عقد ورشة حول بناء الخطة الاستراتيجية للاشراف التربوي في الخليل
نشر بتاريخ: 16/12/2015 ( آخر تحديث: 16/12/2015 الساعة: 20:18 )
الخليل - معا - استضافت مديرية التربية والتعليم في الخليل، ورشة عمل تحت عنوان" بناء الخطة الاستراتيجية للإشراف التربوي" والتي نظمتها الإدارة العامة للإشراف التربوي، بهدف الخروج بخطة تكاملية استراتيجية للإشراف التربوي بناءً على معطيات الميدان التربوي، من خلال عقد سلسلة من الورش التدريبية المناطقية لأقسام الإشراف في مديريات التربية والتعليم.
وشارك في اللقاء مديري التربية والتعليم في الخليل بسام طهبوب، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي شهناز الفار، وغسان رشيد مشرف التكنولوجيا في الوزارة، وفضيلة يوسف رئيسة قسم تدريب مديري المدارس، وأيمن حمامرة رئيس قسم المباحث، ومحمد أبو الوفا مشرف التربية الرياضية، وقسمي الإشراف في مديريتا التربية والتعليم في الخليل وشمال الخليل.
ورحب رئيس قسم الإشراف في تربية الخليل خالد النجار بالمشاركين موضحا الدور المحوري لأقسام الإشراف والذي يتمثل في حسن استثمار وتوظيف الإمكانات المتاحة في المدرسة التي تخدم عملية تنفيذ الخطط المنبثقة من البرامج التطويرية المستحدثة، و التي بمجملها تسعى إلى تحسين عملية التعليم والتعلم، وذلك استناداً للثقة والاقتناع والحوار المتبادل بين المشرفين في الميدان التربوي والإدارة العامة للإشراف.
وأكد طهبوب أن الإشراف التربوي يسعى إلى تحقيق جودة التعليم وتحسين نوعيته كونه يتركز على متابعة عملية التعليم والتعلم في المدرسة باستثمار جميع الأساليب المتاحة للتعرف على احتياجات العملية التربوية ومتطلبات تحسين مستوى أدائها الشامل، مشيداً بدور قسم الإشراف التربوي في توظيف الأساليب الحديثة وتنفيذ مبادرات فاعلة تركت أثرا إيجابيا على العلمية التعليمية والتربوية في الميدان ، لافتاً إلى العلاقة التكاملية بين المعلمين في الميدان والمشرفين التربويين والتي أدت إلى نتائج إيجابية انعكست على مسيرة التربية والتعليم.
من جانبها، أكدت الفار، أن الورشة تهدف إلى دراسة التحديات في الميدان التربوي والانطلاق باستراتيجيات تطويرية ترمي للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية والتشجيع على المبادرة والإبداع الأمر الذي يؤدي إلى دعم منظومة التعليم التشاركي والمتمركز نحو الطالب وبالتالي تحسين الأداء الأكاديمي للطلبة وخلق جيل فلسطيني واع وقادر على مواجهة التحديات.
ونوهت الفار، أن بناء الخطة الاستراتيجية تتركز على صياغة أهداف تمكن المشرفين من بناء برامج ومشروعات عملية قابلة للتطبيق بحيث تدعم رؤية الإدارة العامة للإشراف التربوي والتي تتمثل في " نحو إشراف تربوي فاعل ومؤثر" ، مؤكدة أن الخطة الاستراتيجية للعام 2016 ستوظف مستجدات التكنولوجيا الحديثة واستثمار أدواتها للنهوض بالعملية التعليمية والتربوية كوسيلة ترتقي بأداء المعلم وفقاً للمعاير العالمية.
وقامت الفار، بتشكيل مجموعات من المشرفين التربويين لنقاش قضايا التعليم التشاركي وتعزيزه داخل الغرفة الصفية، تحفيز التفكير الناقد وحل المشكلات، تفعيل طرق الاتصال والتواصل والمهارات الحياتية، والتعلم المتمركز حول الطالب للخروج بتوصيات واقتراحات لتوضيح آليات العمل في هذه القضايا تدعم بناء الخطة الاستراتيجية.
وفي ختام الورشة كرم طهبوب مدير عام الإشراف التربوي شهناز الفار، والمشرف التربوي إسماعيل الشوبكي والد الشهيد محمد الشوبكي، والمشرفين المتقاعدين، شفيق الرجبي، ومحمود إرزيقات.
وشارك في اللقاء مديري التربية والتعليم في الخليل بسام طهبوب، ومدير عام الإشراف والتأهيل التربوي شهناز الفار، وغسان رشيد مشرف التكنولوجيا في الوزارة، وفضيلة يوسف رئيسة قسم تدريب مديري المدارس، وأيمن حمامرة رئيس قسم المباحث، ومحمد أبو الوفا مشرف التربية الرياضية، وقسمي الإشراف في مديريتا التربية والتعليم في الخليل وشمال الخليل.
ورحب رئيس قسم الإشراف في تربية الخليل خالد النجار بالمشاركين موضحا الدور المحوري لأقسام الإشراف والذي يتمثل في حسن استثمار وتوظيف الإمكانات المتاحة في المدرسة التي تخدم عملية تنفيذ الخطط المنبثقة من البرامج التطويرية المستحدثة، و التي بمجملها تسعى إلى تحسين عملية التعليم والتعلم، وذلك استناداً للثقة والاقتناع والحوار المتبادل بين المشرفين في الميدان التربوي والإدارة العامة للإشراف.
وأكد طهبوب أن الإشراف التربوي يسعى إلى تحقيق جودة التعليم وتحسين نوعيته كونه يتركز على متابعة عملية التعليم والتعلم في المدرسة باستثمار جميع الأساليب المتاحة للتعرف على احتياجات العملية التربوية ومتطلبات تحسين مستوى أدائها الشامل، مشيداً بدور قسم الإشراف التربوي في توظيف الأساليب الحديثة وتنفيذ مبادرات فاعلة تركت أثرا إيجابيا على العلمية التعليمية والتربوية في الميدان ، لافتاً إلى العلاقة التكاملية بين المعلمين في الميدان والمشرفين التربويين والتي أدت إلى نتائج إيجابية انعكست على مسيرة التربية والتعليم.
من جانبها، أكدت الفار، أن الورشة تهدف إلى دراسة التحديات في الميدان التربوي والانطلاق باستراتيجيات تطويرية ترمي للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية والتشجيع على المبادرة والإبداع الأمر الذي يؤدي إلى دعم منظومة التعليم التشاركي والمتمركز نحو الطالب وبالتالي تحسين الأداء الأكاديمي للطلبة وخلق جيل فلسطيني واع وقادر على مواجهة التحديات.
ونوهت الفار، أن بناء الخطة الاستراتيجية تتركز على صياغة أهداف تمكن المشرفين من بناء برامج ومشروعات عملية قابلة للتطبيق بحيث تدعم رؤية الإدارة العامة للإشراف التربوي والتي تتمثل في " نحو إشراف تربوي فاعل ومؤثر" ، مؤكدة أن الخطة الاستراتيجية للعام 2016 ستوظف مستجدات التكنولوجيا الحديثة واستثمار أدواتها للنهوض بالعملية التعليمية والتربوية كوسيلة ترتقي بأداء المعلم وفقاً للمعاير العالمية.
وقامت الفار، بتشكيل مجموعات من المشرفين التربويين لنقاش قضايا التعليم التشاركي وتعزيزه داخل الغرفة الصفية، تحفيز التفكير الناقد وحل المشكلات، تفعيل طرق الاتصال والتواصل والمهارات الحياتية، والتعلم المتمركز حول الطالب للخروج بتوصيات واقتراحات لتوضيح آليات العمل في هذه القضايا تدعم بناء الخطة الاستراتيجية.
وفي ختام الورشة كرم طهبوب مدير عام الإشراف التربوي شهناز الفار، والمشرف التربوي إسماعيل الشوبكي والد الشهيد محمد الشوبكي، والمشرفين المتقاعدين، شفيق الرجبي، ومحمود إرزيقات.