وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إجراءات إسرائيلية جديدة مذلة على معبر بيت حانون

نشر بتاريخ: 16/12/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:09 )
إجراءات إسرائيلية جديدة مذلة على معبر بيت حانون

غزة- تقرير معا - أوقفت وزارة الشئون المدنية بغزة إصدار التصاريح لعدد من التجار في قطاع غزة وذلك بسبب ما وصفته بالإجراءات الإسرائيلية المذلة على معبر بيت حانون "ايريز"شمال القطاع.

أكدت مصادر مطلعة لـ"معا" ان هذه الإجراءات تتمثل في المضايقات والإذلال الذي يتعرض له عدد من رجال الأعمال والتجار عبر توقيفهم واحتجازهم ومن ثم إعادتهم إلى القطاع.


وأشار إلى أن هذه القرارات تشمل فئتان من التجار الفئة التي كتب على تصريحها حظر امني والفئة التي تطلبهم إسرائيل لمقابلة أمنية ويعود إلى القطاع مشددا:"قامت الوزارة بتثبيت تصاريح التجار الذين كتب عليها كلمة حظر امني إلى حين معالجة الموضوع".

ولفتت المصادر إلى أن التاجر الذي يحمل تصريح ساري المفعول ولم يكتب عليه حظر امني بعمل بدون أية مشاكل مبينا انه منذ فترة تحاول إسرائيل التضييق على التجار من خلال توقيفهم لساعات وإذلالهم وإعادتهم إلى القطاع.

وطالب المصدر السلطات الإسرائيلية بإعطاء تصاريح مفتوحة لمرضى السرطان مشددا انه من غير المقبول ان يطلب من مريض السرطان الحصول على تصريح في كل مرة أراد بها مراجعة المستشفى.

جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة بدورها رفضت الإجراءات الإسرائيلية على معبر بيت حانون التي تتعرض للتجار ورجال الأعمال بالإذلال والاهانة مشددة أن جميع فئات الشعب الفلسطيني تتعرض للإذلال على معبر بيت حانون سواء كانوا تجار أم مرضى أم طلاب.


وشدد علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة أن الجانب الإسرائيلي يقوم بإصدار التصاريح من اجل إذلال المواطنين وليس لعبورهم على معبر بيت حانون متسائلا:"لماذا لا تحترم إسرائيل هذه التصاريح وهي من تصدرها".


وأكد الحايك أن على إسرائيل مراجعة سياسياتها في إذلال الناس على المعبر ومنح تسهيلات أكثر لقطاع غزة الذي مازال محاصرا مشددا أن العقبات والإذلال لا يقتصر على معبر بيت حانون وإنما معبر كرم أبو سالم حيث تفرض إسرائيل قيودا على دخول البضائع إلى القطاع وعلى التصدير أيضا.


واستنكر الحايك السياسية الإسرائيلية في تشديد الحصار على قطاع غزة قائلا:"نرفض هذه السياسية الإسرائيلية وعلى إسرائيل مراجعة سياساتها وتقديم تسهيلات في جميع المعابر واحترام جميع المواطنين".


ويعتمد مرضى قطاع غزة وتجاره بشكل اساسي على معبر رفح لتلبية احتياجاتهم خاصة في ظل الاغلاق شبه المستمر لقطاع غزة.