جمعية التضامن توفر مساعدة علاجية لبعض الاسر المعدمة
نشر بتاريخ: 17/12/2015 ( آخر تحديث: 17/12/2015 الساعة: 12:08 )
نابلس- معا- بدأت جمعية التضامن الخيرية بتوفير علاج لطفل مصاب بمرض ديستونيا ضمن جدول تسلسلي لنشاطات الجمعية.
واوضحت جمعية التضامن بأن حالة الطفل على النحو الاتي: "بعد 3 أيام من ولادته أصيب بمرض اليرقان؛ وهو مرض يصيب حديثي الولادة في يومهم الثاني أو الثالث ويتغير فيها لون جلد الطفل وعينيه إلى اللون الأصفر، هذا المرض له علاج ويستجيب الأطفال للعلاج معظم الوقت ولكن هناك نوع خطر من هذا المرض يؤدي إلى تلف في المخ وشلل دماغي ومشاكل في النمو ، وهو ما حدث مع هذا الطفل الصغير، فبسبب اليرقان أصيب بمرض يمسى ( ديستونيا ) وهو مرض صعب على الأطفال أيضا حيث انه يسبب صعوبات في المشي والحركات وخلل في التوازن وغيرها."
وتابعت: "يعاني هذا الطفل من فرط نشاط وخلل في التوازن وعدم تواصل بصري وصعوبة في المشي وعدم قدرة على النطق بالإضافة لمشاكل في السمع فاضطر والديه بان يقوموا بزراعة قوقعة له، و يحتاج بشكل أسبوعي ل 7 جلسات علاج، 3 جلسات لمساج جسدي، و3 جلسات للعلاج الوظيفي، وجلسة للنطق."
واضافت: "ويحتاج الطفل المصاب كل 4 شهور لتغير سلك القوقعة وثمن السلك الواحد (950 شيكل)، وكل ثلاثة أيام هو بحاجة لشراء 3بطاريات للقوقعة، ووفرت له الجمعية تكاليف علاجية لكل ذلك لمدة سنة بتبرع من اهل الخير."
وتم ايضا مساعدة أسرة لمدة سنة في تكاليف علاج مرض الأم وابنتها البكر حيث ان الام تعاني من مرض التصلب وسرطان الغدد الليمفاوية والصرع وتعاني ابنتها الشابة من مرض التصلب، ووفرت الجمعية ثمن الأدوية الخاصة بالبنت حيث انها بحاجة لدواء ( فامبيرا عيار 10 ) لمدة 8 شهور بتكلفة تزيد عن ألف شيكل ووفرت لهم اجرة لمنزلهم المتراكم .
وقدمت الجمعية من خلال أهل الخير مساعدة لرجل مسن بترت ساقه اليسرى وبحاجة لطرف صناعي فقدم له أهل الخير ثمن الطرف وقد أشرفت الجمعية على تصنيع الطرف بالمواصفات المناسبة واللازمة من خلال تواصلها مع الجهات المختصة بعمل الأطراف.
وقال رئيس الجمعية، إن الجمعية دائما تسعى لتخفيف معاناة الأسر الفقيرة والمعدمة والتي تعاني مع أمراض، حيث تسعى الجمعية من خلال فاعلي الخير دائما لتقديم المساعدات الإنسانية التي تأتي ضمن عملها الإنساني.
وتقدم مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية بالشكر لفاعلي الخير الذين يلعبون دوراً كبيرا في سبيل نجاح مشروع العلاج للاسر المعدمة، داعيا للاستمرار في مساعدة فئة المرضى المعدمين الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة.
واوضحت جمعية التضامن بأن حالة الطفل على النحو الاتي: "بعد 3 أيام من ولادته أصيب بمرض اليرقان؛ وهو مرض يصيب حديثي الولادة في يومهم الثاني أو الثالث ويتغير فيها لون جلد الطفل وعينيه إلى اللون الأصفر، هذا المرض له علاج ويستجيب الأطفال للعلاج معظم الوقت ولكن هناك نوع خطر من هذا المرض يؤدي إلى تلف في المخ وشلل دماغي ومشاكل في النمو ، وهو ما حدث مع هذا الطفل الصغير، فبسبب اليرقان أصيب بمرض يمسى ( ديستونيا ) وهو مرض صعب على الأطفال أيضا حيث انه يسبب صعوبات في المشي والحركات وخلل في التوازن وغيرها."
وتابعت: "يعاني هذا الطفل من فرط نشاط وخلل في التوازن وعدم تواصل بصري وصعوبة في المشي وعدم قدرة على النطق بالإضافة لمشاكل في السمع فاضطر والديه بان يقوموا بزراعة قوقعة له، و يحتاج بشكل أسبوعي ل 7 جلسات علاج، 3 جلسات لمساج جسدي، و3 جلسات للعلاج الوظيفي، وجلسة للنطق."
واضافت: "ويحتاج الطفل المصاب كل 4 شهور لتغير سلك القوقعة وثمن السلك الواحد (950 شيكل)، وكل ثلاثة أيام هو بحاجة لشراء 3بطاريات للقوقعة، ووفرت له الجمعية تكاليف علاجية لكل ذلك لمدة سنة بتبرع من اهل الخير."
وتم ايضا مساعدة أسرة لمدة سنة في تكاليف علاج مرض الأم وابنتها البكر حيث ان الام تعاني من مرض التصلب وسرطان الغدد الليمفاوية والصرع وتعاني ابنتها الشابة من مرض التصلب، ووفرت الجمعية ثمن الأدوية الخاصة بالبنت حيث انها بحاجة لدواء ( فامبيرا عيار 10 ) لمدة 8 شهور بتكلفة تزيد عن ألف شيكل ووفرت لهم اجرة لمنزلهم المتراكم .
وقدمت الجمعية من خلال أهل الخير مساعدة لرجل مسن بترت ساقه اليسرى وبحاجة لطرف صناعي فقدم له أهل الخير ثمن الطرف وقد أشرفت الجمعية على تصنيع الطرف بالمواصفات المناسبة واللازمة من خلال تواصلها مع الجهات المختصة بعمل الأطراف.
وقال رئيس الجمعية، إن الجمعية دائما تسعى لتخفيف معاناة الأسر الفقيرة والمعدمة والتي تعاني مع أمراض، حيث تسعى الجمعية من خلال فاعلي الخير دائما لتقديم المساعدات الإنسانية التي تأتي ضمن عملها الإنساني.
وتقدم مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية بالشكر لفاعلي الخير الذين يلعبون دوراً كبيرا في سبيل نجاح مشروع العلاج للاسر المعدمة، داعيا للاستمرار في مساعدة فئة المرضى المعدمين الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة.