|
الخارجية تُفند حملة التحريض العنصرية التي تشنها اسرائيل
نشر بتاريخ: 16/12/2015 ( آخر تحديث: 16/12/2015 الساعة: 11:01 )
رام الله -معا- قالت وزارة الخارجية انها تتابع حملة التحريض العنصري التي تمارسها وزارة الخارجية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته وحقوقه، خاصة تلك التي تشرف عليها "تسيفي حوتوبلي"، نائب وزير الخارجية الاسرائيلي، التي تحاول تسويق دمية قيل أنها صودرت في ميناء حيفا، على أنها دليل على التحريض الذي تمارسه السلطة الوطنية الفلسطينية وتسميم أفكار الاطفال وعقولهم حسب ادعائها، كما وتطالب حوتوبلي الدول بمراقبة الأموال التي تدعم بها السلطة الفلسطينية.
وفي تعميم لسفارات دولة فلسطين، أكدت الوزارة ضرورة التحرك الفوري لمواجهة الحملات التضليلية التي تشنها الحكومة الاسرائيلية وعلى رأسها نتنياهو، على جميع المستويات والأصعدة، خاصة وأن الحكومة الاسرائيلية التي أفشلت جميع فرص السلام، ونقضت جميع الاتفاقيات الموقعة، تحاول من جديد التغطية على مسلسل انتهاكاتها وخروقاتها للقانون الدولي، والقانون الانساني الدولي، واتفاقيات جنيف، وتتخلى عن الالتزام بمسؤولياتها كقوة قائمة بالاحتلال في فلسطين، كما وتحاول التغطية على جرائم المستوطنين وارهابهم الدموي ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته. وشدد التعميم على ضرورة فضح ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية يوميا من قتل للطفولة الطفولة الفلسطينية، عبر عمليات الاعدام الميداني التي يشاهدها العالم برمته، وتعتقل الأطفال الفلسطينيين بالجملة، وتمارس جميع أشكال الارهاب المنظم بحقهم، وتحرمهم من أبسط حقوقهم بالعيش كباقي أطفال العالم، كما تحاول هذه الحكومة اليمينية المتطرفة اخفاء التحريض العلني على قتل الفلسطينيين، الذي بات يسيطر على مراكز صنع القرار في اسرائيل، وينتشر بشكل واسع النطاق في المناهج التعليمية الاسرائيلية، وفي هذا العدد الضخم من المدراس الدينية المتطرفة التي تشرع وتدعم ارهاب المستوطنين وتشجعه بفتاوى دينية عنصرية. كما أن الحكومة الاسرائيلية تمول بشكل علني نشاطات المنظمات الارهابية اليهودية، وتمنحها الاموال من عديد الابواب الخلفية، وترخصها بشكل رسمي، وتسمح بجمع الاموال من الداخل والخارج، لتمويل ارهابها المنظم والقتل المتعمد للفلسطينيين، كما تسمح الحكومة الاسرائيلية لهذه الجمعيات المتطرفة نشر سمومها التحريضية ضد العرب والفلسطينيين بحرية في المؤسسات التعليمية الاسرائيلية، وتدعمها في ممارسة سرقة الاراضي الفلسطينية وتزوير وثائق ملكيتها لاغراض استيطانية، وتشجعها على مواصلة اقتحاماتها للمسجد الاقصى المبارك، والاستمرار في حملاتها لفرض السيطرة عليه وتهويده. |