نشر بتاريخ: 16/12/2015 ( آخر تحديث: 16/12/2015 الساعة: 11:05 )
قلقيلية -معا- كرمّت هيئة تطوير مهنة التعليم في وزارة التربية والتعليم العالي مديرتيّ بنات حبلة الثانوية تغريد الديك، وبنات العمرية الثانوية ريم عبد الحافظ، وذلك لإعداد كل منهنّ بحث علمي حول المعايير المهنية للمعلم واخلاقيات المهنة، جاء ذلك خلال مؤتمر الأبحاث العلمية حول المعايير المهنية للمعلم وأخلاقيات المهنة وقواعد السلوك، والذي نظمته الوزارة في قاعة المؤتمرات في مبنى المعهد الوطني للتدريب التربوي بالبيرة، بحضور الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير د. بصري صالح، ود. شهناز الفار مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي، وصادق الخضور مدير عام المعهد الوطني وحازم أبو جزر منسق هيئة تطوير مهنة التعليم، وأحمد ناصر مساعد المدير العام للمتابعة الميدانية.
وفي كلمته خلال المؤتمر دعا د. بصري إلى توظيف مثل هذه الأبحاث في تطوير المعايير المهنية، وقال: إن هذه الأبحاث مهمة للحكم من خلالها على مدى ملاءمتها للواقع بأسلوب ومنهجية علمية بعيدا عن الانطباعات، وبالتالي تقييم برامجنا والوقوف عند الخلل إن وجد، وأشار إلى أنه يجب أن تكون هناك توعية شاملة للمعلمين ومديري المدارس والمشرفين وأساتذة الجامعات والتربويين حول أهمية هذه المعايير والأخذ بها، وقدم شكره لكل من عمل على إنجاح المسابقة وإتمام هذا المؤتمر.
من جانبه اشار يوسف عودة مدير التربية والتعليم في محافظة قلقيلية الى اهمية ترسيخ المنهج العلمي في العمل التربوي الميداني، من خلال اعداد ابحاث علمية وفق الاصول المتعارف عليها من اجل التشخيص العلمي للواقع التربوي بمحوره المختلفة، واستخلاص الاستنتاجات ووضع التوصيات بما يخدم العملية التعليمية، وتزويد صانع القرار التربوي بمؤشرات قائمة على بحث علمي، وشكر عودة مديرتيّ المدرستين من محافظة قلقيلية المشاركات في اعداد الابحاث، مثمنّا مثابرتهن الدؤوبة على تطوير الذات ومواكبة التطور العلمي والمعرفي رغم كمّ الاعمال الادارية الملقى على كاهل مدير المدرسة.
تغريد الديك شكرت هيئة تطوير مهنة التعليم على التكريم، مشيرةً الى ان تجربة اعداد البحث العلمي المتكامل طورت من معارفها، واثرت خبرتها العملية، واكسبتها مهارات اضافية في البحث والاستقصاء العلمي المنهجي، وخبرات اضافية في موضوع المعايير المهنية للمعلم.
بدورها شكرت ريم عبد الحافظ مديرية التربية والتعليم في قلقيلية على الدعم والمساندة في اعداد البحث، موضحة ان البحث الذي اعدته سيبقى اطار مرجعي للباحثين في مجال مهننة التعليم، معربةً عن املها في تبني التوصيات والعمل عليها من كافة الجهات ذات الصلة.