تشييع جثمان الشهيدة الطفلة عواد في قلنديا
نشر بتاريخ: 18/12/2015 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:03 )
رام الله- معا- شيع المئات من أبناء مخيم قلنديا، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيدة الطفلة هديل وجيه عواد (14 عاماً) إلى مثواها الأخير في مخيم قلنديا للاجئين، شمالي القدس المحتلة، في أعقاب تسليم جثمانها الطاهر لذويها.
وسلمت سلطات الاحتلال عصر اليوم، جثمان الشهيدة ، هديل إلى عائلتها، بعد احتجاز جثمانها لأقل من شهر، التي أعدمتها قوات الإحتلال في القدس، بعد تنفيذها عملية طعن، فيما أصيبت صديقتها نورهان عواد بجراح خطيرة، والتي لا تزال معتقلة.
واستلم الارتباط العسكري جثمان الشهيدة عواد عند معتقل عوفر غربي رام الله، وتوجه بها إلى مجمع فلسطين الطبي الذي أجرى الطب العدلي الفلسطيني وبحضور النائب العام للمحافظة المستشار أحمد حنون فيه الفحوصات الطبية على الجثمان.
ونقل جثمان الشهيدة إلى منزل العائلة في مخيم قلنديا، وحمل الحشود الشهيدة على الأكتاف نحو منزل عائلتها، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها.
واستشهدت الطفلة هديل بعد عامين على استشهاد شقيقها الأكبر محمود عواد والملقب بـ"الأحتي"، فعم البكاء منزل العائلة المكلومة بفقدان شهيدين في عامين.
وحملت الحشود الشهيدة نحو مسجد مخيم قلنديا الكبير، وأدى المصلون صلاة العشاء والجنازة على جثمانها، ودفنوها في مقبرة الشهداء في المخيم.
يذكر ان الشهيدة عواد ارتقت في 23 من الشهر الماضي، فيما اصيبت ابنة خالها نورهان عواد، بجروح وصفت بالخطيرة في حينها، إثر اطلاق النار عليهما في مدينة القدس المحتلة بحجة تنفيذهما عملية طعن.
والشهيدة هديل هي شقيقة الشهيد محمود عواد، الذي استشهد في تشرين الثاني 2013 متأثرا بإصابة عانى منها 6 اشهر قبل استشهاده.
وسلمت سلطات الاحتلال عصر اليوم، جثمان الشهيدة ، هديل إلى عائلتها، بعد احتجاز جثمانها لأقل من شهر، التي أعدمتها قوات الإحتلال في القدس، بعد تنفيذها عملية طعن، فيما أصيبت صديقتها نورهان عواد بجراح خطيرة، والتي لا تزال معتقلة.
واستلم الارتباط العسكري جثمان الشهيدة عواد عند معتقل عوفر غربي رام الله، وتوجه بها إلى مجمع فلسطين الطبي الذي أجرى الطب العدلي الفلسطيني وبحضور النائب العام للمحافظة المستشار أحمد حنون فيه الفحوصات الطبية على الجثمان.
ونقل جثمان الشهيدة إلى منزل العائلة في مخيم قلنديا، وحمل الحشود الشهيدة على الأكتاف نحو منزل عائلتها، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها.
واستشهدت الطفلة هديل بعد عامين على استشهاد شقيقها الأكبر محمود عواد والملقب بـ"الأحتي"، فعم البكاء منزل العائلة المكلومة بفقدان شهيدين في عامين.
وحملت الحشود الشهيدة نحو مسجد مخيم قلنديا الكبير، وأدى المصلون صلاة العشاء والجنازة على جثمانها، ودفنوها في مقبرة الشهداء في المخيم.
يذكر ان الشهيدة عواد ارتقت في 23 من الشهر الماضي، فيما اصيبت ابنة خالها نورهان عواد، بجروح وصفت بالخطيرة في حينها، إثر اطلاق النار عليهما في مدينة القدس المحتلة بحجة تنفيذهما عملية طعن.
والشهيدة هديل هي شقيقة الشهيد محمود عواد، الذي استشهد في تشرين الثاني 2013 متأثرا بإصابة عانى منها 6 اشهر قبل استشهاده.