اتحادين وطنيين، وهما اتحاد بوتان لكرة القدم والاتحاد المنغولي لكرة القدم، حيث قدما دراسة حول نماذج الدوري عندهم والتحديات التي يواجهانها.
وقال اخجين باتسومبر مدير التسويق في الاتحاد المنغولي لكرة القدم: النقاشات حول الحوكمة ونظام ترخيص الأندية كانت بالتحديد مفيدة لنا، لأننا نعتبر هذين الجانبين محط التركيز في المرحلة المقبلة لكرة القدم المنغولية.. شعرنا بالارتياح لأن العديد من المشاركين يواجهون ذات التحديات تقريبا، ومن خلال حوارنا في ورشات العمل فإننا نبحث عن حلول مشتركة، أنا سعيد جدا وممتن للاتحاد الآسيوي على توفير هذه الفرصة لتمكيننا من تحقيق النمو المشترك وتحسين العمل اليومي في بطولات الدوري لدينا.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قام بإطلاق مشروع ركلة البداية عام 2013، بهدف تحسين قدرات الاتحادات الوطنية الأعضاء في عدة جوانب من ضمنها حوكمة وإدارة بطولات الدوري وكذلك تسويق الدوري وتحسين قدرات التسويق والإدارة لدى الأندية، ودعم فعاليات دعم احتراف اللاعبين.
وقال ستيوارت لارمان رئيس قسم تطوير الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: برنامج ركلة البداية يوفر الدعم لجميع الاتحادات الوطنية في بطولات الدوري لديها سواء الاحترافية أو شبه الاحترافية، فإن كرة القدم للهواة تمثل جزءا أساسي من تطوير كرة القدم في قارة آسيا.. ورشة العمل هذا اليوم تعتبر قاعدة لتدعيم الاتحادات الوطنية بالوسائل اللازمة والتوجيه الواضح من أجل تطبيق أفضل الممارسات في تمتين وتطوير بطولات الدوري لديها، خاصة في مواجهة التحديات والبيئات التي تواجه أندية وطبولات دوري الهواة في آسيا.
وتابع: أود أن أشكر الاتحادات الوطنية الأعضاء على خوض هذه الرحلة معنا، وعلى التزامهم في الارتقاء بمعايير الدوري وإدارة الأندية بدولهم.
ويشار إلى أن اليوم الثاني من ورشة العمل سيخوض في جوانب أكثر تخصصا، مثل التسويق واستقطاب المداخيل، كما سيشتمل على عرض مقدم من السيد آر ساسيكومار الخبير الاقتصادي ومستشار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وسيقوم اتحاد غوام لكرة القدم بتقديم ورقة عمل حول تجربتهم الناجحة التي وصلت بالمنتخب الوطني لتحقيق نتائج مميزة في التصفيات المشتركة لكأس العالم وكأس آسيا .