وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ايسلندا- السفير جادو تلقي محاضرات وتعقد مشاورات سياسية

نشر بتاريخ: 18/12/2015 ( آخر تحديث: 18/12/2015 الساعة: 21:14 )
ريكيافيك- معا- عقدت في العاصمة الايسلندية ريكيافيك صباح اليوم جلسة مشاورات سياسية مع وزارة الخارجية الايسلندية ترأستها عن الجانب الفلسطيني السفير د . أمل جادو مساعد الوزير للشؤون الأوروبية وبحضور سكرتير ثالث رزان اللفتاوي مسؤول ملف دول شمال أوروبا في وزارة الخارجية، وذلك في مقر وزارة الخارجية الايسلندية، وتراسها من الجانب الايسلندي سكرتير الدولة للشؤون الخارجية ستيفان هوكر وسفير ايسلندا غير المقيم لدى فلسطين السيدة ماريا ايرلا مالرسدوتير من الجانب الايسلندي.

واطلعت السفير جادو الجانب الايسلندي على آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية وعلى الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وكافة أماكن تواجده.

كما استعرضت سياسات الحكومة الاسرائيلية العنصرية في شطري الوطن والقدس الشرقية مؤكدة على التزام القيادة الفلسطينية بالمصالحة الوطنيةوترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.

 كما ناقشت العديد من محاور التعاون الثنائي وإمكانية تبادل الخبرات في مجال السياسات الخارجية والقانون الدولي. من جهته عبر هوكر عن ترحيبه بالزيارة وأكد التزام ايسلندا بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حيث اعترفت ايسلندا بالدولة الفلسطينية منذ عام 2011 ورحب بتعاون ثنائي أكبر بين البلدين.

وأدان هوكر العنف الدائر بين الطرفين واستخدام إسرائيل المفرط للقوة.

كما وافصح عن زيارة قريبة لوزير الخارجية الايسلندي لفلسطين. وكذلك أكد على موقف ايسلندا الثابت ضد الاستيطان والمستوطنات وعدم قانونيتها أو شرعيتها.

هذا واجتمعت السفير جادو مع رئيس اللجنة السياسية في البرلمان الايسلندي والعديد من أعضاء البرلمان من مختلف الأحزاب السياسية حيث قدمت لهم ملخص عن ما يمر به الشعب الفلسطيني و ممارسات إسرائيل التصعيدية إضافة للخيارات الفلسطينية المطروحة لتدويل القضية واحتواء دائرة العنف.

على صعيد آخر ألقت السفير جادو محاضرة عامة فور وصولها العاصمة الايسلندية مساء أمس بالتعاون مع مؤسسة الصداقة الفلسطينية الايسلندية اطلعت فيها الحضور على التصعيد القائم والمستجدات الأخيرة على الساحة السياسية. كما وألقت السفير جادو ظهر اليوم محاضرة بجامعة ايسلندا بالتعاون مع جامعة الأمم المتحدة لبرنامج المساواة الجندرية، ركزت فيها على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بشكل عام وحقوق المرأة الفلسطينية بشكل خاص والظروف الصعبة التي تمر بها في ظل ممارسات الاحتلال الاسرائيلي مشددة على دور وزارة شؤون المرأة في فلسطين إضافة لدور مؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق المرأة في توعية الشعب الفلسطيني بهذا الخصوص ومساعدة المرأة في رحلتها الصعبة للنهوض بالمجتمع الفلسطيني.إضافة لبحث سبل تعاون بين جامعة ايسلندا والجامعات والمؤسسات الفلسطينية المختلفة.

يذكر أن السفير جادو أجرت العديد من المقابلات الصحفية المتلفزة والمكتوبة خاطبت فيها الرأي العام الايسلندي حول أهمية تدخل الاتحاد الأوروبي السريع لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من أجل وقف فوري لاراقة الدماء الفلسطينية.