ندوة توعوية في مدرسة بنات العودة بيت لحم لمقاطعة منتجات المستوطنات
نشر بتاريخ: 16/12/2015 ( آخر تحديث: 16/12/2015 الساعة: 16:49 )
بيت لحم - معا - ضمن فعاليات الحملة النسائية لمقاطعة منتجات البضائع الاسرائيلية في محافظة بيت لحم اقيمت ندوة توعوية في مدرسة العودة للبنات الاساسية بحضور منسقة الحملة نجاح الاحمر واعضاء اللجنة الشعبية لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية.
ورحبت مديرة المدرسة سهى عواد باللجنة النسائية باعضائها الحاضرات، مؤكدة على اهمية هذه الحملة لمقاطعة المنتجات والتي تضر بالمنتج الوطني خصوصا في هذه الايام لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وتعديات على كل ما يخص الفلسطيني.
وافتتحت الندوة نجاح الاحمر منسقة الحملة الوطنية في مدينة بيت لحم شارحة تفاصيل الحملة واهميتها والاهداف المرجوة منها منذ انطلاقها والتي تعتبر شكلا من اشكال المقاومة على الساحة الفلسطينية.
وتطرقت ايضا الاحمر الى حملة BDS والتي انطلت منذ عشر سنوات وهي الحركة العالمية لمقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها والتي تضم في بنودها انهاء الاحتلال والاستعمار في الارض الفلسطينية وعودة اللاجئين وسحب الاستثمارات منها وتحقيق المساواة الكاملة لفلسطينيي 48 و تنصاع الى كافة القوانين الدولية والمبادئ الاساسية وحقوق الانسان كما ان الفكرة انطلقت اسنادا لمقاطعة عام 1987 والتي شكلتها اللجان الشعبية من منطلق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على المنتج الفلسطيني والذي لاقى صدا واسعا في ذلك العام.
وعرجت عضو الحملة النسائية للمقاطعة احلام الوحش حول وسم المنتجات الاسرائيلية في الدول الاوروبية للفت الانتباه حول منتج المستوطنات والذي يلاقي تحديا واضحا في تلك الدول وما اصبح عليه من معرفة لدى العديد من الاوروبيين وتركه الاثار على الاحتلال على الصعد الاقتصادية.
فيما تحدثت مادلين من اعضاء حملة المقاطعة حول السبل الناجعة والتركيز على الاكتفاء الذاتي واستصلاح الاراضي لدعم المنتج الفلسطيني والمحلي والذي يغني السوق المحلي بكافة المواد التموينية دون اللجوء للمنتج الاسرائيلي.
ورسالة الى الجيل الفلسطيني الجديد اكدت جميلة المعطي على الهدف من استهداف فئة الشباب كونه الجيل الهام في شرائح المجتمع الفلسطيني وهو جيل المستقبل والحرية والذي سينقل الرسائل المهمة بمواصلة المقاطعة حتى نبذها بالكامل من السوق الفلسطيني.
وقدمت في نهاية الندوة سكتشات مسرحية من قبل بنات المدرسة في رسالة حول تأثير المنتج الاسرائيلي على ابناء الشعب الفلسطيني الى جانب اهمية التوجه ودعم المنتج الوطني والاشارة لمعرفة العلامة التجارية للمنتج الاسرائيلي والذي يحمل رقم 72900 من خلال العروض.
ورحبت مديرة المدرسة سهى عواد باللجنة النسائية باعضائها الحاضرات، مؤكدة على اهمية هذه الحملة لمقاطعة المنتجات والتي تضر بالمنتج الوطني خصوصا في هذه الايام لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات وتعديات على كل ما يخص الفلسطيني.
وافتتحت الندوة نجاح الاحمر منسقة الحملة الوطنية في مدينة بيت لحم شارحة تفاصيل الحملة واهميتها والاهداف المرجوة منها منذ انطلاقها والتي تعتبر شكلا من اشكال المقاومة على الساحة الفلسطينية.
وتطرقت ايضا الاحمر الى حملة BDS والتي انطلت منذ عشر سنوات وهي الحركة العالمية لمقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات عليها والتي تضم في بنودها انهاء الاحتلال والاستعمار في الارض الفلسطينية وعودة اللاجئين وسحب الاستثمارات منها وتحقيق المساواة الكاملة لفلسطينيي 48 و تنصاع الى كافة القوانين الدولية والمبادئ الاساسية وحقوق الانسان كما ان الفكرة انطلقت اسنادا لمقاطعة عام 1987 والتي شكلتها اللجان الشعبية من منطلق الاكتفاء الذاتي والاعتماد على المنتج الفلسطيني والذي لاقى صدا واسعا في ذلك العام.
وعرجت عضو الحملة النسائية للمقاطعة احلام الوحش حول وسم المنتجات الاسرائيلية في الدول الاوروبية للفت الانتباه حول منتج المستوطنات والذي يلاقي تحديا واضحا في تلك الدول وما اصبح عليه من معرفة لدى العديد من الاوروبيين وتركه الاثار على الاحتلال على الصعد الاقتصادية.
فيما تحدثت مادلين من اعضاء حملة المقاطعة حول السبل الناجعة والتركيز على الاكتفاء الذاتي واستصلاح الاراضي لدعم المنتج الفلسطيني والمحلي والذي يغني السوق المحلي بكافة المواد التموينية دون اللجوء للمنتج الاسرائيلي.
ورسالة الى الجيل الفلسطيني الجديد اكدت جميلة المعطي على الهدف من استهداف فئة الشباب كونه الجيل الهام في شرائح المجتمع الفلسطيني وهو جيل المستقبل والحرية والذي سينقل الرسائل المهمة بمواصلة المقاطعة حتى نبذها بالكامل من السوق الفلسطيني.
وقدمت في نهاية الندوة سكتشات مسرحية من قبل بنات المدرسة في رسالة حول تأثير المنتج الاسرائيلي على ابناء الشعب الفلسطيني الى جانب اهمية التوجه ودعم المنتج الوطني والاشارة لمعرفة العلامة التجارية للمنتج الاسرائيلي والذي يحمل رقم 72900 من خلال العروض.