الصحفي محمد القيق يخوض اضرابا ضد الاعتقال التعسفي
نشر بتاريخ: 16/12/2015 ( آخر تحديث: 16/12/2015 الساعة: 11:28 )
رام الله- معا- افاد محامي هيئة الاسرى علي سعدي أن الاسير الصحفي محمد احمد اسامة القيق 33 عاما، من رام الله، يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 25/11/2015 احتجاجا على المعاملة السيئة له من قبل المحققين وعدم السماح له بلقاء محاميه فترة طويلة وعلى الاوضاع التي تعرض لها خلال التحقيق، والمعتقل يوم 21/11/2015 ويقبع في زنازين سجن الجلمة.
وقال المحامي السعدي إن الاسير القيق لا يتناول سوى الماء، وفقد من وزنه 13 كغم ويعاني من اوجاع في المعدة والرأس.
واشتكى القيق للمحامي من المعاملة المهينة له من قبل المحققين وتوجيه الشتائم البذيئة له وتهديده بالاغتصاب وحرمانه من اولاده اذا لم يعترف بالتهم الموجه له، وتهديده بسجنه 7 سنوات سجن اداري ووضعه في سجن انفرادي.
وقال انه تعرض يوميا الى شبح مؤلم على كرسي محني الظهر ومقيد من يديه بالكرسي ولساعات طويلة.
ويذكر أن الصحفي محمد القيق اعتقل من بيته في رام الله وانه يعمل كصحفي ومحلل وكاتب سياسي في قناة المجد السعودية.
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت الصحفيين الفلسطينيين خلال الهبة الشعبية الفلسطينية حيث اعتقل ما يقارب 5 صحفيين.
اضافة الى اصابة العديد منهم خلال المواجهات والاعتداء عليهم، واغلاق ومداهمة محطات وإذاعات محلية كما جرى في محافظة الخليل بحق اذاعة الخليل ومنبر الحرية وإذاعة دريم.
وقال المحامي السعدي إن الاسير القيق لا يتناول سوى الماء، وفقد من وزنه 13 كغم ويعاني من اوجاع في المعدة والرأس.
واشتكى القيق للمحامي من المعاملة المهينة له من قبل المحققين وتوجيه الشتائم البذيئة له وتهديده بالاغتصاب وحرمانه من اولاده اذا لم يعترف بالتهم الموجه له، وتهديده بسجنه 7 سنوات سجن اداري ووضعه في سجن انفرادي.
وقال انه تعرض يوميا الى شبح مؤلم على كرسي محني الظهر ومقيد من يديه بالكرسي ولساعات طويلة.
ويذكر أن الصحفي محمد القيق اعتقل من بيته في رام الله وانه يعمل كصحفي ومحلل وكاتب سياسي في قناة المجد السعودية.
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت الصحفيين الفلسطينيين خلال الهبة الشعبية الفلسطينية حيث اعتقل ما يقارب 5 صحفيين.
اضافة الى اصابة العديد منهم خلال المواجهات والاعتداء عليهم، واغلاق ومداهمة محطات وإذاعات محلية كما جرى في محافظة الخليل بحق اذاعة الخليل ومنبر الحرية وإذاعة دريم.