|
فروانة: إما إلزام اسرائيل باتفاقياتها او طردها من الامم المتحدة
نشر بتاريخ: 19/12/2015 ( آخر تحديث: 19/12/2015 الساعة: 10:46 )
غزة- معا- اعتبر رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الهيئة في قطاع غزة، عبد الناصر فروانة، أن تصويت الأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة، يوم الخميس، دعما لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، بالحدث الهام والمهم في التأكيد الدولي على حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال وطرده عن وطنه، الأمر الذي يعزز المكانة القانونية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال كمقاومين من أجل الحرية ومناضلين من أجل انتزاع حقهم في تقرير المصير.
وأشار فروانة الى ان "العدالة الدولية تقضي بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه والعيش بحرية وسلام في دولته المستقلة، كما وتكفل للفلسطينيين مقاومة المحتل لانتزاع حقهم، وأن قرار الأمم المتحدة يندرج في هذا السياق، لكنه بحاجة الى امتلاك الأمم المتحدة للإرادة والقوة السياسية القادرة على ترجمته، وتخلي المجتمع الدولي عن ازدواجية المعايير والتمييز والكيل بمكيالين والانتقائية وثنائية المفاهيم" وقال فروانة: إن كافة المواثيق والأعراف والاتفاقيات والنصوص والقرارات الدولية، تبقى على نصوصها الجميلة والجذابة حبرا على ورق طالما لم تجد طريقها للتنفيذ وطالما لم تجد القوة الضرورية لترجمتها. واضاف: أن جميع القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة تُداس وتنتهك وتغيب أمام آلة الحرب الإسرائيلية وبشاعة الجرائم التي تقترفها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وادارة السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وبالتالي أمام الأمم المتحدة خيارين لا ثالث لهما فإما حماية اتفاقياتها وترجمة نصوصها وتنفيذ قراراتها، وإما طرد اسرائيل من الأمم المتحدة لطالما تخرق الالتزامات المفروضة عليها وترفض الامتثال للقرارات والمواثيق الدولية ولم تحترمها في تعاملها مع الفلسطينيين. يذكر بأن (177) دولة قد صوتت يوم الخميس دعما لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، ووفقاً للقرار، وتؤكد الجمعية العامة للأمم المتحدة الضرورة الملحة للقيام، دون تأخير، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. |